إن كنت طالباً افهم واجباتك، استوعب دروسك، تقدم على أقرانك، تعرف على مدرسيك، أحسن الصلة بزملائك، كن شامة يشار إليك بالبنان علماً وأدباً وخلقاً، الطالب الذي يسلك مثل هذا السلوك يكون إيجابياً يؤثر على الآخرين حتى إذا لم يتكلم لأنه داعية للخير بحركته وبسلوكه وتصرفاته.
كن داعية في حيِّك، في قريتك، في وظيفتك، في مظهرك، في حديثك، في معاملتك للآخرين،
اكسب كل يوم إلى دعوتك فإن لم تستطع أبعد الأشواك عن طريق إخوانك فإن لم تستطع خفف من عداوات خصومك.
كثير منا يضيع الأوقات مع أناس أو في جلسات أو اجتماعات لا فائدة منها، لأننا لا نفكر في أن نكون مؤثرين وإيجابيين في المكان الذي نحن فيه، إننا نستطيع أن نخفف من الشر ومن الباطل، وإن لم نتمكن من كسب الآخرين، أما أن تُمضي أوقاتاً وتجلس مع أناس من أهل الدنيا هم الذين يتحدثون وهم الذين يؤثرون وأنت تنتظر وتسوّف من يوم إلى آخر ومن فترة إلى أخرى ستجد بعد فترة بأن إيمانك يضعف وأنك ربما تتأثر ببعض ما يقال وقد تتساهل عن بعض العزائم، وربما تميل إلى الكثير من الرخص و ربما تختلط عليك السبل وتضل الطريق المستقيم وهذه نتيجة طبيعية للسلبية.
الطالبه : دعاء شرقاوى حسين , مجموعه 3 علم اجتماع