بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعاء اليوم
اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ سَمْعِي وَمنْ شَرّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرّ لِساني، وَمِنْ شَرّ قَلْبي وَمنْ شَرّ مَنِيِّي
حـديث اليــوم
عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "يَعْقِدُ الشَّيْطانُ على قافِيةِ رأسِ أحَدِكُم إذا هُوَ نَامَ ثَلاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ على كُلّ عُقْدَةٍ مَكانَها: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَويلٌ فارْقُدْ، فإنِ اسْتَيْقَظَ وَذَكَرَ اللّه تعالى انْحَلَّت عُقْدَةٌ، فإن تَوْضأ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّها فأصْبَحَ نَشِيطاً طيب النَّفْسِ، وإلاَّ أَصْبحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلانَ" هذا لفظ رواية البخاري، ورواية مسلم بمعناه، وقافية الرأس: آخره.
في رحاب آيـة
{وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ}
أمر الله عز وجل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما سيلاقيه من أذى ومشقة من جراء استقامته على منهج الله عز وجل ودعوة الناس إلى هذا المنهج فالآية تشتمل على أمره صلى الله عليه وسلم بالاستقامة في الدعوة وتسليته فيما يصيبه، ووعده بأن العاقبة الحسنى له ولمن سلك طريقه وسار على دربه. وفي هذه الآية دليل على أن أصحاب الدعوات لا بد أن يُمتحنوا، ويُبتلوا، ولا بد أن يصبروا على الأذى والإعراض الذي يتعرضون له من أقوامهم وذلك { حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ } والله عز وجل حينما يحكم_ يحكم بما فيه قرة للعين وتسلية للصدر لأنه سبحانه خير الحاكمين. فإلى كل من يسير في طريق الدعوة إلى عز وجل كانت هذه الآية.
ابتسامة اليوم
قيل لبعضهم: كيف سخاء فلانٍ؟ . قال: عينه دولاب اللقم في أيدي الأضياف.
حكمة اليوم
قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : صنائع المعروف تقي مصارع السوء
من قصص الصالحين
كيف تستحيي ممن لا تعرف
عن أحمد بن أبي الحواري قال: وقلت لأبي سليمان: سهرت ليلة في ذكر النساء إلى الصباح. قال: فتغير وجهه وغضب علي وقال: ويحك أما استحييت منه؟ يراك ساهراً في ذكر النساء؟ ولكن كيف تستحيي ممن لا تعرف.
من روائع الشعر
وإِذا اصطنعتَ إِلى أخيـ * ـك صنيعةً فانْسَ الصنيعهْ
والشكرُ من كرمِ الفتى * والكفرُ من لؤمِ الطبيعهْ
والصبرُ أكرمُ صاحبٍ * فاصحبهُ إِن نزلت فجيعهْ
ابن زنجي البغدادي
اتمنى لكم كل المتعة والفائدة معا نحفات اليوم وجمعة مباركة عليكم ...