منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاج النفسى

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حارسة
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

العلاج النفسى Empty
مُساهمةموضوع: العلاج النفسى   العلاج النفسى Icon_minitimeالسبت 22 أكتوبر 2011 - 16:57

________________________________________
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد :
فهذا بحث علمي سوف أتناول فيه جميع العلاجات النفسية تباعا إن شاء الله تعالى .
المقدمة


لا شك أن كل مخلوق معرض للمرض ، و عليه مداواة هذا المرض لكي يحقق الصحة النفسية ، و من أشد الأمراض مرض النفوس لكن طب النفوس مسلم إلى الرسل صلوات الله وسلامه عليهم ولا سبيل إلى حصوله إلا من جهتهم وعلى أيديهم فإن صلاح النفوس صلاحا للقلوب التي تكون عارفة بربها و فاطرها و بأسمائه و صفاته و أفعاله و أحكامه و أن تكون مؤثرة لمرضاته و محابه متجنبة لمناهيه و مساخطه و لا صحة لها ولا حياة البتة إلا بذلك ولا سبيل إلى تلقيه إلا من جهة الرسل وما يظن من حصول صحة النفس بدون إتباعهم فغلط ممن يظن ذلك و إنما ذلك حياة نفسه البهيمة الشهوانية و صحتها و قوتها و حياة قلبه و صحته و قوته عن ذلك بمعزل و من لم يميز بين هذا وهذا فلبيك على حياة قلبه فإنه من الأموات و على نوره فإنه منغمس في بحار الظلمات و سوف نتناول في هذا البحث تكوين الأنا و الأمراض النفسية و أنواع العلاجات .

الفصل الأول المرض النفسي

المقدمة
أولا : تكوين الأنا
ثانيا : تعريف المرض النفسي :
ثالثا : الوقاية من المرض النفسي
1 ـ الوقاية الأولية
2 ـ الوقاية الثانوية
3 ـ الوقاية في المرحلة الثالثة
رابعا : تصنيف الأمراض النفسية و العقلية
1 ـ الأمراض النفسية و العقلية عضوية المنشأ
2 ـ الأمراض النفسية و العقلية نفسية المنشأ ( الوظيفية )
3 ـ الأمراض السيكسوماتية ( النفسية الجسمية )
4 ـ اضطرابات الشخصية
5 ـ المشكلات النفسية
خامسا : أسباب الأمراض النفسية
1 ـ الأسباب المهيئة
2 ـ الأسباب المرسبة
3 ـ الأسباب الحيوية
4 ـ الأسباب النفسية
5 ـ الأسباب البيئية
سادسا : أعراض الأمراض النفسية
سابعا : الفحص و التشخيص و المآل
ثامنا : وسائل جمع المعلومات في العلاج النفسي


الفصل الأول
تكوين الأنا و المرض النفسي
أولا : تكوين الأنا :
1 ـ جذور النفس أو الشكل البدائي للشخصية : أثناء المرحلة الأولية يعتبر الطفل نفسه كأنه الكون و الوعي بذاته معناه الوعي بحدود جسمه ، فيخرج الطفل بالتالي من مرحلة الراحة السعادة المطلقة إلى مرحلة الصراعات . أي ينتقل من التوظيف النفسي المبني على أساس العمل الأولي ( الهو ) إلى التوظيف النفسي المبني على أساس العمل الثانوي ( ضغوطات و نظام الواقع ) . في مبدأ اللذة يحاول الولد باستمرار الهروب من الحالات العصبية باحثا عن تحقيق رغبته بطريقة فورية و شاملة و بالتالي ينمو الجهاز النفسي مع الصراع بين البحث عن اللذة المطلقة الماضية و صعوبات نظام الواقع ، و الأنا هنا يكون مثاليا و ينتمي إلى النرجسية الأولية التي هي مزيج بين الهو و الأنا ، كما نجد الأنا هنا لا يدرك بعد نظام و ضغوطات الواقع .
و من الناحية العيادية إذا كان الأنا حليف الهو فهذا يعطي لنا ذهان ، أما إذا كان الأنا حليف الأنا الأعلى فينتج عن ذلك العصاب .
2 ـ مراحل تطور الأنا : يمكن إجمالها فيما يلي :
أ ـ المرحلة النرجسية ( 0 ـ 2 سنة ): التي يمكن تقسيمها إلى :
ـ المرحلة النرجسية المجزأة: لا يوجد في هذه المرحلة بعد فرق بين الفرد و العالم الخارجي ، و التبادلات بينه و بين العالم الخارجي لا تدرك على أنها اكتساب و لكنها تدرك كامتداد للذات و تبقى كبنية سيكولوجية بهذا الميكانيزم بمحتوياتها النفسية من نزوات غير موحدة ، أفكار مجزأة ، هوامات ، هلوسات ، هذيانات ، ، قلق التجزئة ، رفض للواقع مبدأ اللذة و السعادة المطلقة ، و في هذه المرحلة لا يوجد ما هو داخلي و لا ما هو خارجي ، أي بدون تكوين ممكن لتمييز حقيقي للموضوع و معناه عدم وجود ذات مستقلة . كما نجد الأنا هنا لم يصل إلى مرحلة الموضوع و يبقى غير واعي بنظام الواقع ، و الأنا هنا مجزأ بسبب عدم إدراك موضوع موحد .
ـ المرحلة النرجسية الموحدة خياليا : هي مرحلة الأنا المثالي الموحد أي في هذه المرحلة الطفل يبدأ في توحيد أناه و لكن خياليا ، التمييز عن الموضوع لم يتم ( مرحلة المرآة ) ، هنا الأنا منظم و يعتبر بالنسبة للطفل أول تجربة لتوحيد الأنا المجزأ للمرحلة السابقة ، و بإمكانه إدراك الموضوع و لكن بدون تمييز حقيقي و واقعي ، و يعتبر الأنا أكثر تطورا من الفترة السابقة ، و في نفس الوقت لا يعترف بوجود موضوع منفصل ، كما نجد الطفل لا يبقى في تلك السعادة المطلقة و لكنه يحاول المحافظة عليها بالشعور بالعظمة ( الانا المثالي و الموضوع الخيالي ) ، إذن في تطور الأنا أثناء المرحلة النرجسية تتم عملية توحيد الأنا قبل تمييزه .
ب ـ المرحلة الاتكالية ( 2 ـ 3 سنوات ): هي المرحلة الأقرب من الموضوع الحقيقي ، يفقد فيها الأنا عظمته و مثاليته و خياله النرجسي و يفقر من الطاقة اللبيدية التي يستثمرها في الموضوع ( الأم ) التي تصبح لديه الموضوع المثالي المستقل عنه بالرغم من أنه يبقى في حالة اتكالية بالنسبة لهذا الموضوع المثالي ، و الموضوع الحقيقي يكون منفصلا تماما عن الأنا و كليا ، و يكتشف الطفل أنه ضعيف و بدون قوة ، اتكالي غير قادر على فرض أناه في السيطرة الحقيقية على الموضوع الذي أصبح على الطفل إلزامية التحصل عليه و ربحه ، و تتشكل لديه البنية البينية مع استثمار لبيدي مفرط نحو الموضوع ، قلق فقدان الموضوع .
ج ـ المرحلة الثلاثية الأوديبية ( 3 ـ 6 سنوات ) : في هذه المرحلة يصبح الأنا لا مجزأ و لا نرجسي و لا اتكالي بل أنا واقعي مدركا لحدوده و استقلاله عن الموضوع و له وظيفتان خارجية هو التكيف مع نظام الواقع و داخلية تأسيس آليات دفاعية ضد النزوات الجنسية ، و يظهر شخص ثالث الأب الرمزي الذي يرفض له رغباته مقدما له نظام الواقع اللغة و إلزامية تأجيل الرغبة و تمريرها بوسطية منظمة .

ثانيا : تعريف المرض النفسي :
تقول إجلال محمد سرى : " هو اضطراب وظيفي في الشخصية أسبابه نفسيه و أهمها : الصراع و الإحباط و الحرمان و الصدمات ، و أعراض نفسية و جسمية و اجتماعية و يبدو في شكل سلوك مرضي يعوق التوافق النفسي " .

ثالثا : الوقاية من المرض النفسي :
المرض النفسي لابد أن يصحبه سلوك مرضي ، و لكن السلوك المرضي لا يعني بالضرورة أن الفرد مريض نفسيا .

و للوقاية من المرض النفسي لابد من معرفة أسباب الأمراض النفسية ، و إزالتها ، و تحديد الظروف التي تؤدي إليها ، و تهيئة المناخ النفسي الصحي و تنظم الوقاية في ثلاث مراحل على النحو التالي :

1 ـ الوقاية الأولية : و تهدف إلى منع حدوث المرض و توجه إلى الأفراد العاديين و من إجراءاتها : منع الأسباب و التدخل الفوري عند ظهورها ، و التشجيع على تبني أنماط سلوك الوقاية و تضطلع بها المدارس ، دور العبادة ، وسائل الإعلام ، الأسرة ، الأطباء النفسيون ...

2 ـ الوقاية الثانوية : و تهدف إلى التعرف المبكر على المرض و محاولة تشخيصه في المراحل الأولى بقدر الإمكان للمبادرة بالعلاج و الوقاية من المضاعفات و الإزمان و من إجراءاتها الاهتمام بالتشخيص الفارق بين الاضطرابات المختلفة في بدايتها ، و الانتباه إلى أي تغيير مفاجئ في السلوك ، و المبادرة باتخاذ الإجراءات العلاجية .

3 ـ الوقاية في المرحلة الثالثة : و تهدف إلى تقليل أثر الإعاقة الباقية بعد الشفاء من المرض ، و الوقاية ضد الانتكاس ، أي أنها تعتبر امتدادا للعلاج . و من إجراءاتها خدمات التأهيل الشامل بعد العلاج لتحقيق أعلى مستوى من التوافق و العودة إلى الوضع الاجتماعي العادي مع التخلص من أثر كونه مريض سابق على حياته الأسرية و المهنية و الاجتماعية .


رابعا : تصنيف الأمراض النفسية و العقلية :
و تصنف حسب أسبابها على النحو التالي :

1 ـ الأمراض النفسية و العقلية عضوية المنشأ : و تشمل على ما يلي :
ـ اضطرابات المخ مثل : الشلل الجنوني العام ، و الضمور العقلي الشيخوخي ، و بعض حالات الصرع .
ـ التسمم مثل : التسمم بالعقاقير ، و حالات الإدمان .
ـ الأورام مثل : أورام المخ .
ـ الإصابة مثل : الهذيان الإصابي ، و اضطرابات الشخصية و التأخر العقلي عقب الإصابة .
ـ اضطرابات الغدد : مثل : الأمراض الناتجة عن نقص أو زيادة إفرازها .



2 ـ الأمراض النفسية و العقلية نفسية المنشأ ( الوظيفية ) : و تشمل ما يلي :
ـ العصاب مثل : القلق ، و توهم المرض ، و الضعف العصبي ، و الهستيريا ، و الخواف ، و عصاب الوسواس و القهر ، و الاكتئاب ، و التفكك .
ـ الذهان مثل : الفصام ، و الهذاء ( البارانويا ) ، و ذهان الهوس و الاكتئاب .



3 ـ الأمراض السيكسوماتية ( النفسية الجسمية ) : في أجهزة الجسم المختلفة التي يُسيطر عليها الجهاز العصبي الذاتي ( التلقائي ) ، مثل : الجهاز الدوري و التنفسي ، و الهضمي ، و البولي و التناسلي ، و الغددي .



4 ـ اضطرابات الشخصية : و تشمل :
ـ اضطرابات الشخصية المرضية الاجتماعية مثل : الشخصية السيكوباتية ، و الانحرافات الجنسية .
ـ اضطرابات الشخصية الموقفية الزائلة مثل : اضطرابات العادات ، و اضطرابات السلوك .
ـ اضطرابات الشخصية الأخرى مثل : اضطراب نمط الشخصية ، و اضطرابات سمات الشخصية .
5 ـ المشكلات النفسية : و من أمثلتها : الضعف العقلي ، التأخر الدراسي ، الاضطرابات الانفعالية ، اضطرابات ( الغذاء ـ الإخراج ـ النوم ـ الكلام ) ، مشكلات ذوي الحاجات الخاصة ، جناح الأحداث .



خامسا : أسباب الأمراض النفسية
لاشيء يأتي من لا شيء ، و المرض النفسي له أسبابه التي يمكن تقسيمها إلى ما يلي :

1 ـ الأسباب المهيئة : و هي أسباب أصلية تمهد لحدوث المرض ، و هي المرشحة لظهور المرض النفسي إذا ظهر سبب مساعد أو مرسب يعجل بظهور المرض في تربة أعدتها الأسباب المهيئة ، و قد تتضمن أسباب حيوية أو وراثية ، أو بيئية ، أو نفسية .



2 ـ الأسباب المرسبة : و هي أسباب مساعدة تتمثل عادة في الأحداث الأخيرة السابقة للمرض النفسي مباشرة و التي تعجل بظهور المرض النفسي ، و يلزم لتأثيرها في الفرد أن يكون مهيأ للمرض النفسي ، كما نجد منها ما هو عضوي و ما هو نفسي .


3 ـ الأسباب الحيوية : و هي الأسباب العضوية المنشأ التي تطرأ في تاريخ نمو الفرد ، و من أمثلتها : الوراثة و خاصة العيوب الوراثية ، و الاضطرابات الفزيولوجية ، و البلوغ الجنسي ، و الزواج و الحمل و الولادة ، و سن القعود ( اليأس ) ، و الشيخوخة ، و البنية ( النمط الجسمي ، و المزاج ، و الغدد ) ، و العوامل العضوية ( الأمراض ، و التسمم ، و الإصابات ، و العاهات و العيوب ، و التشوهات الخلقية ) .


4 ـ الأسباب النفسية : مثل : الصراع ، و الإحباط ، و الحرمان ، و الصدمات ، و الأزمات ، و الخبرات السيئة ، و الإصابة السابقة بالمرض النفسي ، و التناقض الوجداني ، و قصور النضج النفسي ، و الضغوط النفسية ، و الإطار المرجعي الخاطيء ، و مفهوم الذات السالب ، و المحتوى الخطير لمفهوم الذات الخاص .



5 ـ الأسباب البيئية : مثل البيئة الاجتماعية المضطربة ، و العوامل الحضارية و الثقافية غير المناسبة ، و التنشئة الاجتماعية الخاطئة ( كالحماية الزائدة ، و التدليل ، و القسوة ، و التفرقة في المعاملة ) ، و سوء التوافق النفسي ، و خاصة سوء التوافق ( المدرسي ـ الزواجي ـ الأسري ـ المهني ) ، و سوء الثقافة الجنسية ، و سوء التوافق في المجتمع ، و الصحبة السيئة ، و مشكلات الأقليات ، و سوء الأحوال الاقتصادية ، و البطالة ، و تدهور نظام القيم ، و الكوارث الاجتماعية ، و الحروب ، و الضلال .


سادسا : أعراض الأمراض النفسية
الأعراض هي العلامات السلوكية التي تدل على وجود المرض و تختلف اختلافا كبيرا فقد تكون شديدة واضحة ، و قد تكون مختفية لدرجة أن يصعب تمييزها إلا للمعالجين النفسيين أو عن طريق تطبيق بعض الاختبارات و المقاييس التشخيصية التي تحددها و تشخصها ، و لمعرفة الأعراض في وقت مبكر من ظهور المرض فضل كبير في العلاج ، حيث يفيد التشخيص المبكر في نجاح عملية العلاج ، و يمنع تطور الأعراض ، و يمكن تصنيفها إلى ما يلي :
1 ـ اضطرابات الإدراك : مثل : الهلوسات ، و الخداع ، اضطرابات الحواس بالزيادة أو النقصان
2 ـ اضطرابات التفكير : مثل التفكير غير المنطقي أو المشتت أو الوسواسي ، و الأوهام ، و المخاوف .
3 ـ اضطرابات الذاكرة : مثل : النسيان ، و فقدان الذاكرة .
4 ـ اضطرابات الوعي و الشعور : مثل : الذهول ، و الهذيان .
5 ـ اضطرابات الانتباه : مثل : قلة الانتباه ، و السرحان ، و السهيان ، و الانشغال .
6 ـ اضطرابات الكلام : مثل : اللجلجة ، و احتباس الكلام .
7 ـ اضطرابات الانفعال : مثل : القلق ، الاكتئاب ، التوتر ، الفزع ، التبلد ، و اللامبالاة ، و عدم الثبات الانفعالي ، و الشعور بالذنب ، و الحساسية الانفعالية .
8 ـ اضطرابات الحركة : مثل : النشاط الزائد أو الناقص ، عدم الاستقرار ، العدوان .
9 ـ اضطرابات المظهر العام : مثل : اضطراب تعبيرات الوجه ، و سوء حالة الملابس ، و الفوضى .
10 ـ اضطرابات التفهم : مثل : اضطراب الإدراك الواعي ، و اضطراب إدراك مضمون الشعور .
11 ـ اضطرابات البصيرة : مثل : عدم إدراك طبيعة المشكلات و أسبابها و أعراضها .
12 ـ الاضطرابات العقلية : مثل : الضعف العقلي و الخبل .
13 ـ اضطرابات الشخصية : مثل : الانطواء ، و العصابية .
14 ـ اضطرابات السلوك الظاهر : مثل : السلوك الشاذ أو الغريب .
15 ـ اضطرابات الغذاء : مثل فقد الشهية ، و الإفراط في الأكل .
16 ـ اضطرابات الإخراج : مثل : التبول اللاإرادي ، و الإمساك أو الإسهال العصبي .
17 : اضطرابات النوم : مثل : كثرة النوم ، و الأرق ، و المشي أثناء النوم ، و الأحلام المزعجة ، و الكابوس .
18 ـ اضطرابات الإحساس : مثل : ضعف البصر ، قصور حاسة الشم ، و تبلد الحس .
19 ـ الاضطرابات العصبية : مثل : التشنج ، و الصرع و الشلل .
20 ـ سوء التوافق : مثل : سوء التوافق الشخصي أو الاجتماعي أو الزواجي أو الأسري أو التربوي أو المهني .
21 ـ الانحرافات الجنسية : مثل : الجنسية المثلية ، و العادة السرية ، و الإفراط أو الضعف الجنسي .


سابعا : الفحص و التشخيص و المآل

1 ـ الفحص ( Examination ): الفحص الجيد هو أساس التشخيص الهادف ، و العلاج المفيد ، و تتم عملية الفحص النفسي في العيادة لتحديد إمكانات المفحوص و مشكلاته و اضطراباته ، وقد يأخذ الفحص النفسي شكل إجراء بعض الاختبارات و استخلاص نتائجها ، أو شكل تشخيص حالة ، و قد يكون في شكل دراسة شاملة للشخصية بمختلف أبعادها ، لذلك يتطلب الفحص النفسي المعرفة الشاملة لسلوك المفحوص في إطار اجتماعي معين .

أ ـ هدف الفحص : يهدف إلى فهم شخصية المريض ديناميا و وظيفيا ، و إبراز مظاهر قوته و ضعفه ، و تحديد اضطرابات شخصيته و العوامل التي تؤثر على توافقه النفسي و الاجتماعي و المهني و الزواجي و الأسري حتى الوصول إلى تشخيص الحالة .


ب ـ شروط الفحص : يجب مراعاة ما يلي :
ـ موضوعية الفحص و البعد عن الذاتية بقدر المستطاع .
ـ الدقة في استخدام أدوات الفحص .
ـ بذل أقصى الجهد لتغطية كل ما هو مطلوب في عملية الفحص .
ـ تعاون المريض في إعطاء البيانات و المعلومات الصحيحة .
ـ سرية المعلومات و البيانات .
ـ تنظيم المعلومات و تقييمها بدقة و عناية .



2 ـ التشخيص ( Diagnosis ) : هو الطريق الذي يؤدي إلى التعرف على نوع المرض أو الاضطراب ، و له أهمية كبيرة بالنسبة للمعالج و المريض لذلك اعتبره بعض العلماء بأنه عملية علاجية أكثر من مجرد تصنيف المريض ضمن فئة مرضية و يهدف إلى ما يلي :
ـ تحديد الاضطراب الذي يعاني منه المريض .
ـ التمييز بين الاضطراب العضوي ، و الاضطراب الوظيفي .
ـ تحديد طريقة و أسلوب العلاج المناسب .
ـ يعتبر الفحص و التشخيص و العلاج عملية متصلة الحلقات متكاملة و متداخلة لأن أثناء الفحص و التشخيص تحدث فوائد علاجية مثل : الألفة بين المعالج و المريض ، و تهيئة المناخ العلاجي للمريض ، و إزالة مخاوفه ، و معرفته بنفسه بدرجة أفضل ، و تصحيح مفاهيمه الخاطئة عن نفسه و عن العلاج النفسي .


3 ـ المآل ( Prognosis ): يتناول المآل التنبؤ بنتيجة العلاج و مستقبل المريض إذا ترك دون علاج و تهدف عملية تحديد المآل إلى توجيه عملية العلاج ، و تحديد أنسب الطرق العلاجية له ، و تحقيق أكبر نسبة ممكنة من النجاح .




ثامنا : وسائل جمع المعلومات في العلاج النفسي :


يعتبر الحصول على المعلومات اللازمة في العلاج النفسي عن المريض و بيئته حلقة الاتصال بين الجانب النظري , و الجانب التطبيقي في علم النفس العلاجي ، و تتعدد و سائل جمع المعلومات في العلاج النفسي حتى يمكن الحصول على أكبر قدر ممكن منها ، و من هذه الوسائل : المقابلة ، و الملاحظة ، و الاختبارات و المقاييس ، و السيرة الذاتية ، و دراسة الحالة .

















________________________________________










.
________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد :
اليوم نلتقي مع :


الفصل الثاني : العلاج النفسي

أولا : لمحة تاريخية
ثانيا : تعريفه
ثالثا : أهداف العلاج النفسي
رابعا : الإجراءات المشتركة في عملية العلاج
1 ـ المناخ العلاجي
2 ـ العلاقة العلاجية
3 ـ التداعي الحر ( free association )
4 ـ التنفيس الانفعالي ( emotional catharsis )
5 ـ التفسير ( interpretation )
6 ـ الإستبصار ( insight )
7 ـ التعلم ( learning )
8 ـ تعديل السلوك ( behaviour modification )
9 ـ تغير الشخصية
10 ـ التقييم ( evaliation )
11 ـ الإنهاء
12 ـ المتابعة ( follow up )
خامسا : مشكلات العلاج النفسي
سادسا : دور المعالج النفسي
سابعا : خصائص المعالج النفسي
ثامنا : مجالات عمل المعالج النفسي
تاسعا : أخلاقيات العلاج النفسي

الفصل الثاني العلاج النفسي


أولا : لمحة تاريخية :
العلاج النفسي قديم قدم التاريخ ، إلا أن أسسه و نظرياته لم تتبلور إلا في بداية القرن الحالي ، و ليس مقصورا على مجرد إزالة بعض الأعراض المرضية التي يشكو منها المريض ، و لكنه يعالج الاضطرابات السلوكية و الأمراض النفسية التي يعاني منها بعض الأفراد و التي تحول دون توافقهم السليم في الحياة و التمتع بالصحة النفسية ، كما يهتم بتفسير طبيعة الأعراض للتخلص منها ، و معرفة الأسباب لإزالة أثارها ، و تشجيع المريض و العمل على تحقيق الشفاء من المرض النفسي .


ثانيا : تعريفه :
هناك عدة تعريفات نختار منها ما يلي :

ـ يعرفه فريدمان و آخرون بأنه : " نوع من العلاج للأمراض العقلية و الاضطربات السلوكية ينشئ فيه المعالج عقدا مهنيا مع المريض ، ومن خلال اتصال علاجي محدد ( لفظي أو غير لفظي ) يحاول المعالج أن يخفف من اضطربات المريض الانفعالية و تغيير أنماطه السلوكية سيئة التوافق ، و تنمية شخصيته و تطورها " .


ـ كما عرفته إجلال محمد سرى بقولها : " نوع من العلاج المتخصص ، تستخدم فيه طرق و أساليب نفسية لعلاج المشكلات أو الاضطربات أو الأمراض نفسية المنشأ بهدف حل المشكلات و إزالة الأعراض و الشفاء من المرض ، و نمو الشخصية و تحقيق أفضل مستوى ممكن من التوافق النفسي ، و التمتع بالصحة النفسية ".



ثالثا : أهداف العلاج النفسي : يهدف إلى تحقيق ما يلي :
1 ـ تعديل السلوك غير السوي للمريض ، و تعلم السلوك السوي ، و تحويل الخبرات المؤلمة إلى معلمة .
2 ـ إعطاء الفرصة للمريض أن يتعلم أساليب متنوعة من السلوك المتوافق .
3ـ تهيئة المناخ المشبع بالأمن النفسي ، و إزالة القلق و التخلص من السلوك المرضي .
4 ـ إزالة أسباب المرض و علاج أعراضه ، و حل المشكلات و السيطرة عليها .
5 ـ تدعيم نواحي القوة و تلافي نواحي الضعف في الشخصية .
6 ـ تحقيق تقبل الذات و الآخرين ، مع إقامة علاقات اجتماعية سوية .
7 ـ تدعيم و بناء الشخصية و تكاملها .
8 ـ زيادة القدرة على حل الصراعات و التغلب على الاحباطات و مواجهة الحرمانات و تحمل الصدمات .
9 ـ العمل على إتمام الشفاء .


رابعا : الإجراءات المشتركة في عملية العلاج : و فيما يلي نتطرق لأهم الإجراءات :

1 ـ المناخ العلاجي : و ذلك بإعداد المكان و الزمان المناسبين لعملية العلاج .

2 ـ العلاقة العلاجية : تبدأ بالترحيب ، و يبدأ المريض بالحديث عن مرضه بحرية ، و تتسم هذه العلاقة بالثقة المتبادلة و الشعور بالأمن و الأمل كما تتضمن التفاعل و الاتصال بينهما .

3 ـ التداعي الحر ( free association ): هو إطلاق العنان للأفكار و الخواطر و الاتجاهات و الصراعات و الرغبات و المشاعر في تلقائية دون قيد أو شرط مهما بدت تافهة أو محرجة أو مؤلمة أو معيبة و إخراج هذه المواد المكبوتة من اللاشعور إلى حيز الشعور حتى يمكن التعامل معها .

4 ـ التنفيس الانفعالي ( emotional catharsis ) : هو تطهير و تفريغ الشحنات النفسية الانفعالية و في هذه الحالة يجب على المعالج شرح و تفسير الانفعالات النفسية كيفية التخلص من آثارها السلوكية الضارة .

5 ـ التفسير ( interpretation ) : هو إعطاء معنى للمعلومات التي جمعت ، و إيضاح ما ليس واضحا ، و إفهام ما ليس مفهوما ، و إعادة بناء خبرات المريض ، و يتضمن ذلك تفسير الأعراض ، و يتناول العلاقة العلاجية بين المعالج و المريض ، و أسباب الاضطرابات , و أعراضها و نماذج من سلوك المريض ، و من عوامل نجاح التفسير : الوضوح ، و الإيضاح ، و التدرج ، و الشمول ، و الدقة و الإقناع .

6 ـ الإستبصار ( insight ) : هو فهم و معرفة مصدر المشكلة أو الاضطراب لدى المريض و التعرف على نواحي قوته و ضعفه ، و كشف جوانب شخصيته الموجبة و السالبة ، و قدرته على التحكم في سلوكه ، و فهمه لذاته فهما جيدا .

7 ـ التعلم ( learning ) : يكتسب المريض سلوكه المرضي عن طريق مروره بخبرات نفسية شخصية و اجتماعية و انفعالية أليمة ، و يمكن علاج هذا عن طريق المحاولة و الخطأ أو الأسلوب الشرطي في التعلم ، و هكذا تعتبر عملية العلاج النفسي عملية تعلم و تغير سلوك نتيجة للخبرة و الممارسة .

8 ـ تعديل السلوك ( behaviour modification ) : و هذا يتضمن محو تعلم السلوك الخاطئ غير السوي و إطفائه و تعديله إلى الأفضل و السوي .

9 ـ تغير الشخصية : يتناول البناء الوظيفي و الدينامي للشخصية بهدف تحقيق النمو السليم و التكامل و التوازن و النضج ، و تحسين العوامل التي تؤثر فيها و ضبطها ، كما يلاحظ أن تغير شخصية المريض أمر خطير و يحتاج إلى خبرة ، و يقتصر إجراؤه على المعالجين النفسيين المتخصصين ذوي الخبرة الطويلة و الحاصلين على أعلى المؤهلات العلمية في العلاج النفسي .

10 ـ التقييم ( evaliation ) : الهدف من عملية التقييم هو الوصول إلى تقدير كيفي و ليس كمي لقيمة عملية العلاج ، و هناك طرق و وسائل عديدة للتقييم منها : التقارير الذاتية ، و قوائم المراجعة ، و مقاييس التقدير ، و اختبارات التشخيص النفسي ، و ملاحظة السلوك .

11 ـ الإنهاء : عندما يتم تقييم عملية العلاج في ضوء أهدافها و نتائجها ، و التأكد من نجاحها ، و شفاء المريض ، بحيث يشعر الفرد بقدرته على الاستقلال و الثقة بالنفس ، و القدرة على حل مشكلاته و قدرته على تحقيق توافقه النفسي و الاجتماعي و الانفعالي و المهني مستقبلا ، يجب إنهاء العملية العلاجية .

12 ـ المتابعة ( follow up ) : يقصد بها تتبع مدى تقدم و تحسن حالة المريض الذي تم علاجه لأنه قد يحتاج إلى مزيد من المساعدة و التشجيع من وقت لآخر ، و قد تحدث له نكسة في حالات الشفاء الظاهري ، و لكي تتم المتابعة يجب أن يترك المريض عنوانه و رقم هاتفه إن وجد


خامسا : مشكلات العلاج النفسي :
قد توجد بعض المشكلات التي تعوق نجاح عملية العلاج النفسي و من أمثلتها : و سائل الإحالة الإجبارية ، و اتجاهات الوالدين و أولياء الأمور السالبة ، و المفاهيم الخاطئة لدى المريض عن العلاج النفسي ، و نقص القدرة العقلية العامة له ، و صغر سنه أو كبره ، و الإصرار على الدواء ، وبعد مكان العلاج ، و عدم مناسبة مواعيده ، و ارتفاع تكاليفه ، و مضاعفات العلاج النفسي غير الناجح إذا ما قام بعلاجه غير مختص أو قليل الخبرة ، أو إذا كان المريض غير متقبل ، أو انقطع عن عملية العلاج .

سادسا : دور المعالج النفسي :
يقوم المعالج النفسي بإجراء الاختبارات و الفحوص و التشخيص و التنبؤ و الاستشارة و وضع الخطة العلاجية ، و ممارسة العلاج متعاونا مع بعض زملائه أعضاء فريق العلاج .


سابعا : خصائص المعالج النفسي :
يجب أن يتمتع المعالج النفسي بخصائص من أهمها :
1 ـ الاهتمام و الرغبة في معاونة المريض للتخلص من اضطراباته .
2 ـ يقيم علاقة مهنية ناجحة مع مرضاه .
3 ـ الاستبصار بدوافع و رغبات و مشاعر و حاجات مريضه .
4 ـ الحساسية المناسبة لتنوع دوافع سلوك الآخرين .
5 ـ ضبط النفس و الثبات بالنسبة لمواقف العلاج النفسي .
6 ـ تحمل المسؤولية المهنية و الاجتماعية و الالتزام بأخلاقيات المهنة .
7 ـ الإخلاص في العمل .


ثامنا : مجالات عمل المعالج النفسي
تتعدد مجالات عمل المعالج النفسي على النحو التالي :
1 ـ العمل في العيادات النفسية ، و مستشفيات الأمراض العقلية .
2 ـ العمل في مراكز التوجيه و الإرشاد النفسي في المجال التربوي و المهني و الزواجي و الأسري .
3 ـ العمل في المؤسسات الإصلاحية و ذلك بدراسة حالات الجانحين .
4 ـ العمل في المصانع و مؤسسات الإنتاج بدراسته للظروف المادية داخل ميدان العمل ، و مالها من آثار مادية على العامل و الإنتاج من حيث التعب و الملل و التعرض للحوادث و التمارض .
5 ـ العمل في المؤسسات التابعة للجيش و الشرطة و مراكز الشباب .


تاسعا : أخلاقيات العلاج النفسي
من أهمية أخلاقيات العلاج النفسي ما يلي :
1 ـ سرية البيانات و المعلومات .
2 ـ العلاقة المهنية بين المعالج و المريض تحكمها المعايير الاجتماعية و القيم الأخلاقية .
3 ـ يجب أن يحصل المعالج على ترخيص من الجهات الرسمية .
4 ـ يجب التعاون بين المعالج و زملائه فريق العلاج .
5 ـ إحالة المريض إلى معالج آخر إذا وجد أن الحالة في حاجة إلى تخصص آخر .
6 ـ يجب أن لا تتحكم التكاليف في عملية العلاج النفسي و ألا يرتبط عطاء المعالج بالقدر الذي يدفعه المريض .


فيصل قريشي يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسين مسلم
مشرف
مشرف
حسين مسلم


عدد المساهمات : 1756
تاريخ التسجيل : 06/06/2010

العلاج النفسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج النفسى   العلاج النفسى Icon_minitimeالسبت 22 أكتوبر 2011 - 19:55

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد السيد
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
خالد السيد


عدد المساهمات : 5741
تاريخ التسجيل : 19/05/2010

العلاج النفسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج النفسى   العلاج النفسى Icon_minitimeالسبت 22 أكتوبر 2011 - 20:18



بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dryasser73islam.ahlamountada.com
عمرعبدالغفار
مشرف سابق
مشرف سابق
عمرعبدالغفار


عدد المساهمات : 1326
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
العمر : 48

العلاج النفسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج النفسى   العلاج النفسى Icon_minitimeالسبت 22 أكتوبر 2011 - 21:49

تسلمى اختنا الفاضله ووفقكى الى الى ما يحبه ويرضاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://abotisht.arabstar.biz/
فاطمة حمدى حسن
المشرف المميز
المشرف المميز
فاطمة حمدى حسن


عدد المساهمات : 3178
تاريخ التسجيل : 21/02/2013
العمر : 41

العلاج النفسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج النفسى   العلاج النفسى Icon_minitimeالخميس 13 يونيو 2013 - 0:52

جميل جدااااااااااا جدااااااااااااا ياحارسة ودائما فى مزيد إن شاء الله وربنا يبعد هذه الأمراض عننا وجميع المسلمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسين مسلم
مشرف
مشرف
حسين مسلم


عدد المساهمات : 1756
تاريخ التسجيل : 06/06/2010

العلاج النفسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج النفسى   العلاج النفسى Icon_minitimeالخميس 13 يونيو 2013 - 10:13

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاج النفسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاج النفسى الذاتى
» العلاج النفسى الذاتى بالقرآن
»  اساليب العلاج النفسى الدينى
» أحدث أساليب العلاج النفسى فى الغرب
» الاكتئاب النفسى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: علم النفس من منظور إسلامي-
انتقل الى: