الأنفاق في سبيل الله له أجره سواء أكان زكاة أو صدقة أو للمشاركة في مشروع خيري . يقول الله عزوجل في كتابه مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة يضاعف الله لمن يشاء والله واسع عليم.)سورة البقرة. والأنفاق في سبيل الله يعود بالفائدة للفرد والمجتمع :
1- فالفرد يزداد ماله ويبارك الله له فيه.
2- تنمية الأخلاق الحسنة والإعمال الصالحة والتطهر من الذنوب والمعاصي.
3- إضعاف مشاعر الحسد والحقد والبغضاء في نفوس الفقراء لان الفقير عندما يرى الغنى يساعده يشعر بالإخوة والمودة.
4- يعم في المجتمع المساواة والتكافل والمحبة والتسامح .
5- أيضا الأنفاق والتصدق في سبيل الله يقلل من السرقة والكثير من الجرائم
فإذا طبقنا شريعة الله في الأرض وقمنا بالذكاة التي هي فرض من الفروض الخمسة في الإسلام انتشر في المجتمع مشاعر الإخاء والمحبة. وينبغي على الغنى إن يقوم بدور فى المجتمع مثل إنشاء مدارس ومساجد أو حتى المشاركة في إنشاء مشروعات. فالتعاون بين إفراد المجتمع ينشر الرخاء ويساعد على حل كثير من المشكلات.
راوية حسن احمد حسن
شعبه علم نفس
دبلومة عامه