كثير منا يردد هذه الجملة ولايدرى معناه ولماذا قد يصل الحزن الى درجة
القتل والموت
وذلك لان الحزن سببه مجموعة من المؤثرات التى تدخل الى الشخص من
الخارج الى داخل نفسه فيشعر بالضيق والحزن وذلك بعكس الغضب الذى هو
مجموعة من المؤثرات والانفعالات التى تصدر من الشخص من الداخل الى
الخارج لذلك فإن الغضب مهما وصلت حدته فإنه لايقتل اويميت بعكس الحزن
الذى قضى على كثير من الناس ممن لديهم إحساس مرهف تجاه المؤثرات والعوامل الاخرى
الخارجية ...... وهذا يدعونا لترك الحزن لأن كثير من أمور الدنيا أقل من نعيه اهتمام يصل
للحزن وإنما الأهم هو أمور الدين والحياة الأخرة هو مايجب علينا مرعاته لانه الاهم وبالتوفيق
بإذ الله تعالى.