بقلم: جمال ماضي
بين الطاعة والعصيان
1- طاعة الله.. الالتزام بتطبيق الأوامر والتكاليف الإلهية، والتي تشمل جميع حياة الإنسان ويطلق عليها (الشريعة)، والثواب في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ (الأحزاب: من الآية 71).
2- المعصية.. الخروج عن حدود الطاعة؛ فالجزاء أليم، والعقاب في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ (الفتح: من الآية 17).
3- القلب أساس الطاعة.. لأنه إمام الجوارح، وفي تفسير قوله تعالى: ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ﴾ (الإسراء: من الآية 85)؛ أي شاكلة القلب، فالقلب سيد الجوارح.
4- طاعة الجوارح أمانة.. يقول تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ (النساء: من الآية 58)، والجوارح أمانة، واستعمالها في معصية الله خيانة للأمانة.
5- ولهذه الجوارح رسالة وحقوق.. حق اللسان، وحق السمع، وحق البصر، وحق الرجلين، وكذلك اليدين، وحق البطن، وحق الفرج.
6- من صور الطاعة العملية.. الاتباع وصدق المحبة، وأن ندور مع السنة.
7- إنما الطاعة في المعروف.. لقول المصطفى: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
ثمار الطاعة
1- من عزم الأمور.. لقوله تعالى: ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (17)﴾ (لقمان).
2- الرحمة.. ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132)﴾ (آل عمران).
3- حفط الله.. لقول المصطفى: "يا غلام، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهلك".
4- الجنة.. "يا بني، إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل"، ثم قال لي (أنس): "يا بني وذلك من سنتي، ومن أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة".
5- قوة القلب.. ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ (الطلاق: من الآية 3).
6- محبة لله.. ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ (البقرة: من الآية 222).
7- الطهارة.. ﴿إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ (العنكبوت: من الآية 45).
10- محو الخطايا.. ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ (هود: من الآية 114).
11- حسن الخاتمة.. ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ﴾ (إبراهيم: من الآية 27).
أفكار ذكية
1- رب الأسرة قدوة.. ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (الأحزاب: من الآية 21).
2- توفير مناخ الطاعة.. الاستعمال الأحسن للصوتيات والمرئيات، وإبعاد كل ما يشغل عن الطاعة.
3- توصيل سماعتين.. إلى غرفة الجلوس والمطبخ لسماع النافع من القرآن والمحاضرات.
4- توفير ركن للعلم.. من كتب وشرائط وكمبيوتر والاستفادة العامة.
5- مراعاة الواجبات الدراسية.. تخصيص وقت للمراجعة، والوقوف على تقدم الأولاد ورصد جوائز المسابقات ومكافآت بالتنزه.
6- حلقات.. لحفظ كتاب الله وعقد التنافس من أفراد الأسرة.
7- عمل لقاء مفتوح.. أسبوعي في موضوعات الإسلام المختلفة يكون حواريًّا، ومسابقات وجوائز للتحفيز.
8- صيام النافلة.. والاجتماع على الإفطار في المناسبات المختلفة والإثنين والخميس.
9- عطلة نهاية الأسبوع.. صلة الأرحام (لقاء العائلة شهري)، وعيادة المريض (شهري)، وإعانة المحتاج (شهري)، ونزهة، وبرنامج مفتوح (مسابقات وألعاب مفتوحة)، وبرنامج خدمة الأم (ترتيب وتنظيف وطهي بدل الأم).