- الفراغ إذا اختلط بالتعارف من خلال النت؛ فلربما صنع الكثير من المشاكل...؛ نحن بشر نضعف مع الفراغ ونسبح في عالم من الأحلام والخيال يصل بنا إلى نهايات وخيمة وعواقب أليمة؛وفي عالم الأحلام متسع لمن يضيق بهم الواقع.
- مشاكل الحياة الكثيرة لا يمكن حلها أو تخفيفها أو التسرية عنها عن طريق تعارف النت.
- العطش والجفاف العاطفي في الأسرة قنبلة مدمِّرة وموقوتة بين الزوج وزوجته وبين البنت وأمها والولد وأبيه؛ التي لو تكاملت لما وجدنا مثل هذه الألوان من التعارف الضار؛حيث يُسَرّي البعض عن نفسه ويُعوّض عطشه بإنشاء شبكة من التعارف الغير محمود.
- غياب روح الرقابة
لو رفع الجميع شعار أين الله؟ أو الله شاهدي؛ لما وقع في فخ الصداقة الكاذبة ولا المخادنة ولما تاجر بمشاعر الآخرين يقول الله تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) ق: 18 ويقول تعالى: ( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) النور:15.
عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:" لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا قَالَ ثَوْبَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا" رواه بن ماجه
قال سهل بن عبد الله التستري: كنت وأنا ابن ثلاث سنين أقوم بالليل فأنظر إلى صلاة خالي محمد بن سواء فقال لي يوماً: ألا تذكر الله الذي خلقك فقلتُ: كيف أذكره؟ قال: قل بقلبك عند تقلبك في ثيابك ثلاث مرات من غير أن تحرك به لسانك، الله معي الله ناظر إلي الله شاهدي، فقلت ذلك ليالي ثم أعلمته فقال: قل في كل ليلة سبع مرات، فقلت ذلك ثم أعلمته فقال: قل ذلك كل ليلة إحدى عشر مرة، فقلته فوقع في قلبي حلاوته، فلما كان بعد سنة قال لي خالي: احفظ ما علمتك ودم عليه إلى أن تدخل القبر فإنه ينفعك في الدنيا والآخرة، فلم أزل على ذلك سنين فوجدت لذلك حلاوة في سري، ثم قال لي خالي يوماً: يا سهل مَن كان الله معه وناظراً إليه وشاهده أيعصيه؟ إياك والمعصية،. إحياء علوم الدين
- غياب المتابعة من رب البيت وكبير الأسرة حيث يترك أبناءه دون توجيه بسبب انشغالاته أو بسبب عدم خبرته في التعامل مع هذه الوسيلة الحديثة؛ فينحرف مَن تحت يده وهو لا يدري.