التطوير الذاتي ..
هو ذلك النوع من النمو والتقدم الذي يخطط له الشخص بنفسه وبمحض رغبته وإرادته , بغية تحقيق أهداف محددة .وهو تغيير مستمر نحو الأفضل وتجديد دائم يجعلك تشعر بالحياة .. فروتين الحياة اليومية قاتل إن لم تسع إلى إدخال تحسينات وتغييرات على حياتك فأنت بائس استسلم في بداية الطريق ونأى بنفسه كالجبان بعيداً عن كل ما يتصل بالحياة من مجريات جيدة أو سيئة
أهمية التطوير الذاتي :
لماذا لا نبقى كما نحن ؟ لماذا محاولة التغيير .. ما جدواه ؟
تطوير دواتنا بمثابة النهر الجاري إذا توقف عن الجريان كثرت الأوبئة فيه تحسين الذات .. يجعلك فعّالاً أمام نفسك والآخرين , يعرفك على مصادر قوتك ومكامن ضعفك ..
يصنع ثقتك ويجعلك قادراً على تحمل المسؤوليات مهما كبرت ويمكنك من حل المشكلات بعقلية متزنة, تحسين ذاتك يصنع لك وزناً اجتماعيا ثابتاً
كيف يتعلم الفرد ذاتياً ؟
عملية التعلم الذاتي مسألة تعتمد في الأساس على مقومات المتعلم العلمية والشخصية والنفسية
والسلوكية والاجتماعية ,
كما أنها تتطلب دافعاً وقدرة ووسيلة وطريقة ,
وأسلوباً وبيئة تتوافر
فيها حوافز التعلم ..
ويمكن أن يتعلم الفرد ذاتياً بإتباع التالي:
1. كشف الفرد عن أفكاره ومشاعره وسلوكه ( الانفتاح على غيره ) في مجال عمله
2.البحث عن ردود الفعل لما يكشف عنه من أفكار وسلوك
3.عدم الإفراط في تحليل سلوك وردود أفعال الزملاء , ولكن البحث عن المفيد منها
4-الانتماء لجماعة تَعَلُّم تُدرك متطلبات بيئة التعلم وظروفها المختلفة
5.البحث عن المعرفة من مصادر متنوعة ومختلفة
6.القيام بتجربة وممارسة أنماط جديدة للسلوك والفكر غير المعتاد عليه في عملية التعليم والتربية.
7.تطبيق ما يتعلمه الفرد في حياته العملية لاستخلاص النتائج والعبر الواقعية ذاتياً
8.تنمية روح المبادرة وعدم التردد في إرسال أو استقبال كل جديد
9.تبادل المعلومات وتحديث المعارف وتطوير المهارات بكافة الوسائل والطرق
والأساليب الممكنة والمتاحة
10.ترويض النفس على تقبل النقد , واحترام الرأي الآخر مهما يكن الاختلاف معه
11.استثمار جميع المواقف ( الإيجابية والسلبية ) وتحويلها إلى محطات تعلم ينتج عنها سلوك إيجابي جديد