هناك بعض من الناس ينظرون الى الدين على انه يعيق التطوير والتقدم ،ومن هذا التطوير تطوير الذات .
فيقول ا لبعض مثلا ان الدين يقف ضد التمدن كأعتباره أحد انواع التطوير.
لكن الدين الاسلامى هو دين سماحة ويسر وهو اول ما يدعو الى التطوير كلا على حسب زمانه ومكانه فيما ينفع البشرية ويأتى لها بالخير .
ولكن ليس معنى التمدن هو اللبس الخليع والتبرج وفعل الاشياء المشينة والتخلى عن الاخلاق ،فهؤلاء الناس نوع من البشر الذين يأخذون السلبيات ويتركون الايجابيات ،مثلا يتركون التفكير والاختراعات النافعة التى هى احد صور التمدن ،فتقتصر نظرتهم الى الغرب المتقدم فى جميع مجالات العلوم والحياة عاى العادات والتقاليد السيئة لديهم كمظهر من مظاهر الالغرب المتقدم ،فبدلا منان يقتضوا بالغرب فى التطوير العلمى ، فهم يقفوا عاجزون املم هذا التطور ،اخذون ما يشينهم من علاقات وعادات وتقاليد لكى يصبحوا مثل الغرب المتقدم .
والسبب فى ذلك يرجع الى التخلى عن تعاليم الاسلام السمحة .
على الرغم من ان الغرب في القرون الوسطى اكثر الشعوب تخلفا وتأخر،والمسلمين الاكثر تقدم وتطور وكان الاسلام منارة العالم فى ذلك الوقت .
ولولا ان الغرب اقتضي بالاسلام ومابجوهره من تقدم ،وخطوات ترقى بالبشرية الي اسمى الاماكن ،ماكان الغرب فى هذه المكانة والسلطة والتحكم فى زمام الامور .
فمن بين الامثال
اننا نحن المسلمون نقرأ القران ولكن الغرب يعملون به )
ولكن ليس بأعتباره كتاب مقدس ولكن باعتباره الموسوعة الجامعة لكل الامور فى الدنيا فمن صار على خطواتها اصبح اعظم شعوب العالم.
بالرغم من عدم اعترافهم بالاسلام ،ولكن يدركون قيمته ولهذا السبب وكثير من الاسباب الاخرى يهاجمون الاسلام ويحاربون لكي لا يتفوق عليهم احد.