الأخت الفاضله/ حنين
جزاك الله خيرا لرسالتك التي في مضمونها بأن نميل الى ترك الأمر لله فهو المنتقم الجبار وهذا مافهمته من خلال السطور التي أهديتيها لناوهي في قولك (أما عن رأيى الشخصى )، فالانتقام ضعف وتدمير لذاتك وحياتك ، الى جانب تدميرك لغيرك من البشر وقد تلحق الضرر بمن تحب عن غير قصد وانت لا تدرك ان الانتقام مثل الريح العاصف يأخذ فى وجهه الاخضر واليابس .
فأنا أؤيدك الرأي أنتي والأخت الكريمه/ شيماء
[ان نركن الى قول الحق سبحانه وتعالى الى كظم الغيظ في قوله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وبشر الصابرين .
ولقوله تعالى(والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون *وجزاؤا سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين *ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل *إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب اليم *ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور )صدق الله العظيم
هذامن جهه ظلمهم لنا سوا ء قتلهم لشهدائنا أو حرماننا من الحياه الكريمه طوال فترة حكمهم لنا وسجن الأبرياء وتعذيبهم بدون وجه حق وتلفيق التهم لهم فهذا الظلم تركناه لله العدل الحق هو الذي يحاسبهم بعدله أما من جهة الأموال التي سرقوها وحرمونا منها فلابد أن تعود للدوله (أولا) لتسديد الديون التي أثقلونا بها والتي لم نعرف لماذا أدانونا بها فلو كنا نعيش رغد العيش نقول ديوننا تساوي رغد عيشتنا ولكننا كنا نتلمس شظف العيش ولولا كرم الله لنا وأكرمنا بالقناعه لكنا من الهالكين ..وما يفيض من هذه الأموال بعد سداد الديون(ثانيا) تراعي الدوله أسر الشهداء بأن توفر لهم الحياه الكريمه وما يفيض بعد ذلك من المليارات المنهوبه توزع على فقراء الشعب الذي يمثل بعد أستبعاد أغنيائه الى 90% من سكان مصر وهذا بناء على رأي المتواضع وربما يكون رأي هذا خطأ ويحتمل الصواب كما قال الأمام الشافعي رأيك صواب ويحتمل الخطأ ورأي خطأ يحتمل الصواب ..ومن يختلف معي في الرأي أقول له الأختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه وأتمنى أن تشاركونا الرأي ربما يخرج من بيننا من هو له السبق من صانع القرار ونشير له بالبنان والله الكريم أسأل أن يحفظ مصر وأهلها وأمنها وسلامتها وريادتها وأن يولي علينا من يعدل وأن يعينه ببطانة صالحه تعين وتحسن بفكرها أحوال هذا الشعب الذي تحمل عبأ السنين العجاف
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم