عبداللاه علي سيد عضو ذهبي
عدد المساهمات : 721 تاريخ التسجيل : 30/06/2011
| موضوع: ( الحلقة الثالثة ) من أباطيل يجب ان تمحي من التاريخ الثلاثاء 10 يناير 2012 - 16:04 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً ، ثم أما بعد :-
قصة اليوم هي قصة باطلة أشار إليها ابن أبي حاتم أنها موضوعة ..
قال محمد بن خلف الملقب بوكيع في كتابه أخبار القضاة ( 2 / 197 ) : حديثنا علي بن عبد الله بن معاوية قال : حدثني أبي عن أبيه معاوية عن ميسرة عن شريح قال : تقدمت إلى شريح امرأة فقالت : أيها القاضي ، إني جئتك مخاصمة ، فقال لها : و أين خصمك ؟ قالت : أنت خصمي ، فأخلى المجلس و قال لها : تكلمي ، قالت : إني امرأة لي إحليل و لي فرج ، قال قد كان لأمير المؤمنين في هذا قصة ، وَرّث من حيث يجيء البول ، قالت : إنه يجيء منهما جميعاً ، قال : فانظري من أين يسبق ، قالت : ليس شيء منهما يسبق صاحبه ، إنما يجيئان في وقت واحد ، و ينقطعان في وقت واحد ، قال : إنك لتخبريني بعجيب ، قالت : و أخبرك بأعجب من ذلك ؛ تزوجني ابن عم لي ، فأخدمني خادماً ، فوطئتها .. ، و إنما جئتك لما ولد لي لتفرق بيني وبين زوجي ، فقام من مجلس القضاء ، فدخل على علي عليه السلام ، فأخبره فقال علي : عليّ بالمرأة ، فأدخلت فقال : أحق ما يقول القاضي ؟ قالت : هو كما قال ، قال : فدعا بزوجها فقال : هذه امرأتك وابنة عمك ؟ قال : نعم ، قال : فعلمت ما كان ؟ قال : نعم ، قال : أخدمتها خادماً فوطئتها فأولدتها ، ثم وطئتها أنت بعد ؟ قال : نعم ، قال : لأنت أحسن من خاصي أسد ، علي بدينار الخادم و امرأتين ، فجيء بهم ، فقال : خذوا هذه المرأة إن كانت امرأة فأدخلوها بيتاً ، و ألبسوها ثياباً ، وعدوا أضلاع جنبيها ، ففعلوا ، فقال : عدد الجنب الأيمن أحد عشر و عدد الأيسر اثنا عشر ، فقال علي : الله أكبر ، فأمر لها برداء و حذاء ، و ألحقها بالرجال ، فقال زوجها : يا أمير المؤمنين زوجتي وابنة عمي فرقت بيني وبينها ، فألحقتها بالرجال ، عمن أخذت هذه القصة ؟ قال : إني أخذتها عن أبي آدم صلى الله عليه وسلم ، إن الله عز وجل خلق حواء من ضلع من أضلاع آدم ، فأضلاع الرجال أقل من أضلاع النساء بضلع ، ثم أمر بهم فأخرجوا .
و القصة لا تحتاج إلى تعليق . والحمد لله رب العالمين . | |
|
خالد السيد نائب المديرالعام
عدد المساهمات : 5741 تاريخ التسجيل : 19/05/2010
| موضوع: رد: ( الحلقة الثالثة ) من أباطيل يجب ان تمحي من التاريخ الثلاثاء 10 يناير 2012 - 23:25 | |
| طبعاً مش فاهم منها حاجه بصراحة ياعبداللاه
يعني الرجل متزوج إبنة عمه وهي رجل في نفس الوقت ولا إيه
قصتك المرة دي شلت تفكيري
| |
|
عبداللاه علي سيد عضو ذهبي
عدد المساهمات : 721 تاريخ التسجيل : 30/06/2011
| موضوع: رد: ( الحلقة الثالثة ) من أباطيل يجب ان تمحي من التاريخ الأربعاء 11 يناير 2012 - 16:25 | |
| أستاذي الفاضل/خالد كده أنت صعبتها علي نفسك يعني إذا سمحت اقرأ هذا الموضوع : - هو الموضوع بسيط جداً القصة دي مكذوبة علي سيدنا علي بن أبي طالب * كرم الله وجهه * في تمييز الخنثى المشكل اولاً : معني كلمة إحْلِيلُ الإحْلِيلُ : مَخْرَجُ البول ومخرجُ اللبن من الثدي والضرع. والجمع : أحالِيل المعجم: المعجم الوسيط الإحليل هو الذَّكرَ عند الرجل اولاً : الخنثى في اللغة : الذي لا يخلُص لذكر ولا أنثى ، أو الذي له ما للرجال والنساء جميعا ، مأخوذ من الخنث ، وهو اللين والتكسر ، يقال : خنثت الشيء فتخنث ، أي : عطفته فتعطف ، والاسم الخنث . وفي الاصطلاح : من له آلتا الرجال والنساء ، أو من ليس له شيء منهما أصلا ، وله ثقب يخرج منه البول . 2. المخنَّث بفتح النون : هو الذي يشبه المرأة في اللين والكلام والنظر والحركة ونحو ذلك ، وهو ضربان :أحدهما : من خُلق كذلك ، فهذا لا إثم عليه . والثاني : من لم يكن كذلك خلقة ، بل يتشبه بالنساء في حركاتهن وكلامهن ، فهذا هو الذي جاءت الأحاديث الصحيحة بلعنه . فالمخنث لا خفاء في ذكوريته بخلاف الخنثى . 3. ينقسم الخنثى إلى مُشكِل وغير مُشكِل : أ. الخنثى غير المشكل : من يتبين فيه علامات الذكورة أو الأنوثة ، فيعلم أنه رجل ، أو امرأة ، فهذا ليس بمشكل ، وإنما هو رجل فيه خلقة زائدة ، أو امرأة فيها خلقة زائدة ، وحكمه في إرثه وسائر أحكامه حكم ما ظهرت علاماته فيه . ب. الخنثى المشكل : هو من لا يتبين فيه علامات الذكورة أو الأنوثة ، ولا يعلم أنه رجل أو امرأة ، أو تعارضت فيه العلامات . فتحصل من هذا أن المشكل نوعان : نوع له آلتان ، واستوت فيه العلامات ، ونوع ليس له واحدة من الآلتين وإنما له ثقب . 4. ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الخنثى قبل البلوغ إن بال من الذكَر : فغلام ، وإن بال من الفرج : فأنثى . وأما بعد البلوغ فيتبين أمره بأحد الأسباب الآتية : إن خرجت لحيته ، أو أمنى بالذكر ، أو أحبل امرأة ، أو وصل إليها : فرجُل ، وكذلك ظهور الشجاعة والفروسية ، ومصابرة العدو دليل على رجوليته كما ذكره السيوطي نقلا عن الإسنوي وإن ظهر له ثدي ونزل منه لبن أو حاض ، أو أمكن وطؤه : فامرأة ، وأما الولادة فهي تفيد القطع بأنوثته ، وتقدم على جميع العلامات المعارضة لها . وأما الميل : فإنه يستدل به عند العجز عن الإمارات السابقة ، فإن مال إلى الرجال فامرأة ، وإن مال إلى النساء فرجل ، وإن قال أميل إليهما ميلا واحدا ، أو لا أميل إلى واحد منهما فمشكل . قال السيوطي : وحيث أطلق الخنثى في الفقه ، فالمراد به المشكل . انتهى باختصار من " الموسوعة الفقهية " ( 20 / 21 – 23 ) . ثانياً: الخنثى – ونعني به الخنثى المشكل - له آلة ذكر وآلة أنثى ، وهو نوعان : نوع لا يجزم بترجيح كونه من أحد الجنسين ، ونوع يُعلم ذلك ، ومن العلامات : الميل ، فإن كان ميله لأنثى فهو رجل ، وإن كان ميله لرجل فهو أنثى . والعاجز جنسيّاً هو رجل يملك آلة الذكورة لكن لعلة مرضية ، أو نفسية ، أو عصبية ، أو غيرها من الأسباب لا يقوى على الجماع ، وبالتالي لن يكون منه جماع ، ولا متعة ، ولا إنجاب . وبه يتبين أنه ليس كل عاجز جنسيا خنثى ، فقد يكون عاجزا جنسيا لعلة مرضية ، لا علاقة لها بالتخنث ، وقد يكون خنثى ، غير أنه قادر جنسيا على الوطء ونحوه . أ. أما بخصوص زواج " الخنثى " : فإن كان " غير مشكل " : فبحسب حاله يزوَّج من الجنس الآخر ، وإن كان " مشكِلاً " : فإنه لا يصح تزوجه ، والسبب : أنه محتمل أن يكون ذَكراً فكيف يتزوج ذكراً ؟! ويحتمل أن يكون أنثى فكيف يتزوج أنثى مثله ؟! فإن مال إلى أنثى وادَّعى أنه رجل : كان ذلك علامة على ترجيح ذكوريته ، وكذا العكس .والخلاصة : أن هذا الخبر لا يصح عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ، كما لا يصح الأخذ به ولا التعويل عليه . | |
|
خالد السيد نائب المديرالعام
عدد المساهمات : 5741 تاريخ التسجيل : 19/05/2010
| موضوع: رد: ( الحلقة الثالثة ) من أباطيل يجب ان تمحي من التاريخ السبت 14 يناير 2012 - 4:32 | |
| بارك الله فيك أنا والله فهمتها بالشكل الذي شرحته
ولكن كنت غير متأكد فقط -- وشكراً على تعبك في الشرح
| |
|
عبداللاه علي سيد عضو ذهبي
عدد المساهمات : 721 تاريخ التسجيل : 30/06/2011
| موضوع: رد: ( الحلقة الثالثة ) من أباطيل يجب ان تمحي من التاريخ السبت 14 يناير 2012 - 15:15 | |
| أُستاذي / خالد (انته تأمر بس أمر وأنا أنفذ) وشكرا لك علي تواصلك وجزاك الله خير الجزاء | |
|