كلية التربية
الاسم : هناء رجب محمد سناري
الفرقة : الثالثة
تلعب الشخصية دورها هاما في بناء الذات فبدون الشخصية نجد الفرد كسولا راكضة حياته لا يسعى إلى تطويرها ونموها إذا نم الفرد قدراته ومهاراته فان ذلك يعود حتما على مجتمعه بالنفع والرخاء فبالفرد الجاد الطموح الواسعة قدراته يرقى المجتمع وتزدهر جميع مجالاته والشخص المثقف الواسعة مداركه هو من يعرف حقا أهمية تطوير وإنماء الذات .
الثقافة توسع مدارك الفرد وتجعله قادرا على معرفة ما يدور في الكون من حوله من متغيرات ويعمل على تطوير نفسه والتكيف مع مفردات الحياة المعاصرة ويجب إلا نغفل دور الثقافة الدينية التي تبصر الفرد بما يجب عليه فعله من ماهية المعاملة الحسنة والأخلاق الحميدة والأسلوب الديني القويم في فهم دروب الحياة والسير فيها .
مع الثقافة الواعية هناك طموح الذي من دونه لا يكن الفرد أي أهمية في هذا العلم سريع الحركة وطموح الفرد هو الذي يدفعه إلى الإمام والتدرج في المراكز وهو الذي يجعله يرقى بفكره ويرتقي بمستواه العملي والعلمي وكما يقول المولى عز وجل (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )))
من دون الإرادة القوية التي تدفع الفرد إلى تحسين نفسه والتغير من أفكاره فلم تقوم له قائمة مهما كانت ثقافته ومعرفته ويجب إلا تغفل أن العمل الجاد الدءوب هو الذي يرقى بالفرد وأفكاره وينمي من ذاته وشخصيته فكلما كان الإنسان جاد ومهتم بمستقبله كلما نمى مستواه العقلي والفكري وذاد من نمو شخصيته .
وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه "
فإتقان العمل من شيم الإسلام التي يلزم التمسك بها وإنمائها فان إنمائها من أهم الرواسخ التي يقوم عليها إنماء الشخصية الحقة التي تؤدي بدورها إلى رقي المجتمع ولاه .