منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال وارجو الرد

اذهب الى الأسفل 
+3
wadha
وحيد النقيب
محمدابوالمجدحفنى
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمدابوالمجدحفنى
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 17/05/2010

سؤال وارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وارجو الرد   سؤال وارجو الرد Icon_minitimeالثلاثاء 17 أغسطس 2010 - 16:45

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء الرد على الفتاوى لقد قمت بارسال فتوى منذ اسبوع او اكثر ومضطر لحذفها لعد التفاعل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وحيد النقيب
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 07/05/2010

سؤال وارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وارجو الرد   سؤال وارجو الرد Icon_minitimeالخميس 26 أغسطس 2010 - 10:37

سامحني للتأخير وأرجو معرفة مكان الفتوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدابوالمجدحفنى
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 17/05/2010

سؤال وارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وارجو الرد   سؤال وارجو الرد Icon_minitimeالخميس 26 أغسطس 2010 - 11:38

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- حكم صبغ الشعربالصبغة السوداءللرجال
2-اعمل بمدرسة فى منطقة نائية بالاجر ونخرج قبل الموعد الرسمى بحوالى ساعتين واحاول تعويض هذا الوقت بشتى الطرق ولكن احيانا لااستطيع مما اشعر معه بالذنب وانى اكسب مالا حراما مع بعض الصعوبة فى النقل من المدرسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وحيد النقيب
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 07/05/2010

سؤال وارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وارجو الرد   سؤال وارجو الرد Icon_minitimeالسبت 28 أغسطس 2010 - 0:25

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل
أولا بالنسبة لموضوع الصبغة السوداء للرجال فقد نهي النبي صلي الله عليه وسلم عنه كما جاء في صحيح مسلم ( غيروا هذا الشيب وجنبوه السود ) وذهب بعض المحققين من أهل العلم - لوجود شيء في سند الحديث - إلى جواز الصبغ بالسواد للرجال قبل وقت المشيب فإن بلغ المشيب فمتفق علي النهي عنه والله أعلم .
ثانيا : لا بد من النظر في عقد العمل هذا فإن كان المتفق عليه في عقد العمل حبس الوقت من أول النهار إلي آخره ففي خروجك مبكرا قبل انتهاء الوقت خرق لبنود العقد مما يقضي ببطلانه والمال الذي تأخذه منه فيه شبهة حرام لعدم الالتزام ببنود العقد ؛ وإن كان العقد ينص علي إعطاء الحصص فحسب فخروجك مبكرا لا شبهة فيه والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدابوالمجدحفنى
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 17/05/2010

سؤال وارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وارجو الرد   سؤال وارجو الرد Icon_minitimeالسبت 28 أغسطس 2010 - 22:39

جزاك الله خيرااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wadha
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 19/06/2011

سؤال وارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وارجو الرد   سؤال وارجو الرد Icon_minitimeالأحد 19 يونيو 2011 - 11:37

ابني في العاشرة من عمره يؤدي الصلاة والحمد لله لايترك الفرض ايام يتاخر في تاديته عندما ياتي الليل من بعد اذان المغرب يخاف ان يكون وحده لايحب ان يدخل الخلاء وتاتيه ايام يترك باب الحمام مفتوح وعندما يتوضئ يخرج من الخلاء مسرعا , ويتحامى في اخيه عند النوم عندما أتي الليهم لئلقي نظره عليهم وغد قلبهم النعاس شكله يقلقني ملتصق في ظهر اخاه مغطي براسه وتارك مساحة من السرير فاقوم بعزله ...ويطلب مني ان ارقيه .. تقلقني حالة ابني وهو على هذا الحال مده طويله اكثر من سنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد السيد
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
خالد السيد


عدد المساهمات : 5741
تاريخ التسجيل : 19/05/2010

سؤال وارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وارجو الرد   سؤال وارجو الرد Icon_minitimeالإثنين 20 يونيو 2011 - 1:36

والله ياأختي أنا عندي ولادي توأم 10 سنوات كل واحد منهم بيخاف من دخول

الحمام بمفرده وبيخافوا بالنهار قبل الليل وممكن قبل مايناموا يفتشوا تحت السرير

وبيعملوا حاجات غريبة وده نتيجة الأفلام المرعبة على الفضائيات

ويفضل إن إبنك يقوم شيخ فاضل بتلاوة الرُقية الشرعيه عليه

وربنا يهديه وكل أطفال المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dryasser73islam.ahlamountada.com
استاذ/محمود
المستشار الفني للمنتدى
المستشار الفني للمنتدى
استاذ/محمود


عدد المساهمات : 1303
تاريخ التسجيل : 09/06/2010

سؤال وارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وارجو الرد   سؤال وارجو الرد Icon_minitimeالإثنين 20 يونيو 2011 - 10:06

انا انصح بعرضه على معالج بالقرآن أفضل لأن الرقيه الشرعيه وحدها لاتكفى فى مثل هذه الحالات

وكان فى عضو هنا فى المنتدى اسمه معاذ معالج بالقرآن ... ولكن لايدخل المنتدى هذه الايام

ورقم تليفونه معى ممكن ابعتهولك فى رساله خاصه فى حالة اذا قررتى الاتصال به

والله أعلى وأعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://baltagy.blogspot.com/
أحمد سلامه
مشرف سابق
مشرف سابق
أحمد سلامه


عدد المساهمات : 1609
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
العمر : 40

سؤال وارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وارجو الرد   سؤال وارجو الرد Icon_minitimeالإثنين 20 يونيو 2011 - 13:17

الأخت الفاضله " wadha " ، والأخ الفاضل " خالد السيد "

حاولت - بفضل الله - أن أبحث لكما عن الحل فى مثل هذه المشكله ، وذلك من خلال شكاوى الأخوه و الأخوات الذين يعانون من مثل ماتعانيان منه مع أطفالكما الصغار ، وذلك من خلال عرضهم هذه الشكاوى على دكتور نفسى مختص ،

وسأطرح عليكما بعض هذه الشكاوى وحلها ، لكى تستفيدا من حلولها - باذن الله - ، ونرجو من الله - تعالى - أن يكون ما ذكرته مفيدا وشافيا لأطفالكما - باذن الله - .

" الخوف من الوحدة عند الأطفال "

السؤال :

السلام عليكم

ابنتي تعاني من الخوف الشديد في الظلام والوحدة في أي مكان، حتى في دورة المياة، وتطلب مني الذهاب معها وترك الباب مفتوحا، فما الحل ؟!


الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأنت لم توضحي عمر ابنتك، ولكن بصفة عامة الخوف أمر طبيعي ومألوف لكثير من الأطفال حتى عمر 7 أو 8 سنوات، خاصة الخوف من الظلام والخوف من الحيوانات والحشرات.

وطريقة العلاج في مثل هذه الحالة هو :

أولاً: أن تشرحي للطفلة وتحاولي طمأنتها.

ثانيًا: عليك أن تتركي مسافة بينك وبينها في أثناء النهار - أي لا تدعي الطفلة تكون متصلة بك لأوقات طويلة -، وحين تبتعد الطفلة منك عليك أن تقومي بتشجيعها وتحفيزها.

ثالثًا: عليك التدرج في تقديمها وتعريضها للأماكن المظلمة، على سبيل المثال: في المساء كوني أنت جالسة في غرفة، واتركيها أن تذهب لغرفة أخرى يكون مستوى الإضاءة فيها منخفض، أو اطلبي منها أن تذهب خارج المنزل في الحوش مثلاً أو في ساحة المنزل مثلاً، واطلبي منها أن تحضر لك شيئًا ما... وهكذا.

إذن؛ المبدأ يقوم على التحفيز والتشجيع والشرح، ويجب أن توضحي لها أن دورة المياه مكان خاص جدًّا ولا يجوز لأحد أن يصطحب معه شخصاً آخر حتى ولو كانت الأم.

وهناك جوانب علاجية أخرى لا تتعلق بالمخاوف بصورة مباشرة ولكنها تساعد في اختفائها، هذه الآليات العلاجية هي: بناء شخصية الطفلة وذلك بإشعارها بأهميتها، واستشارتها - حتى في شؤون المنزل -، على سبيل المثال: قولي لها ما رأيك ماذا نطبخ اليوم في طعام الغداء؟ وعليها أن تتعلم ترتيب ملابسها بمفردها، وأن تساعد في أعمال المطبخ البسيطة، وحسب ما يناسب عمرها، وعليها أيضا أن تتعلم كيف تقابل الضيوف والرد على التليفون ... وهكذا.

هذه أشياء بسيطة جدًّا ولكنها مهمة جدًّا من أجل بناء الشخصية وتطوير المهارات الاجتماعية ومن ثم القضاء على الخوف.

والمنهج الأخير في العلاج هو إذا كان عمر الطفلة سبع سنوات أو أكثر يمكن أن نعطيها أحد الأدوية الجيدة جدًّا والسليمة والتي تساعد على إزالة الخوف.. هذا الدواء يعرف باسم (تفرانيل)، وجرعة البداية في الأطفال هي 10 مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى 25 مليجرام يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك تخفض إلى 10 مليجرام مرة أخرى لمدة شهر، ثم يمكن التوقف عن الدواء.

أرجوا اتباع هذه الإرشادات، وأنا على يقين تام بإذن الله تعالى أن هذه المخاوف سوف تختفي عن ابنتك، وسوف يتم بناء شخصيتها بصورة تربوية صحيحة.

وبالله التوفيق.

--------------------------------------

السؤال :

السلام عليكم

لدي ابن عمره عشر سنوات، ويعاني منذ فترة طويلة من الخوف والبقاء في مكان بمفرده، وبعد أن درس في المدرسة عن الجن والشيطان وعالم الغيب زاد الأمر سوءا وقلقا، وهو من المتفوقين في الدراسة، ولكن أي حركة أو صوت مفاجئ يخيفه، فكيف نتصرف معه؟ حيث أن الأمر أصبح يؤثر على إخوته.

مع جزيل الشكر.


الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن هذه الحالة التي أشرت إليها هي حالة شائعة في مثل هذا السنِّ الذي فيه ولدك، فهو في عمر قد بدأت تتفتح لديه مشاعر وكذلك مخاوف يشعر بها نتيجة اتساع مداركه وازدياد فهمه، والشعور بالوحشة من الوحدة هو أمر ليس بالمستغرب من ولدك، غير أن حالته قد زادت بعد أن درس شيئاً من المعلومات عن عالم الجن والشياطين.

ولا ريب أن الأسلوب الذي تم عرضه عن هذا العالم قد يكون أسلوباً فيه شيءٌ من التخويف أو عدم مراعاة فهم الطفل ومستوى إدراكه، مضافاً إلى ذلك أن ولدك كانت لديه استعدادات نفسية بمثل هذه التصرفات، وهذا قد يكون راجعاً إلى الطبيعة التربوية التي نشأ عليها، فالغالب في مثل حاله أن يكون كثير الالتصاق بك أو بوالده، وأنه يرى منكم مظاهر الخوف عليه من الوحدة أو الذهاب بعيداً أو الضياع خارج البيت ونحو هذه التصرفات التي يحملكم عليها حبه والحرص عليه.

فنود أولاً أن نطمئنك على حالة ابنك وأن لا تقلقي عليه، فإن حالته ليست بالحالة التي تستدعي الخوف والقلق، وإن كانت أيضاً تحتاج إلى رعاية ومتابعة وعلاج أيضاً، فالمطلوب هو هذه الخطوات:

1- الاستعانة بالله والتوكل عليه؛ قال تعالى:{ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.

2- العمل على تقوية نفس ولدك والشد من عزيمته، فمثلاً عليكم بتجنب كثرة الالتصاق به وإشعاره أنه يخاف عليه من الوحدة أو الخطف أو الضياع، وإن كان أيضاً يتطلب منكم مراعاة ذلك والحفاظ عليه، ولكن دون إظهار لمثل هذه التصرفات حتى تكون حاضرة في ذهنه، فمثلاً يمكن تعمد تركه في الغرفة مع بعض إخوته ثم تنادين أخاه قليلاً وكأنك تحتاجينه في أمر بحيث يعتاد تدريجيًّا وطبيعيًّا على البقاء وحده شيئاً فشيئاً، وأما الوحدة عند النوم فلا ننصح بذلك في الوقت الحاضر، بل الأفضل أن يبيت مع إخوته وأن يشاركهم في الغرفة حتى لا تزداد حدة هذه المخاوف وتنحرف به إلى وساوس وتخيلات.

3- زرع الثقة في نفسه بحيث يشعر أنه قويٌّ وأنه يوثق به، فمثلاً يمكنك أن تتركيه في البيت مع إخوته لدقائق وتقولين له قم برعاية أخواتك وإخوتك حتى أعود إليك بعد دقائق، ونحو هذه التصرفات التي تزرع في نفسه الثقة وتشعره بأنه لا يحفظ نفسه فقط بل ويحفظ إخوته كذلك، ومن هذا المعنى تقديمه في بعض الألعاب على أنه هو المدير والرئيس لهذه اللعبة، كأن تجتمعوا مثلاً للعلب ثم تطلبوا منه أن يدير اللعبة وأن يحدد من هو البادئ... وهكذا، فبمثل هذه التصرفات تجعله قوي النفس وتنمي في نفسه أيضاً الثقة والاعتماد على نفسه.

4- الاهتمام بالناحية الدينية الشرعية سواء العلمية أو العملية، بحيث يقوى يقينه بالله ويزرع في نفسه أن المؤمن محفوظ من الله طالما أنه مطيع لربه، فبمثل هذه المعاني ينغرس في نفسه التوكل على الله والاعتماد عليه ويقوى يقينه.

5- التوجيه اللطيف بحيث إذا ظهر منه خوف أو فزع من سقوط شيء مثلاً أو سماع صوت فتقومين أنت بتوجيهه توجيهاً لطيفاً كأن تقولي له: ولماذا الخوف يا حبيبي، انظر أنا لا أخاف، وأنت كذلك، أنت بطل، لا تخاف، ونحو هذه المعاني اللطيفة التي ترشده إلى السلوك السليم.

6- إيجاد القدوة الصالحة له، فمثلاً يمكنكم أن تلقبوه بأنه صلاح الدين ثم تسردي له سيرة هذا البطل وكيف أنه كان شجاعاً مقداماً يرهب أعداء الله، فبمثل هذا الأسلوب تقوى نفسه ويصبح حريصاً على التخلق بأخلاق الشجعان، فانتبهي لهذه المعاني واحرصي عليها.

7- الحرص على اختلاطه بالأصحاب الصالحين الذين يستفيد منهم في دينه وعقله وأخلاقه.

8- إشعاره بأنه في عمر يمكن أن يكون فيه بعيداً عن والدته أو والده، فمثلاً إذا جلستم جلسة عادية في البيت فلا تتحري أن يكون ملتصقاً بك أو بأبيه، بل حاولي أن تدعي مسافة بينك وبينه، تدريجيًّا، وفي هذه المرحلة خاصة، ولا مانع من حضنه وتقبيله وملاعبته ولكن بصورة معتدلة وفي الأوقات المناسبة.

9- استعمال الرقية الشرعية بحيث تقرئين الآيات والأذكار وتنفثين في يديك وتمسحين عليه، فإن هذا فيه شفاء وبركة وخير عظيم، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي الحسن والحسين – رضي الله عنهما – وكان يرقي نفسه صلوات الله وسلامه عليه ويرقي المرضى من المسلمين، وكل ذلك ثابت في الأحاديث الصحيحة.

10- الدعاء فإنه سلاح المؤمن فاحرصي على الدعاء له، فإن دعوة الوالد لولده لا ترد كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

نسأل الله عز وجل أن يعافي ولدك من كل سوء وأن يرزقك الذرية الطيبة، ونود أن تعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بعد ثلاثة أسابيع من العمل بهذه الوصايا مع التكرم بالإشارة إلى رقم هذه الاستشارة.

وبالله التوفيق.

-------------------------------------

السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي في العاشرة من عمرها، تخاف كثيرا فلا تستطيع النوم حتى ساعات متأخرة رغم أن الإضاءة تكون عالية، وإذا دخل عليها أحد في غرفتها فإنها تفزع ويصيبها الرعب، وعندما سألتها عن سبب الخوف قالت أنها تتخيل ميتا يجلس بجانبها، فهل نعطيها أدوية معينة؟!

ولكم جزيل الشكر.


الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فإن الخوف لدى الأطفال في مثل عمر أختك قد يكون ظاهرة طبيعية، وهو مكتسب ويكون نتج عن تجارب سابقة، بمعنى أن أختك قد تكون تعرضت لموقف، هذا الموقف كان يحتوي على مكوِّن يجلب الخوف، فربما تكون قد استمعت لقصة عن الموتى أو أفزعها أحد الأشخاص بأن ذكر لها ما يخيفها حول الموت وهكذا.

والذي أرجوه أولاً هو أن تقوم بطمأنة أختك وتحدثها قليلاً عن الموت وعن الحياة وأن الموتى لا يحضرون إلى الدنيا مرة أخرى، والميت يفنى في قبره إلى أن يُبعث يوم القيامة، واشرح لها هذه المفاهيم البسيطة بلغة مطمئنة وفيها شيء من الود و التشجيع.

ثانيًا: اجعلها تقارن نفسها بالآخرين، أي ذكِّرها: لماذا ينام بقية الناس وحدهم وهي لا تنام وحدها؟ ما الفارق بينها وبين الآخرين؟ يجب أن تكون بنفس القدرة وبنفس الشجاعة، وتظل في غرفتها وحدها.

ثالثًا: علمها أذكار النوم، حاول أن تتدارس أذكار النوم معها، لأن أذكار النوم دائمًا تبعث الطمأنينة لدى الإنسان، وهذه إن شاء الله سوف تكون مطمئنة لها.

رابعًا: هناك علاجات سلوكية مهمة وهي: أن تتفق مع أختك أن تظل في الغرفة وحدها ويمكن أن يقف أحد – أنت مثلاً – أمام الغرفة لفترة عشرة دقائق، ثم بعد ذلك تبتعد لعشرة دقائق، ثم تقول لها سوف أحضر مرة أخرى ويقف أمام الباب لفترة عشر دقائق، ثم بعد ذلك سوف يذهب ويتركها لتنام.

هذا نوع من الانسحاب التدرجي، بمعنى أنها حين تعرف أن أحد الأشخاص يقف بالقرب من غرفتها، هذا من المفترض أن يطمئنها، وحين يقال لها إنه سوف يختفي ويحضر بعد عشر دقائق، هذا أيضًا يبعث فيها شيئا من الطمأنينة إن شاء الله.

خامسًا: يجب أن تكون الإضاءة خافتة، وبعد فترة من الزمن يمكن أن تقوم بإطفاء الإضاءة، وهذا هو الأفضل، ولا شك أنها ربما تحتاج أو ربما تخاف في الأيام الأولى، ولكن بعد فترة من الزمن سوف تتعلم وتتدرب وتتعود إن شاء الله على هذا الوضع وسوف يزيل منها الخوف.

سادسًا: أتمنى أن تعلمها أن تأخذ نفسا عميقا، بمعنى أن تملأ صدرها بالهواء حين تحس بالخوف، وحين تتصور أن هنالك شخصا ميتا يجلس بجانبها، دعها تأخذ نفسًا عميقًا وتملأ صدرها بالهواء، ثم بعد ذلك تُخرج الهواء ببطء، ولابد أن تبتعد قليلاً من أهل البيت في أثناء النهار، ونحن بالطبع لا ندعو للعزلة وللانفراد، فدائمًا نحب أن تكون الأسرة مترابطة ومتضامنة، ولكن أختك هذه سيكون من الأفضل لها أن تجلس في غرفتها فترة لا تقل عن ساعة كاملة في اليوم في أثناء النهار، ويمكن أن تنتقل بتفكيرها أنه لا فرق بين الليل والنهار، بل على العكس تمامًا الليل هو وقت السكينة وهو وقت الاطمئنان وهو وقت الهدوء.

سابًعا: أريدك أيضًا أن تنبهها إلى نشاطات أخرى، إلى أن تجتهد في دراستها، أن تشارك في أعمال المنزل وتساعد فيها، لأن هذا يقوي شخصيتها ويبني من شخصيتها ويساعدها كثيرًا.

ثامنًا: الانضمام لنشاطات مدرسة والجماعات الموجودة في المدرسة كالكشافة وإذا كان هنالك جماعة ثقافية أو ما شابه ذلك، هذا أيضًا سيكون من المفيد ومن الجيد لها أن تنضم لهذه التجمعات لأن ذلك يبني شخصيتها ويجعلها أكثر قوة وتحملاً للمواقف التي قد يحس فيها الإنسان بشيء من الخوف.

تاسعًا: العلاج الدوائي والذي طلبته، وأقول لك نعم: توجد بعض الأدوية التي تزيل هذا النوع من القلق وهذا النوع من التوتر والمخاوف، فهناك عقار جيد يعرف تجاريًا باسم (تفرانيل Tofranil) ويعرف علميًا باسم (امبرمين Imipramine)، فأريدها أن تبدأ في تناول هذا الدواء بجرعات عشرة مليجرام ليلاً، تتناوله ساعتين قبل النوم، وتستمر على هذه الجرعة لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ترفع الجرعة إلى خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً وتستمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم بعد ذلك تخفض الجرعة إلى عشرة مليجرام ليلاً وتستمر عليها لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

أشكرك مرة أخرى على اهتمامك بأمر أختك، وأرجو أن تساعدها في تطبيق الإرشادات السابقة، وأود أن أؤكد لك أن هذه الحالات إن شاء الله تتحسن تلقائيًا، فقط من الضروري أن تطمئنوها وأن تساندوها وأن تجعلوها تشارك في كل النشاطات الأسرية، لأن هذا سوف يفيدها في بناء شخصيتها ويزيل عنها الخوف بإذن الله تعالى.

وبالله التوفيق.


د. محمد عبد العليم - بقسم الاستشارات بموقع " اسلام ويب "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اشرف خلف
مشرف
مشرف
اشرف خلف


عدد المساهمات : 1904
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
العمر : 37

سؤال وارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وارجو الرد   سؤال وارجو الرد Icon_minitimeالإثنين 20 يونيو 2011 - 14:12

استاذ احمد بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك كم افادنا موضوعك القيم تعجز الكلمات عن الشكر فبارك الله لك وعليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد السيد
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
خالد السيد


عدد المساهمات : 5741
تاريخ التسجيل : 19/05/2010

سؤال وارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وارجو الرد   سؤال وارجو الرد Icon_minitimeالثلاثاء 21 يونيو 2011 - 2:04


بارك الله فيك ياأبوحميد

وإنت عارف إني أخصائي إجتماعي ودارس الكلام ده

ولكن الملاحظ أن أطفال هذا الزمان لهم طبيعة خاصة

وأنت تعرف إن حسن وحسين بيدربوا كاراتيه يعني المفروض يكونوا غيركده

ولكن الملاحظ إن خوفهم بالليل أكثر من النهار وتخيل بيخافوا داخل الشقة أكثر من الشارع

والسبب أنهم في الطفولة الأولى للأسف إتفرجوا على مسلسل فيه لص يرتدي

قفازأسود وقناع ودخل من شباك الحمام وسرق وقتل من تعرض له

والأولاد لم يشاهدوا وجهه الحقيقي ولكن قناع وقفاز فقط وكان سنهم حوالي 5

سنوات ومن تاريخة والصورة لاتفارقهم رغم محاولاتي الكثيرة معهم

وكل خوفهم من الحرامي القاتل وليس من الجن أوالعفاريت

إن شاء الله أحاول معهم مرات أخرى

والله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dryasser73islam.ahlamountada.com
أحمد سلامه
مشرف سابق
مشرف سابق
أحمد سلامه


عدد المساهمات : 1609
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
العمر : 40

سؤال وارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وارجو الرد   سؤال وارجو الرد Icon_minitimeالخميس 23 يونيو 2011 - 1:04

أشكرك أخى الفاضل أشرف على مرورك الكريم ، وعلى كلامك ، ودعائك الطيب لى - جزاك ربى بمثله وزياده - شكرا جزيلا .
بارك الله فيك ، وجازاك - سبحانه - خير الجزاء وأحسنه ، وحماك من كل مكروه وسوء .

---------------------------

كما أشكرك أخى الحبيب " خالد السيد " على دعائك الطيب لى - جزاك ربى بمثله وزيادة - ،

وطبعا أنا عارف انك أخصائى اجتماعى ممتاز ، وقلت ازاى تعدى عليك حاجة زى دى ، المشكله انك برضه بتعانى من نفس الموقف ، ماهى المشكلة انهم فى سن 5 سنين شافوا المسلسل المشئوم ده ، وصورة اللص مركزه معاهم ، عامة ربنا يقويك و يجعل شفاهم بايديك ان شاء الله ، ومرحلة وتعدى باذن الله ،

انت معاك حد غيرهم يعنى ، بس انت المهم تخللى بالك منهم وتفضالهم ومتنشغلشى عنهم ، وربنا يباركلك ويباركلهم ، ويخليكم لبعض ، ولا يحرمكم من بعض أبدا يارب .

وأنا بحثت لك عن حاجة مشابهة للى بتعانى منه ، ووجدت لك هذه الاستشارة ، وأتمنى أن تكون بها الفائده المرجوة ان شاء الله .


السؤال :

عندي طفل عمره 12 سنة، يُعاني من خوف شديد في ساعات المساء ويخيل إليه بأن هنالك شخصاً سيدخل يسرق المنزل فيقوم بإغلاق الأبواب في ساعةٍ مبكرة بعد أذان المغرب .

كانت هنالك حادثة سرقة عند الجيران منذ 3 سنوات، فهل هذه الحادثة هي السبب؟ وما العلاج؟


الإجابــة :

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا.
فإن الخوف الذي يعاني منه هذا الابن -حفظه الله - هو نوع من الخوف المكتسب؛ وذلك نسبةً لحادثة السرقة التي حدثت لدى الجيران، ومن الواضح أن الأمر قد أخذ حيزًا كبيرًا في تفكير الطفل، وهذا بالطبع مما سمعه عن هذه الحادثة.

الشيء المطلوب في مثل هذه الحالة هو أن نسعى لطمأنة الطفل؛ وذلك بأن نقول له أن اللصوص يوجدون في كل الدول وفي كل البلدان، وأن اللص هو في الأصل جبان ويخاف، لذا يدخل خلسة، وهو إنسان يجب ألا نخافه أو لا نرهبه، لأنه هو نفسه يخاف أن يُكتشف أمره لذا يولي هاربًا، بمعنى ألا نجسد في تفكير الطفل أي مآثر أو إيجابيات حول اللص، فيجب أن ننبذه، ويجب أن نركز على صفة الجبن والخوف كصفة رئيسية من صفات هذا اللص، وفي نفس الوقت يطمأن الطفل بأن بيتكم - إن شاء الله – آمن، وأنكم تتخذون الحيطة الكاملة، ولا داعي مطلقًا من إغلاق الأبواب في ساعة مبكرة، هذا ليس بالأمر الطيب وليس بالأمر الحسن، بل على العكس تمامًا يجب أن تقوموا بفتح الأبواب ولا تسمحوا بإغلاقها حتى ولو احتج الطفل، وأنا أفضل حقيقة أن تشجعوا الطفل أيضًا على الخروج قليلاً أمام المنزل بعد المغرب وحين يحل الظلام، ويكون أحدكم واقفًا أمام الباب حتى يجعله مطمئنًا، ونجعله يوميًا يذهب مسافة أبعد قليلاً من المنزل.

هذه هي المبادئ السلوكية المطلوبة والتي تقوم على تصحيح المفاهيم لدى الطفل،وبعد ذلك نعرضه إلى مصادر الخوف، ونمعنه من الاستجابات السلبية، فإذن نحن حين نقول للطفل يجب أن تظل الأبواب مفتوحة ونطلب منه أن يذهب مسافة بعيدة عن المنزل هنا نكون قد منعناه من الاستجابات السلبية وقد عرضناه لمصدر المخاوف.

هنالك حقيقة أخرى مهمة جدًّا بالرغم من أني قد ذكرت في صدر هذه الرسالة بأن يوضح للطفل حقيقة اللصوص وضعف شخصياتهم وجبنهم وخوفهم، لكن يجب أن يكون إعطاء هذه المعلومات بتوازن ولا ننصح أبدًا بالإكثار من الحديث في الموضوع أصلاً، ويجب ألا يكون الموضوع دائمًا مسار التحدث عنه ويجب أن نصرف انتباه الطفل لأشياء أخرى ونحدثه عن الأطباء وأن يقرأ عن قصص الأشخاص الذين قاموا بالبطولات -وهكذا– هذا أمر جيد جدًّا، ولا مانع من أن تقصوا له بعض الحكايات عن اللصوص والتي انتهت بخسارة اللص أو بالقبض عليه أو بقطع يده، ولا مانع أيضًا من أن نطرح عليه آيات عقاب السارق ونشرحها له بصورة مبسطة، فهذه - إن شاء الله – كلها تعطي الثقة في نفسه.

يأتي بعد ذلك أمر مهم جدًّا وهو ليس مقترناً بالحالة مباشرة، وهو السعي لبناء شخصية الطفل، وهذا يتأتى بأن نعطي الطفل الثقة في نفسه، بأن نشعره دائمًا أنه فرد مهم في الأسرة، بأن نجعله يشارك في قرارات الأسرة، وذلك بمشاورته حتى لو كنت أنت ووالدته مصدر اتخاذ القرارات ولكن دعنا نشعره بأنه عضو فعال ومهم ويستشار، ونجعله أيَضًا يتعلم كيف يقابل الضيوف، ونطور من مهاراته الاجتماعية، ونتحدث له عن المستقبل بأمل، وعن البطولات، وأن يركز على دراسته... هذه كلها أمور مطلوبة ومهمة جدًّا وتساعد الأطفال في هذه المرحلة من أجل تطوير مهاراتهم وإزالة الخوف وتقوية شخصياتهم.

هنالك أدوية كثيرة للمضادة للخوف، ولكني حقيقة لا أنصح باستعمال الأدوية في عمر ابننا هذا – حفظه الله – وأنا في نظري أن الحادثة هي حادثة عارضة ويمكن أن نخفف من الآثار السلبية وذلك بشيء من الشرح وشيء من التجاهل وبناء مهارات جديدة لدى الطفل.

جزاك الله خيرًا، وبارك الله فيك .
وبالله التوفيق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سؤال وارجو الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طلب من الدكتورياسر وارجو منه الرد
» محاضرات الدكتور ياسر 2012
» سؤال ارجو الرد عليه
» الرد على سؤال س: كيف تكون ايجابيا ؟
» سؤال هام ارجوا الرد علية وافادتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم الدينية :: العلوم الدينية :: الفتاوى ( أُكتب سؤالك وأنتظر الإجابة )-
انتقل الى: