منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كن ايجابيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هالة محمد عبد الرحيم
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 28/03/2011

كن ايجابيا  Empty
مُساهمةموضوع: كن ايجابيا    كن ايجابيا  Icon_minitimeالأحد 8 مايو 2011 - 15:30

الإيجابية في الحياة. لماذا؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وعلي أله وأصحابه وسلم أجمعين من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشد ثم أما بعد:

في كتاب The Art Of POSSiLity تأليف «روزامند ستون زاندر» و«بنيامين زاندر» وجاء فيه «بأن أحد مصانع الأحذية أرسل اثنين من المتخصصين في الاستطلاع السوقي إلى إحدى المناطق الإفريقية لدراسة إمكانية إقامة مشروعات هناك. فأحدهما بعث إلى المصنع برقية يوصف الوضع فيها بقوله: «موقف ميئوس منه. الجميع هنا لا يرتدون أحذية».

في حين بعث الآخر ببرقية إلى المصنع يقول فيها: «فرصة عظيمة ليس لديهم أحذية هنا».

أرأيت الفرق بين التفكيرين؟.

نستنتج من هذه القصة الفرق الشاسع بين نظرتين تجاه تفسير الواقع فأحدهما نظرته سلبية تجاه الواقع ورأى استحالة تغيير الواقع، والآخر كانت نظرته إيجابية تعكس عن طبيعة تفكيره الداخلي وتفسيره إلى الأمور بطرق إيجابية. إن الحالة الداخلية التي نفكر بها تنعكس على أداءنا العملي وعلى حالتنا النفسية، فإن كان التفكير مشحون بالرهبة والخوف والتردد فسيجعلنا حتماً في وضع متوتر وقلق مما يؤدي إلى تفاقم الوضع السلبي لدينا لدرجة كبيرة.
فطريقة التفكير الداخلية تؤثر على نمط السلوك الخارجي لأنها هي الموجهة والدافعة كخطوط إرشادية في حياتنا معين من أنماط ،والكثير مناّ يمر بتجارب في حياته فقد ينظر إليها بمنظار سلبي أو إيجابي فيتم بناءه على ما ترتب عليه داخلياً.

هل أدركت معني الأيجابية وأهميتها بالنسبة لك؟
هل أنت ايجابي مع الأخرين و مع نفسك؟

الإيجابي يقرّ بأن هناك عناصر سلبية في حياة كل شخص لكنّهُ يؤمن بأ أي مشكلة يمكن التغلّب عليها . والمفكر الإيجابي إنسان يقدّر الحياة ويرفض الهزيمة . والشخص الإيجابي يفهم أنه من أجل التغيير من حالة المفكر السلبي إلى الأداء الكامل بطريقة المفكر الإيجابي يجب على الإنسان أن يتحلّى برغبة جادّة في التغيير .
مفهوم الإيجابية:
، فما نعنيه بكلمة الإيجابية أنها تمثل تلك الطاقة الجبارة، التي تتولد لدى الشخص وتملأ عليه كيانه؛ ومن ثم تدفعه للعمل الجاد الدؤوب، من أجل الوصول إلى الهدف، متخطيًّا كل العوائق، ومحطمًا كل الحواجز التي تعترض طريقه.
إن الإيجابية عمل يمنع الكسل، وحيوية تُقصي الخمول، إنها عطاء ليس له حدود، وارتقاء فوق كل السدود، ومبادرة لا تكبلها القيود.
الإيجابية ثورة داخل نفس الإنسان إذا حلت قادت وحركت وفجرت الطاقات التي بداخله؛ ليبدع وينتج ويقدم عطاء ليس له حدود.
الإيجابية دافع نفسي واقتناع عقلي وجهد بدني لا يقنع بتنفيذ التكليف، بل يتجاوز إلى المبادرة في طلبه أو البحث عنه، بل يضيف إلى العمل المتقن روحًا وحيوية، تعطي للعمل تأثيره وفاعليته، دون أن يخالطه جفاف أو تبرم أو استثقال.
إذًا فالإيجابية هي الصفة التي تجعل المسلم (مقبلا على الدنيا بعزيمة لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت، ولا تصرفه وفق هواها، إنه هو الذي يستفيد منها، ويحتفظ بخصائصه أمامها.
أهمية الإيجابية وحاجتنا الشديدة إليها
1. أنت ربان السفينة:

إن كانت حياتك سفينة، فلابد أن تعلم أنك ربانها، وأنت تجلس دائمًا في قمرة القيادة، ممسكًا بدفتها، محددًا وجهتها، راسمًا لخطة مسيرتها، ولكن أنَّى لهذه السفينة أن تمخر عباب التحديات، وتتجاوز أعاصير المشكلات، دونما وقود يحركها، وهذه الإيجابية تمثل ذلك الوقود.
وإن كنت أنت وحدك ربان سفينة حياتك، فإنك بالتالي ستكون محاسبًا على ما قدمت فيها أمام الله وحدك أيضًا، فكما يقول تعالى: {وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} [مريم: ٩٥]؛ ولذلك كان مدار الثواب والعقاب هو ما قام به كل إنسان، فيأتي يوم القيامة، {يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ} [النبأ: ٤٠]، فيرى آثار عمله في الدنيا

2. عقيدة ملؤها الإيجابية:
{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون: ١١٥]، هكذا عاب الله عز وجل على هؤلاء الذين ظنوا أن الإنسان خلق سدى، أو أنه خلق للعبث واللهو والمتعة، بل إن هذا الدين قد أتى منذ بزوغ فجره؛ لينثر بذور الإيجابية، في أرض الإيمان؛ فأنبتت أشجارًا، أصلها ثابت، وفرعها في السماء.

3. من الأحلام إلى الواقع:
فإهداف الإنسان هي حبر على ورق، ما لم تتوج بعمل دائب، ومبادرة مستمرة، في سبيل تحويل هذه الأهداف من أحلام تسبح في فضاء الأوهام إلى واقع يسير على أرض النجاح، فكما قيل قديمًا: (الحكمة أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله).
ولذا كان وصف الله عز وجل للشخص السلبي المتكاسل وصفًا تنفر منه النفوس، يقول تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَم لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ} [النحل: ٧٦].
.
4. سر الحضارة:
فلو كانت الحضارة نهرًا جاريًّا، فإن منبع ذلك النهر هو الإيجابية والفعالية؛ وذلك لأن (المتتبع للحضارة الإنسانية، يجد الإبداع الفردي، والإيجابية الذاتية هما منبع الأفكار المتميزة، وبداية الآفاق الحضارية، فمنذ فجر التاريخ كانت الاختراعات والابتكارات فردية، ابتداءً من صناعة العجلة، وحتى الطباعة، والتلغراف، والمصباح، وأشباه ذلك).

5. فطرة كونية:
فتأمل معي في إيجابية تلك النملة التي حكى عنها القرآن، قال تعالى: {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ} [النمل: ١٧]، حيث تجمعت جيوش سليمان عليه السلام ثم بدءوا المسير حتى وصلوا إلى وادي النمل.
ومن بين جموع النمل المتكاثرة، التي غصت بها مستعمرة النمل، رأت تلك النملة البسيطة هذه الجحافل الجرارة من جيش سليمان عليه السلام، فأبت تلك النملة إلا أن تكون إيجابية، وتدعو قومها وتنذرهم، فصاحت فيهم {يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [النمل: 18]، ولم تكن من أكثر النمل قوة ولا بأسًا، والدليل على ذلك أن الله عز وجل قد عبَّر عنها بصيغة التنكير، حيث قال تعالى: {نَمْلَةٌ}، فما كانت ملكة النمل، ولا حتى أميرتهم.
ما أروع هذه النملة الإيجابية التي حملت هم أمتها، وأدركت خطورة مسئوليتها تجاه مجتمعها، لم تقل: (وما شأني؟ هل سأستطيع وحدي أن أنقذ أمة النمل من هذا الجيش الجرار؟)، بل قامت صائحة معلنة لبني قومها: إنَّ الخطر قادم فأنقذوا أنفسكم، ولم تهرب عندما أحست بالخطر

اذاكيف تصبح ايجابيا؟

ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة .

فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا أستطيع الامتناع من التدخين ، أن غير قادر علي إكمال الدراسة.....

ونجد إنهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.

ولكن هل يمكن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الإجابة نـــعم وألف نعم
لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية .
ومن طرق البرمجة الأيجابية:
التحدث إلي الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .


أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...

وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .

ان كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمه .

ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .

ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "

اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .

وقد قيل :

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .

برنامج المفكر الإيجابي
قبل كل شئ عليك بطرح هذه الأسئلة على نفسك مع تحري الصدق والدقة فيها :
- هل أنا شخص إيجابي ؟

- هل نشأت في مناخ سلبي فأثرت السلبية في شخصيتي حين أصبحت راشداً ؟

- هل أؤمن حقاً أنه بالإيمان أستطيع أن أنجز أي شئ ؟

- هل أنا ميّال إلى التفكير السلبي .. ممتلئ بالكآبة والتشاؤم وتكتنفني الشكوك في قدراتي الذاتية والخوف على مستقبلي ؟

- هل أركز إنتباهي على على المشكلات في حياتي موجهاً نظري فقط إلى مالا يمكن إنجازه .. بدلاً من توجيهه إلى الفرص التي قد تكون هناك في زاوية ما ؟

- هل يبدو لك دائماً أنه إذا كانت هناك إمكانية لحصول أمر سيئ فإن هذا الأمر حاصلٌ لامحالة .

- هل تؤمن بقانون الجذب الذي يقول :" أن الأفكار الإيجابية تعطي نتائج إيجابية والأفكار السلبية تعطي نتائج سلبية ؟
بعد كل هذا:

.1 كن متفائلاً تجاه كل شئ وفي ال 24 ساعة القادمة قل فقط أشياء موحية بالأمل .. أشياء إيجابية حول أسرتك وصحتك وعملك ومستقبلك .. واصّل هذه الأفكار لمدة أسبوع على الأقل وسترى بإذن الله التغيير الذي سيطرأ على طريقة تفكيرك وسوف تجد نفسك تتقدّم طوال حياتك .

2-اهتم بغذاء عقلك عن طريق قراءة كتب أو مقالات أو الإستماع إلى برامج ترتقي بالمعنويات .. وتجنب القصص والأخبار التي تتحدث عن المآسي والجرائم .. إقرأ سير الناجحين الذين حققو نجاحاً باهراً وتغلّبوا على عقبات هائلة .

3-صاحب أناس إيجابيين .. وضع قائمة بأسماء أصدقائك وقرر قضاء وقت أول مع الإيجابيين منهم .

-4تجنب المجادلات والصراعات والأوضاع السلبية .. وقضايا التي لاداعي لها ولاجدوى من الإنخراط فيها .

-5حافظ على صلواتك .. وأعط نفسك وقتاً للتأمل في الأشياء الرائعة والجميلة التي وهبك الله إياها
6- قم بعمل تمرين على الجملة التالية :"أنا الآن أفكّر إيجابياً " أو أي جملة بنفس المعنى ولكن تشعر أنها أقوى بالنسبة لك .

7-بعد إتمام فترة التمرين أعد طرح الأسئلة حول التفكير الإيجابي على نفسك ولاحظ إجاباتك...

وأهم شئ في كل ذلك هو رضا المولي عز وجل فطالما نسير في رضا الرحمن فسنبتعد انشاء الله عن أي شئ سلبي .
وكذلك الرضا بما قسمه الله لنا في الدنيا لأن جنة الدنيا فانية أما جنة الأخرة فهي الباقية.كما أننا لابد أن نراعي الأخرين ونعمل من أجل مصلحة الجماعة وليس المصلحة الشخصية وأن يكون لدينا الإصرار الداخلي علي الايجابية والتغيير فلا يغير الله ما بقوم حني يغيروا ما بأنفسهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .ان كنت وفقت فمن الله وان كنت قد قصرت فمني ومن الشيطان.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كن ايجابيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كن ايجابيا
»  (كن ايجابيا)
» كن ايجابيا
» كن ايجابيا
» كن ايجابيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: