جزاك الله خيرا اختى زينب
أنا كنت ياربي أسير غشاوة رانت على قلبي فضل سناك
واليوم ياربي مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراك
ياغافر الذنب العظيم وقابلا للتوب: قلب تائب ناجاك
أترده وترد صادق توبتي حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادمه أبكي على ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم وعذابها لكنني أخشاك
أخشى من العرض الرهيب عليك يا ربي وأخشى منك إذ ألقاك
يارب عدت إلى رحابك تائبه مستسلمه مستمسكه بعراك
إني أويت لكل مأوى في الحياة فما رأيت أعز من مأواك
وبحثت عن سر السعادة جاهداً فوجدت هذا السر في تقواك
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي ماخاب يوما من دعا ورجاك