تتفاوت بيئات العمل المتنوعة من حيث زيادة الجوانب الإيجابية أو الجوانب السلبية، والتي تعطي وصفاً للبيئة إيجاباً أو سلباً حسب نوعية المشكلة وأطرافها، المهم أين موقعك سواء في البيئة الإيجابية أو السلبية، وما هو دورك؟ قد يفرض علينا العمل في بيئات سلبية، ولكن يجب الحذر أن نصطبغ بصبغتها، لذا عليك بما يلي:
- تقبل العمل مع أشخاص سلبيين دون أن تتأثر بهم.
- احتفظ بعلاقات طيبة مع رئيسك ومرؤوسيك وزملائك في العمل.
- صحح أي خلل يحدث في علاقاتك بأقرب فرصة وأسرع طريق.
عندما تتقن ما ذكر سابقاً سوف تحقق ما تريد ومنها:
01 زيادة إنتاجيتك بالإضافة لرغبة الآخرين للتعاون معك في إنجازاتك.
02 تصبح صورتك في مكان عملك أكثر إيجابية.
03 تقليل صراعاتك الشخصية في العمل يجعلك موظفاً تستحق التقدير.
إصلاح العلاقات الإنسانية/
نتفق وإياك إلى أنه لا تكاد توجد بيئة عمل تخلو من خلافات تختلف درجة اتساعها مما يشعر بعدم ارتياح في العمل ويقل الاتصال، لذا لا بد من العمل على تسوية هذه العلاقات الإنسانية، مع الحرص على اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب والحالة النفسية لأصحاب الخلاف وسط جو هادئ ومفتوح مما يضيف من الخلافات التي غالباً ما تنشأ من سوء الفهم.