بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
اللهم صلى و سلم وبارك على سيدنا محمد
مفهوم التطوير الذاتى:
التطوير الذاتى له مدلولات كثيرة فتربية النفس هو تطوير لها وإدارة الانسان لذاته تطوير وارتقاء بالانسان . ومن الواقع أن يتم تطوير الانسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الاخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته ولكن تدخل الانسان فى تطوير ذاته هو من أهم وأجل الاعمال التى يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته.وقد أكد أفلاطون فى فلسفاته أن تربية الانسان لذاته لها واقعها فى النفس أكثر بكثير من تربية الاخرون له ولذا فهو يؤيد أن يطور الانسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية من هذا المنطلق يتضح أهمية تطوير الذات وقد تسابق علماء النفس والاجتماع فى تأليف الكتب وإعداد المحاضرات فى أهمية الذات إذ أن تطوير الذات مهم. ما لم يكن تطوير الانسان لذاته فعال ومستمر .ولا شك أن الله سبحانه أودع فى ذات الانسان مهارات وقدرات يجعلها تساهم فى تطوير الانسان لذاته وإلا أصبح كالحيوان لا يستطيع أن يطور ذاته فيا سبحان من أكرم بنى آدم وجعله قادرا على تطوير ذاته.
كيف أطور ذاتى؟
يتم ذلك من خلال
أولا : التعرف على هذا العلم فهو علم بحد ذاته وذلك من خلال قراءة الكتب المتخصصة فى تطوير القدرات العقلية والذاكرة والنفس البشرية والاستماع إلى محاضرات المتخصصين فى هذا المجال مثل:د/ابراهيم الفقى وهو مدرب عالمى فى البرمجة اللغوية العصبية ود/صلاح الراشد أو الالتحاق بدورات التنمية البشرية هذا العلم الرائد علم هندسة النفس البشرية
ثانيا:الثقافة العامة وتعزيزها بشكل يومى ومبرمج وقراءة كل ما هو مفيد فى كافة العلوم للحصول على ذخر ثقافى و أدبى واسع ومتعدد وقراءة قصص الناجحين والفلاسفة والعباقرة والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم .
أخيرا يجب أن نعلم بأن التغير العام لسلوكنا وطباعنا وقدراتنا كافة هذا التغيير يبدأ من الداخل ويجب أن نتذكر بأن تطوير الذات ابتداء من الفرد يؤدى فى النهاية إلى تطوير المجتمع كافة .
وأتمنى فى النهاية أن يطور الانسان من ذاته
اللهم صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الإسم:أسماء عبدالنبى محمد ابراهيم
الكلية :تربية أساسى
الفرقة : الثالثة
القسم: علوم