يجب على كل إنسان أن يطور نفسه ويغيرها إلى الأفضل في ظل التغيرات الحادثة في هذا العصر ويطور الفرد ذاته ويجتهد في اكتساب المعلومات والتعمق في علوم التكنولوجيا حتى لا يصبح فجوة بين المهارات والمعلومات في نظم التعليم والمعرفة وبين ما يحتاج المرء فعلا ويجب أن تسد هذه الفجوة وذلك عن طريق تطوير الذات وأيضا وجود التغيرات العالمية التي تحتاج إلى مهارات ومعلومات جديدة حتى يستطيع المنافسة مع هذه التغيرات ويمكن للإنسان أن يغير من نفسه ويضع لنفسه أهداف وأمال يريد الوصول إليها وتحقيقها وذلك بالإصرار على أهدافه وبذل ما يستطيع من اجل تحقيق أهدافه واستغلال جميع الدوافع بداخله من اجل ذلك وان يصرف حياته على تلك الأهداف .
يجب على كل فرد أن يدرك ضرورة التغير في كل شان من شئون حياته ويدرك أهمية العناية بثقافة تطوير الذات.
ويمكن للإنسان تطوير ذاته عن طريق التفكير الجيد فيما يريد الفرد الوصول إليه والشعور بهذا الهدف بداخله عند يزداد كل يوم مع الإرادة القوية التي تساعد الإنسان على تخطى اى عقبة تواجهه في طريقه إلى أهدافه وأحلامه وفى خلال ذلك يمكن للإنسان أن يطور من شخصه ومن أسلوبه ويجدد منه . وتطوير الذات هو نتهج يعمل على تنمية واكتساب اى مهارة لو معلومة أو سلوك تجعل الإنسان يشعر بالرضا والسلام الداخلي وتعينه على التركيز على أهدافه في الحياة وتحقيقها وتعده وتجهزه للتعامل مع اى عائق يمنعه من ذلك .
هند سيد أحمد
الفرقة الثالثة
شعبة - الكيمياء
موضوع: أهمية وكيفية تطوير الذات. 
السبت 11 ديسمبر 2010 - 12:17
