صفه مهمة هل تتوفر لدينا؟؟؟

البراء رضي الله عنه ، وجاءه رجل ، فقال :يا أبا عمارة ، أتوليت يوم حنين ؟

فقال : أما أنا فأشهد على النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يول ، ولكن عجل

سرعان القوم ، فرشقتهم هوزان ، وأبو سفيان بن الحارث آخذ برأس بغلته

البيضاء ، يقول : ( أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ) .

الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري

خلاصة حكم المحدث: (صحيح)

يتطلع الكثير منا إلى الشجاعة كصفة محمودة ورائعة .. احترام وثناء من جموع

الناس للإنسان الشجاع, وهذا يجعل من صفة "الشجاعة" حُلم للكثيرين.

ومع ذلك ، فالشجعان حقا قليلون. فهم أناساً يريدون تغيير العالم ليصبح أكثر إنسانية.

الشجاعة تعنى عدم الخوف من مواجهة التحديات والإقدام فى سبيل

تحقيق هدف نبيل.

الشجاعة هي في الأساس سمة لايدُانيها سمو ..هى جرأة وبأس , فنجد المحارب

الشجاع يواجه تحديات الحرب دون خوف أو وجل ..لا يأبه بالموت أو الأذى أو

التشويه أو العجز الذى ربما يصيبه ، ولكن يبقى العطاء من أجل المبدأ والحق

والوطن والعرض هو الفخر والهدف. هذا المحارب الذى لايخاف حتى الموت

يعطى مثال للشجاعة على المستوى المادي,

وأيضا نجد هذا النوع واضح في القدرة على مواجهة الألم..وهنا يمكن القول أن

البلاء بالمرض الذى يُصاحبه آلام مُبرحة ومدى تحمله يمثل نوعاً من هذا النوع

الفريد من الشجاعة.. فالمبتلى والصابر عليه ..شجاع بحق.

بالأضافة لذلك ، هناك نوعاً من الشجاعة هى الأكثر إنتشاراً فى أيامنا هذه ونلمسها

فى مجتمعاتنا وتكون على المستوى الفكري. فنجد مفكراً أو صحافياً يقوم بالتعبير

عن رأيه ضد الظلم.. ضد مجتمع تقليدي وغير ديمقراطي. ومثل هذا المفكر أو

الصحافى لا يلتفت للتهديدات أو المصائب التى سيتم سكبُها على رأسه.

المفكر الحقيقي الشجاع يتبع فقط الحقيقة ولا شيء آخر .

والأكثر منهم شجاعة وإقداماً فى سبيل مبدئهم ورسالتهم هم الأنبياء

– صلوات الله وتسليماته عليهم-

ففى سبيل الكلمة الحق والرسالة السماوية يجدون من انواع الأذى الأكثر من سابقيهم.

فإن هناك الشجاعة التى نحتاجها جميعاً أثناء الحياة اليومية.. وهى السمة التي لا

تعرف الخوف عند مواجهة المشاكل. وهذا النوع من الشجاعة ضرورى لكل

البشر دون إستثناء.. فهناك آخرون لديهم سمات مميزة ووجوه مختلفة من

الشجاعة.. ولكن هذا النوع يكون الأكثر تعميماً. فلن ينجح شخصاً ما دون التحلى

بالشجاعة اللازمة لمواجهة المشاكل التى يقابلها سواء كانت متصلة بالشق العائلى

أو العملى أو بالنشاط المجتمعى ..

يجب أن تتعلم الاجيال القادمة التحلى بهذه الصفة للتغلب على ما يواجهه مستقبلياً.

إنها سمة حميدة واجبة الغرس والمتابعة.

إنه لخطأ جسيم أن ندور فى دائرة مُفرغة حول المشاكل ولا نجد الشجاعة

لأقتحامها وحلها بشكل جذرى..

بارك الله فيك ياشيماء

جزاكى الله خيراً يا راجيه على مرورك الكريم

ووفقكى الله لما يحبه ويرضاه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله فيكى غاليتى شيماء
موضوع رااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
جزاكى الله خيرا

الشجاعة هي القدرة على مواجهة القلق الذي ينشأ عندما يتوخى المرء تحقيق

حريته وإرادته. إنها الرغبة والارادة للتخلص من الاتكالية والانطلاق باتجاه

مستويات جديدة من الاعتماد على النفس والتكامل. الشجاعة سمة ملازمة للمرء

يحتاجها في كل خطوة يقدم فيها على اتخاذ قرار له أثره الكبير في حياته.

بورك فيكي اختي الفاضله شيماء علي الموضوع القيم والرائع

بارك الله فيكن أخواتى على مروركن الكريم ( أريج * غاده ربيع) ،وفقكن الله لما يحبه ويرضاه

جزاك الله خيراً أخى( اشرف خلف )ورزقك الله الفردوس الأعلى من الجنه

جعله الله فى ميزان حسناتك ياشيماء ..

موضوع رااائع..

شكرا على مرورك الكريم أختى (حنين الى الاسلام ) الذى أسعدنى

فجزاكِ الله خير الجزاء ، ووفقكِ لما يحبه ويرضاه

وأثابكِ الله الجنه ومحى عنكِ الزله وأبدلها بالحسنة ، وجعل العسير برحمة

عليكِ يسراً ، والرزق رغداً ، والعيش هيناً ، والجنه موعداً مع الصدقين والشهداء

» أعظم خوف لدينا!!
» معلومة مهمة جدا جدا جدا
» أي استفسار بخصوص النتيجة
» تعريفات مهمة
» محاضرة مهمة علم نفس تعليمى