منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهلا بالعيد..........روشته أسرية لمنع النكد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاءمحمدحسين خلف الله
عضو ملكي
عضو ملكي
علاءمحمدحسين خلف الله


عدد المساهمات : 1622
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 43

أهلا بالعيد..........روشته أسرية لمنع النكد Empty
مُساهمةموضوع: أهلا بالعيد..........روشته أسرية لمنع النكد   أهلا بالعيد..........روشته أسرية لمنع النكد Icon_minitimeالخميس 9 سبتمبر 2010 - 17:51

أهلاً بالعيد

بدايةً يقول الشيخ عبد الله الخطيب أحد علماء الأزهر الشريف: إن الأعياد شُرعت في الإسلام بعد تمام الطاعة واكتمال العبادة وعيد الفطر هو بمثابة الجائزة الربانية للمؤمنين الذين جاهدوا أنفسهم وصاموا وقاموا، وأدوا زكاة أموالهم، وتخلقوا بالخلق الكريم في شهر رمضان؛ وليضاعف المرء شكره لله عز وجل على ما هداه إليه من صالح الأعمال.. قال تعالى في آية الصيام ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (البقرة: من الآية 185).




الشيخ عبد الله الخطيب


ويضيف أنه من المشروع في الأعياد الزينة والأكل والشرب ولكن بحدود وعدم إسراف، كما قال تعالى ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31)﴾ (الأعراف)، وكذلك شُرع الترفيه واللهو المباح ونشر السعادة والمرح بين الجميع، بما لا يخرج عن إطار الشرع والأخلاق، ولكن البعض قد لا يشعر ببهجة العيد لانغماسه في أمور حياته الدنيوية ومشاكله الحياتية، ومع ذلك فإن جميع الأزمات التي يتعرض لها الإنسان لا يستطيع التغلب عليها مطلقًا وأن ينحرها إلا بالإيمان وطاعة الله، وعدم إتباع هوى النفس ووساوس الشيطان.



ويوضح أنه مهما كانت الأزمات التي نعيشها فلن تصل لمستوى المنغصات والمكدرات التي كان يمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي كان يقابلها بابتسامة وهدوء وسعة صدر ويقين في الله ورضا بما قسمه الله له، مشيرًا إلى أن ضعف الإيمان وضعف الاستقامة وضعف الخضوع لله هي ما تزيد المشكلات وتُضاعف الأزمات.



الطاعة هي السعادة

ويؤكد أن السعادة الحقيقية لن يحياها الإنسان إلا في طاعة الله عز وجل وتطبيق شرائعه، داعيًا إلى ضرورة أن تغمر السعادة جميع أفراد الأسرة خاصةً في أيام العيد ومنذ ليلة العيد التي يذكرنا النبي صلى الله عليه وسلم بإحيائها فيقول: "من أحيا ليلة العيد أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب"، والتي يكون إحياؤها بالذكر والدعاء والصلاة، وعلينا أن نتفنن في إدخال الفرحة والبهجة على الصغير والكبير، ونكثر الذكر ونضاعف الشكر ونتقن الإحساس بالفرحة والسعادة بتوفيق الله عز وجل لنا إلى الطاعات التي أتمها علينا في رمضان، فضلاً عن ضرورة توطيد التواصل الأسري بين كافة أفراد العائلة واستغلال العيد في ذلك.



ويشير إلى أن بحور الهموم والآلام لن تجف إلا بتقوى الله عز وجل والعمل الصالح، وحمد الله وشكره على القليل حتى يبارك في الكثير، مؤكدًا أن العيد من الممكن أن يكون محطة لإعادة الهدوء والطمأنينة والسكينة إلى البيوت؛ إذا ما انتهجت ما أمرها الله به فهي أيام حمد وتهليل وتكبير واجتماع على الطاعات، لافتًا النظر إلى أن هناك أمرًا مباشرًا في الشريعة بالبعد عن الضيق والحزن والكدر والتضييق على الأهل في العيد، ويحث على السعادة والسرور والشعور بفرحة العيد وبهجته.



النكد ممنوع

وعلى الصعيد النفسي يضع د. حاتم آدم استشاري الصحة النفسية روشتة لتحقيق السعادة النفسية في العيد على الرغم من الضغوط المحيطة، مؤكدًا أن السعادة إحساس داخلي وأنها ليست مرتبطة بالعوامل الخارجية، فالشخص هو المسئول عن إسعاد نفسه في المقام الأول، أو إتعاسها بخلق الهموم والآلام والاستغراق فيها.



ويشدد على ضرورة أن يقف كل منا مع نفسه وقفة ليلة العيد، ونبعث لأنفسنا رسائل مفادها "ممنوع شراء النكد ولا بد من بيعه والبحث عن السعادة أينما وجدت والتماسها في كل مكان".



ويضيف قائلاً: إن طرد العادات الرذيلة التي يحرص عليها البعض حتى في العيد والتي ليس لها أي أساس في الدين كزيارة الموتى في أول أيام العيد، لا بد من تجنبها لما فيها من خلق النكد دون داعٍ، وتحميل النفس ما لا تطيق، وهذا على نقيض ما أمرنا الله به من ضرورة الاستمتاع في العيد وإسعاد الكبير والصغير لأنها أيام فرح وسرور.



إدارة الوقت



ويشير إلى أن إدارة الوقت في العيد وتوزيعه بين الاستعداد للمدارس وتعميق التواصل الأسري والتنزه والخروج في الحدائق والأماكن المختلفة، وبين الراحة النفسية والاستجمام، له أبلغ الأثر في رفع الروح المعنوية للفرد وشعوره بالطمأنينة والراحة النفسية، داعيًا إلى وضع خطة متكاملة في يوم الوقفة مع كل أفراد الأسرة، لقضاء إجازة العيد على أفضل وجه وتحقيق جميع المتطلبات في ذلك الوقت المحدود.



ويوصي بضرورة مراعاة أماكن الخروج والتنزه التي سيتم اصطحاب الأطفال لها؛ بحيث تشتمل على مساحات خضراء واسعة ومناظر مبهجة، لما لها أبلغ الأثر في رفع الروح المعنوية لكل أفراد الأسرة، وتجديد نشاطهم، وتغيير مزاجهم، وتبعث على النشاط والتفاؤل والأمل.



هكذا تفنى الهموم

ويبين أن من علامات الصحة النفسية أن يعيش المرء أحداث اليوم فقط بل الساعة التي يحياها؛ فيركز كل جهده وتفكيره وطاقته أن تكون أجمل وأبهى وأكثر سعادة، وكما نعرف أن خير العبادات التي يحبها الله عز وجل هي عبادة الوقت، أي العبادة التي يأمرنا الله تعالى بها في زمان محدد ولا تجوز في غيره، كمواقيت الصلاة وفريضة صيام شهر رمضان، وأداء زكاة الفطر التي تكون صدقة بعد شروق شمس العيد، وتوقيت مناسك الحج وغيرها من العبادات، وكما يذكرنا الإمام في الصلاة بأن نصلي صلاة مودع كي تكون أفضل صلاة، وأكملها علها تكون خاتمة أعمالنا.



فمن المفيد صحيًّا ونفسيًّا ألا يعيش المرء في هموم لم تأت بعد، أو ضغوط انتهى أثرها، ومن الضروري أن ينأى بنفسه في أيام العيد عما يكدر صفوها، أو يعكر فيها جو الفرحة والسعادة التي يحياها مع أهله وأحبابه.



تحدي الضغوط!

وهذا هو نفس ما حذرت منه د. ثريا عبد الجواد أستاذ ورئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية، داعيةً إلى عدم إعطاء الفرصة لأن يكون العيد القادم فرصة للاشتباكات العائلية، والهم والغم والنكد، وتحميل عائل الأسرة فوق طاقته لعدم استطاعته الوفاء بالالتزامات الأسرية اللازمة.



وتؤكد أن الإنسان هو من يخلق سعادته بيديه، وهو من يصنع البيئة والمكان المحيطين به، ويحدد قراره بنفسه، داعيةً إلى ضرورة تحدي الواقع وعدم الاستسلام لدوامة الضغوط التي لا يفلت منها أحد؛ لأن الهم والنكد لن يعوض الإنسان شيئًا ولن يعيد عليه شيئًا فقده.



وتوضح أن المجتمع المصري يمر بضغوط وأزمات كثيرة ومتلاحقة، ولكنه يصابر ويكافح من أجل العيش في هذه الحياة رغم تكالب الظروف عليه وقسوتها، داعيةً الجميع إلى استمرار التمسك بمثل تلك القيم والكفاح من أجل خلق السعادة التي قد لا تكون بعيدة ومن الممكن أن تتحقق بأبسط الأشياء.



وتوضح أن العيد في مصر من أبرز مظاهره أنه يلم شمل العائلات والأسر من جديد، فهو فرصة لتوطيد العلاقات بالروح التي تسري بين أفراده أثناء صلاة العيد التي من المستحب أن يشهدها جميع أفراد الأسرة، وأثناء الإفطار بعد الصلاة الذي يضم العائلة كلها، وخلال تبادل الزيارات المختلفة، والترويح والترفيه والتنزه سويًّا.



سُلم الأولويات


د. حمدي عبد العظيم

وتكتمل نصائح العيد بما يوضحه د. حمدي عبد العظيم الخبير الاقتصادي ورئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية سابقًا بأن المفتاح الأول لقضاء عيد سعيد في ظل محدودية الدخل وكثرة المتطلبات هو ترتيب الأولويات؛ بحيث تحتل متطلبات المدارس المقام الأول، ثم المواد الغذائية من الكعك والبسكويت مع ترشيد الاستهلاك فيها والاكتفاء بكميات قليلة، والاكتفاء بصنف واحد مفضل لدى الأسرة.



ويضيف: لا بد من الترشيد في استهلاك بعض السلع والتي فاق غلاؤها الحدود مثل اللحوم والدواجن والأسماك والخضروات والفاكهة، ومحاولة إيجاد بدائل موازية لها في القيمة، وكذلك ضرورة توفر الثقافة الغذائية التي توضح لنا النافع والضار من الطعام والشراب، مشيرًا إلى أن سلم الأولويات لا بد من ضبطه جيدًا بحيث لا تتجاوز ميزانية الطعام والشراب 40% من دخل الأسرة.



ويحذر من أن يصاحب الخروج للتنزه في العيد بذخ وإسراف فلا تكون النفقات كبيرة، داعيًا إلى إدارة العقل وتحكيمه، وعدم إتباع الهوى حتى يتم قضاء عيد سعيد في ظل إمكانيات محدودة، داعيًا إلى عدم إرهاق دخل الأسرة بأي شكل كان.



ويوجه النصح للآباء لاستثمار العيدية التي يعطونها للأبناء أو يحصلون عليها من أقاربهم بشكل مفيد؛ فمن الممكن أن تكون العيدية نواة للادخار أو شراء جزء من حاجاتهم المدرسية، أو إعطاءها للأبناء كمصروف في الدراسة.



ويلفت النظر إلى أن الشراء من المنتجات المصرية سيكون موفرًا عن المستورد في الملابس والمأكولات، فضلاً عن الفوائد التي ستعود على الاقتصاد المصري وتنعشه وبهذا تتحقق للجميع السعادة في العيد، وترحل عنا الهموم والأحزان بلا رجعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الاصيل
عضو برونزي
عضو برونزي
شمس الاصيل


عدد المساهمات : 295
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

أهلا بالعيد..........روشته أسرية لمنع النكد Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهلا بالعيد..........روشته أسرية لمنع النكد   أهلا بالعيد..........روشته أسرية لمنع النكد Icon_minitimeالجمعة 29 أكتوبر 2010 - 23:31

وتفتكر يا علاء انه فى ظل الظروف اللى بيمر بيها المجتمع والغلاء الشديداللى بيسود الشارع المصرى هناك وقت للفرح او الفسح لقد اصبح كل هم رب الاسره ان يحصل على ما يغطى احتياجاته الضروريه فى اضيق الحدود لقد اصبح الفرح
رفاهيه لا يستطيع كل الناس الحصول عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهلا بالعيد..........روشته أسرية لمنع النكد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهلا رمضان
» تهنئة بالعيد
» اسطوانه أهلا رمضان.. رمضانكم مبارك
» طريقه لمنع عرض الفديوهات المقترحه من اليوتيوب
» تهنئة بالعيد لكل المنتدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم الدينية :: العلوم الدينية :: علوم العقيدة الإسلامية-
انتقل الى: