البركة هي زيادة ونماء، و البركة في المال زيادته، و في الدار فساحتها و سكينتها و هدوؤها ، و في الطعام وفرته و حسنه، و في العيال كثرتهم و حسن أخلاقهم، وفي الصحة تمامها و كمالها ، و في العمر طوله و حسن العمل فيه إذن البركة هي جوامع الخير و كثرة النعم ، لهذا نسعى دائما لتحقيق البركة.
و إليكي أختي المسلمة طرق جالبة للبركة ,,,,
القرآن الكريم
فالله تعالى وصفه بأنه مبارك : و هذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه وقال صلى الله عليه وسلم "لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة ."
التقوى و الإيمان
و هي من الأمور الجالبة للبركة ، حيث يقول عزو جل " ولو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض"
التسمية
وتكون في بداية كل عمل ، قال صلى الله عليه وسلم" إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله ، و عند طعامه، قال الشيطان : لا مبيت لكم و لا عشاء ، و إذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت و العشاء" .
الإجتماع على الطعام
و قد بورك الأكل المجتمع الطعام ،و قال صلى الله عليه وسلم" طعام الإثنين كافي الثلاثة ، وطعام الثلاثة كافي الأربعة و يظهر هذا جليا في إفطار رمضان."
زيت الزيتون
و شجر الزيتون شجر مبارك وصفه الله في القرآن الكريم، كما يعرف زيت الزيتون بأنه علا نافع لكثير من الأمراض.
الأكل الحلال
و هو الأكل الطيب الذي يبارك الله فيه ،قال صلى الله عليه وسلم" أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا .فامال الحرام لا يبارك الله فيه، ولا يعود على صاحبه إلا بالفقر و النقص ."
كثرة الشكر
و هي واضحة من قوله تعالى: و لئن شكرتم لأزيدنكم .و الزيادة هنا زيادة فب كل شئ سواء المال أو الصحة أو العمر.
الصدقة
و التي يضاعفها الله تعالى إلى عشرة أضعاف و إلى سبعمائة ضعف و الله يضاعف لمن يشاء.
البر وصلة الرحم
قال صلى الله عليه وسلم "و صلة الرحم و حسن الجوار ، أو حسن الخلق يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار ".
التبكير
وذلك يكون في الإستيقاظ باكرا، و إبتداء أعماله في الصباح ، و قد قال صلى الله عليه وسلم " بورك لأمتي في بكورها "