لشخصية المسلمة والشخصية الإيجابية وجهان لعملة واحدة , وما زال المسلمون قديما وحديثا يقولون : "الإيمان قول وعمل يزيد وينقص" فالشخصية المتدينة لا تنفصل أبدا عن الإيجابية , بمعني أنه لا يمكن أن يكون الإنسان متعبِّدا وفي الوقت نفسه مُخلا بحياته العملية الطيبة , هذا لا يكون أبدا ... إن الشخصية السوية لا تنفصم إلى واقع عقدي تعبدي وواقع عملي مغاير , والترابط واضح جدا في اثنتين وثمانين آية من كتاب الله حيث يقول الله سبحانه وتعالى {الَذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} آمن وعمل صالحا هذا شرط أساسي، العمل هو برهان الإيمان وهذا العمل الذي هو برهان الإيمان يجب أن يكون صالحا.
الاءابو الوفاء احمد
شعبة تاريخ
مجموعة (3)