من اروع ما قرأت ( أريد أن أغير العالم )

يحكى أن رجلاً عندما بلغ العشرين كان يريد أن يغير العالم وقرر ذلك ،

وبعد عشر سنوات كاملة اكتشف أن شيئاً في العالم لم يتغير ،

عندها قرر أن يغير هدفه ليكون تغيير دولته فقرر ذلك ،

وبعد عشر سنوات لم يتغير شيئاً من دولته ،

فقرر أن يغير مدينته واستمر على ذلك مدة عشر سنوات ولكن شيئاً من مدينته لم يتغير ،

وعند ذلك قرر أن يغير الحي الذي يسكن فيه وبعد فترة عشر سنوات شيئاً من حييه لم يتغير ،

فقرر أن يغير بيته وبعد عشر سنوات شيئاً من بيته لم يتغير ،

وعندما وصل إلى السبعين من العمر وعند وفاته اكتشف أنه كان ينبغي له أن يبدأ ويغير نفسه ،

لأنه بتغيره لنفسه يستطيع تغيير بيته فالحي الذي يسكن فيه ثم المدينة فالدولة وربما يغير العالم

كله بعد ذلك

تذكر التغيير يبدأ من الداخل .

منقوووووووووووووووووووول

أخوكم / سيد الضبع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك .. وفى تميز دائما
قصة هدافة بحق ..

جزاك الله خيرا

بسم الله الملك

شكرا للاخت حنين الى الاسلام

شكرا للاخت اريج

مروركم شرف لى

من الكاتب المصرى / إلى الأخ سيد الضبع أرى أن ذلك الرجل الذى أراد التغييرلا يحتاج إلى تغيير نفسه كما تقول فليس كل كلامٍ يقال يؤخذ به , فلابد من مروره على العقل فهو مصفاة الكلام وميزانه , فأقول لك : لماذا لا يحتاج إلى تغيير نفسه لأن هذا الرجل صفت نفسه حتى نظر فيمن حوله بل نظر إلى العالم , فلا ترى هذه الصفة فى نفس إلا أن تكون نفساً خالصة مخلصة لا يشوبها النقص والمرض من الأنانية والفخر وامتلاك كل شئ والجشع والمصارعة على الدنيا , فهذا الرجل نيته كنية رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم , من نظرته إلى أمته بأكملها حتى تراحمه بذوى الديانات الأخرى وأذكرك بقوله تعالى لرسوله " وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين

عارف يا اخ سيد ان كلامك صح يعني لوكل واحد فينا شغلتة عيوبة عن عيوب الاخرين وحاول يغير نفسه الاول وده في حد ذاتة عايز مجهود جبار وارادة كان حال العالم والدنيا كلها افضل بكتيييييير مما عليه وربنا يبصرنا بعيوبنا اكثر من عيوب الاخرين

جميل يا استاذ سيد