من فضائل الأقوال

بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم: «من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداًعبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، والنار حق،أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء» [رواه مسلم].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة» [رواه الطبراني وحسنه الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم» [رواه مسلم].

وقال صلى اله عليه وسلم: «لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلى مما طلعت عليه الشمس» [رواه مسلم].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت حرزاً له من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك» [متفق عليه].

وقال صلى الله عليه وسلم: «أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟» فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: «يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، ويحط عنه ألف خطيئة» [رواه مسلم].

وقال صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة» [حسنه ابن ماجة وافقه ابن باز رحمهما الله].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، كتب له ألف ألف حسنة، وحي عنه ألف ألف سيئة، ورفع ألف ألف درجة» [رواه الترمذي وحسنه الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من صلى عليّ ثلاثاً صلى الله عليه عشر مرات وبني له بيتاً في الجنة» [صححه البغوي رحمه الله في شرح السنة].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً» [أخرجه مسلم].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من صلى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة» [رواه الطبراني وحسنه الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت» [رواه النسائي وصححه الألباني رحمهما الله].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من استجار بالله من النار ثلاثاً قالت النار: اللهم أجره مني، ومن سأل الجنة ثلاثاً قالت الجنة: اللهم أدخله فيّ» [صححه البغوي].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة» [أخرجه ابن السني وصححه شعيب وعبد القادر الأرناؤوط وفقهما الله].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له ما بين الجمعتين» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من قال سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من قال سبحان الله وبحمده، مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟» فقلت: بلى يا رسول الله قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله» [متفق عليه].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف ولكن أف حرف ولام حرف وميم حرف» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من آذن ثنتي عشرة سنة، وجبت له الجنة، وكتبت له بتأذينه في كل يوم ستين حسنة، ولكل إقامة ثلاثين حسنة» [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم: «المؤذن يغفر له مد صوته وأجره مثل أجر من صلى معه» [رواه الطبراني وصححه الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء» [رواه أبو داود وصححه الألباني].