حديث من القلب

قد سرا السيل في الوادي بعد ان وجد
منفذا له ...
وليس بيد أحد إيقافه إلا الله
وحسب المؤمن ثقة بمن يؤمن به
وحسبه إدراكه انه بين أمرين لاثالث له
يحيا بين يسر وعسر،
وكلاهما خير لو أيقن ..
_ ففي اليسر يكون الشكر ) وسيجزي الله الشاكرين ( ..
_ وفي العسر يكون الصبر ) إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ( ..
وقد قال نبينا :
"عجبالأمر المؤمن إن امره كله له خير ،
إن اصابته سرآء شكر
وإن اصابته ضرآء صبر ،فكان خيراله وليس ذلك إلا للمؤمن " الحديث
وحسب كل مؤمن قوي ..
أن الإصلاح سبيله وهو ينشد رضى ربه وماعنده ..
ولهذا وصفه نبينا :
" بالمؤمن القوي "
في واقع قد كثر فيه البلآءوالفسآد
وهوينظر إليه من واقعه
وواقع مايحمله من حق بمقدار ماهو عليه ،
مستعينا بخالقه ،
وهو يتعلم الكثير من واقع مايجري دروسا كثيرة وكبيرة ستظل إرثا كبيرا
يورث للأجيال ..
أكان في ثورتي تونس ومصر أو حتى ليبيا النازفة .. وغير هاتيك الدول
فاوصي أحبتي بوصية الله لنا :
" التقوى " ..
وبسعي كل منا لزيادة الإيمان من خلال موردي العلم والعبادة ..
فوحده زاد ينفع وقد أخبر نبينا :
" العبادة في الهرج كهجرة إلي "
وماأجمل ماجآء في وصية الصديق لعمر رضي الله عنهما :
" واعلم أن لله حقا بالليل لايقبله بالنهار ،
وله حق بالنهار لايقبله بالليل ،
وأعلم أنه إنما ثقلت موازين من ثقلت
موازينه بإتباعهم الحق ،
وثقل عليهم ذلك في دار الدنيا ،
وحق لميزآن يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ،
وإنما خفت موازين من خفت موازينه
يوم القيامة ..
بإتباعهم الباطل في دآرالدنيا
وخفته عليه ،
وحق لميزآن لايوضع فيه إلاالباطل أن يكون خفيفا "
وقال إبن عبدالبر :
" كتب عمر لمعاوية يوصيه،
إن إلتزام الحق ينزلك الحق في منازل أهل الحق
يوم لايقضى إلابالحق .. والسلام "..
ولندرك أنه وحده العمل الصالح
ينجينا وينجي من بعدنا كمافي درس الخضر مع موسى عليه السلام ..
وقد قال شيخ الإسلام :
" ليس في كتاب الله آية واحده يمدح
فيها أحد بنسبه ولايذم أحد بنسبه .. "..
وينبغي ان ندرك أن الدعآء والإلتجآء
إليه في الشدائد طريق الأنبيآء وعبادالله الصالحيين بل طريق الفطره ..
وهو وحده الموفق والهادي لسوآء السبيل ..
فاللهم وفقنا وسدد خطانا اجمع .

.

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً ورزقتم اوفر الاجر

" واعلم أن لله حقا بالليل لايقبله بالنهار ،
وله حق بالنهار لايقبله بالليل ،
وأعلم أنه إنما ثقلت موازين من ثقلت
موازينه بإتباعهم الحق ،
وثقل عليهم ذلك في دار الدنيا ،
وحق لميزآن يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ،
وإنما خفت موازين من خفت موازينه
يوم القيامة ..
بإتباعهم الباطل في دآرالدنيا
وخفته عليه ،
وحق لميزآن لايوضع فيه إلاالباطل أن يكون خفيفا "
اللهم ثقل موزيننا بالعمل الصالح ولاتخزنا يوم العرض عليك

اللهم اصلح فساد قلوبنا امين اشكرك وجزاك الله خيرا

شكرا وبارك الله فيكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» حديث من القلب
» حديث من القلب لطلبة الدبلومة
» حديث من القلب لطلبة الدبلومة
» حديث من القلب لطلبة الدبلومة
» حروف ملونة من القلب إلى القلب