كن ايجابي
إن الإنسان الايجابي هو الذي يأخذ بذمام المبادرة فى حياته ، ويعترف بمسئوليته الكاملة عن أفعاله وتصرفاته ،أما الإنسان السلبي فهو الذي يتأثر بآراء الناس ، ويشقى إذا انتقده أحدهم ،وليس معنى الايجابية أن تكون هجوميا أو عديم الذوق عند التعامل مع اللأخرين ، ولكنى أعنى أن يكون تفكيرك خلاق ومقدام فتؤثر فى الناس وتتأثر بهم. أن يكون ،ولذلك لابد أن تتعلم كيف توسع دائرة نفوذك أو تأثيرك على الآخرين بأن تتعامل معهم بايجابية وفاعليه .
تطوير الذات
يؤثر تقديرك لذاتك في أسلوب حياتك، وطريقة تفكيرك، وفي عملك، وفي مشاعرك نحو الآخرين، وفي نجاحك وإنجاز أهدافك في الحياة ، فمع احترامك وتقديرك لذاتك تزداد الفاعلية والإنتاجية، فلا تجعل إخفاقات الماضي تؤثر عليك فتقودك للوراء أو تقيدك عن السير قدما، أنس عثرات الماضي وأجعل ماضيك سراج يمدك بالتجارب والخبرة في كيفية التعامل مع القضايا والأحداث، إذ يعتمد مستوى تقديرك لذاتك على تجاربك الفردية . وهذه بعض الطرق الفعالة والتي تساعدنا على بناء أنفسنا إذا نحن استخدمناها.
أهمية الإنفاق
قال الله سبحانه (لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبّون وما تنفقوا من شيء فإنّ الله به عليم). الآية رقم ( 2 ) من سورة الجمعة
البرّ أصله من السعة بحسب اللغة وقال الراغب الأصفهاني في المفردات: أن البر خلاف البحر، وتصور منه التوسع فاشتق منه البر أي التوسع في فعل الخير.
والفرق بين البرّ والخير أن البرّ هو النفع الواصل إلى الغير مع القصد إلى ذلك والخير يكون خيراً وإن وقع عن سهو وضدّ البر العقوق وضدّ الخير الشر.