بقلم فضيلة الشيخ :- عبدالعزيز عبدالمطلب محمد رجب
أخي التاجر الحبيب هل تعلم أن:
1 - الدخان ضرر على نفسك وعلى المشتري وعلى الأمة ـ قال صلى الله عليه وسلم: ( لا ضرر ولا ضرار) رواه مالك وأحمد.
2 - أنك تأكل الحرام فالتدخين حرام شرعاً لا يجوز شربه أو بيعه وما نبت من حرام فالنار أولى به ولا يستجيب الله منك دعاء ببيعك الدخان.
3 - أمتك بحاجة إلى الأصحاء الأقوياء العقلاء وأنت تساهم في هدم بناء الأمة ببيعك الدخان.
4 - هل يسرك أن ينحرف أبناء المسلمين وتكون أنت السبب ببيعك الدخان.
5 - هل يرضيك أن تعين أعداءك على أمتك ببيعك الدخان.
6 - ألا تثق بالله وتعلم أن الله هو الذي يرزقك ! ألا تؤمن أن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها و أجلها !
7 - قد تطمع في الاستكثار من المال، وقد تبتلى وتستدرج بزيارته فاحذر.
8 - قد تقول أنا أتخذه وسيلة لجذب الزبائن. فمن يجلب الزبائن لك؟ ومَن الذي تكفَّل بالأرزاق ؟ الله أم الدخان !
مَن تخادع ؟ أتخادع نفسك أم الناس أم ربك ؟
فالوزر عليك، والخطيئة محيطة بك، فأنت المتسبب الأول.
فتب إلى ربك، وعد إلى رشدك، واستحضر أضرار بيع الدخان عليك وعلى غيرك، واعلم أنك ستعين الآخرين على الإقلاع عن التدخين إذا امتنعتَ عن بيعه. فاستعن بالله واعلم أن مَن ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه.
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم