تطور الذات

بسم الله الرحمن الرحيم
** تطوير الذات **
إن من اصعب مانواجه في حياتنا اليوميه هو سعينا نحو التغيير كلما أردنا أن نغير أمرا ما بدأت الخواطر ترشقنا بوابل من الاسئله ..
ماهو التغيير؟
ولماذا يجب أن نتغير؟
هل التغيير ضروري لحياتنا اليوميه؟
متى ينبغي أن نبدأ هذا التغيير؟وكيف؟
كل ذلك يجيب عليه الدكتور: محمد الصغير طبيب واستشاري في علم النفس..
د.محمد برأيك ماهو مفهوم تنمية وتطوير الذات..؟
تطوير الذات مفهوم واسع يشمل أي تحسين يجريه المرء لأي جانب من جوانب شخصيته وحياته ومهاراته وعلاقاته سواء كان ذلك في النواحي النفسيه أو الاجتماعيه أو الدراسيه أو الوظيفيه .
هل لتنمية وتطوير الذات مراحل .. ماهي؟
نعم هناك مراحل .. وأولها فهم ومعرفة المرء نفسه بإيجابياتها وسلبياتها بمحاسنها وعيوبها حتى يستطيع أن يبدأ بداية صحيحه وأن يطور نفسه تطويرا سليما بالاستزاده من الايجابيات والتخلص من السلبيات ما أمكن ثم يترقى شيئا فشيئا حسب حاجته وظروفه ونقصه الذي يريد إكماله وحسب إمكانياتهه ومهاراته .
هل التغيير ضروري لحياتنا اليومية .. ولماذا؟
التغيير للأفضل هو المطلوب وليس أي تغيير.. ظروف الحياة تتغير وتتجدد فنحتاج أن نتعرف على ماينفعنا وأن نستفيد منه في أمور ديننا ودنيانا.
متى ينبغي أن نبدأ هذا التغيير؟
البدايه حسب الأمر المطلوب تغييره وحسب ظروف كل شخص ومن المهم جدا الرفق والتأني وأيضا عدم التسويف.
من أين نبدأ هذا التغيير وكيف؟
يبدأ بالعلاقه مع الله وإصلاح العبد مابينه وبين خالقه بحسن العباده وصلاح النيه والتقوى ثم بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم..أفضل شخصيه عرفها التاريخ وأكمل إنسان..بإتباع هديه قولا وفعلا ثم بعد ذلك بالاطلاع على النافع من العلوم والمعارف في مجال البشريه والعلوم الاجتماعيه والمهارات الشخصية ونحو ذلك.
في أي عمر يجب على الانسان أن يطور وينمي ذاته؟
كلما كان أبكر صار أنفع وأبقى فلا حد للبدايه ولا النهايه والصغير يمكن أن يطور أهله .
من الشخص الذي يجب أن ينمي ذاته؟
أي شخص حتى وإن ظن أنه موهوب أو لا ينقصه شيء.
هل هناك أسباب لعدم تطوير الذات.. ماهي؟
نعم منها :
1/شعور الشخص بالإكتفاء الذاتي.
/2شعور الشخص بالإحباط.
3/الخوف من التجديد.
4/عدم معرفة طريق البداية.
هل فقدان الثقه بالنفس وعدم استيعاب تطورات الحياة من أسباب البحث في تنمية الذات؟
قد يكون ذلك موجود لدى البعض ولكن مادام الشخص يبحث جادا عن الأفضل ويسعى في تطوير نفسه فإنه بإذن الله سيحصل على مايريد.
كلمه أخيره توجهها لمن يرغب في تطوير ذاته ..
ليكن همك رضا الله لا رضا الخلق.
إذن التغيير قانون طبيعي يسري على كل ماهو طبيعي فلقد قال الله تعالى)ذلك بأن الله لم يك مغيز نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا مابأنفسهم(
وقال أيضا)إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم(
وقال صلى الله عليه وسلم)من تساوى يوماه فهو مغبون( هذه نصوص صريحه تدعو الانسان أيا كان جنسه ومهما كان بالغا من العمر وفي أي ظرف كان إلى أن يسعى إلى التغيير فالنسعى دوما إلى التغيير إلى الأفضل..
وفي الختام أشكر الدكتور محمد الصغير على تعاونه وتفضله بإجابته على الأسئله..
أتمنى أكون وصلت لكم رساله وأفدتكم فيها
تقبلوا تحياتي

الاسم / نهى صلاح ابوالمجد محمد
الدفعة / ثالثة اساسى انجليزى