منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العمل التطوعى واهميته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زين العابدين رمضان ذكى
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 19/03/2012

العمل التطوعى  واهميته  Empty
مُساهمةموضوع: العمل التطوعى واهميته    العمل التطوعى  واهميته  Icon_minitimeالثلاثاء 20 مارس 2012 - 15:25

يعد التطوع من السلوكيات والقيم الإيجابية التي حث عليها الشرع الحنيف وندب إليها, قال تعالى Sadفَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ )[البقرة/184] ؛ ذلك لما يترتب على العمل التطوعي من نفع الخلق وقضاء حوائجهم , ومع ذلك فإننا نجد نوعا من التقصير في هذا الباب من أبواب الخير على الرغم من أن التطوع يعد قيمة أصيلة في مجتمعاتنا الإسلامية وله من الآثار و الثمار الايجابية ما لا يحصى ليس على المستوى الفردي فحسب بل على المجتمع بأسره , في المقابل نجد أن العمل التطوعي في المجتمعات الغربية يعد جزءا من الممارسات اليومية للأفراد , وهذا بحق من المفارقات العجيبة ,
تعريف التطوع :
[/b]ورد في لسان العرب : أن التطوع هو ما تبرع به من ذات نفسه مما لا يلزمه فرضه. وعلى هذا فيمكن تعريف العمل التطوعي بأنه : مبادرة ذاتية من المتطوع لتقديم عمل خيري أو خدمة للآخرين بما لا يلزم به شرعا , لوجه الله تعالى دون مقابل ؛ للإسهام في نفع الآخرين سواء أكانوا أفرادا أو مجتمعا
أهمية العمل التطوعي وثماره:
إن للعمل التطوعي فوائد عديدة تعود على المتطوع نفسه وعلى المجتمع بأسره ، كما أن العمل التطوعي يساهم في استغلال طاقات أفراده في مجالات مثمرة وهادفة لمصلحة المجتمع ويعينهم على قضاء أوقاتهم بالمفيد و خاصة شريحة الشباب .
فالعمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين أفراده ، و دليلٌ على حياة المجتمع وحيويته . كما أنه وسيلة لشعور المتطوع بالراحة النفسية و باعتزازه وثقته بنفسه ؛ لشعوره بأهميته ودوره في نفع المجتمع الذي يعيش فيه ؛ لأن العمل التطوعي ممارسة إنسانية ترتبط بمعاني الخير والعمل الصالح قال تعالى: (فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ )[البقرة/184]فهذه الآية فيها إشارة إلى آثار التطوع المتنوعة على المتطوع ، ذلك أن لفظة (خير) نكرة فتعم كل أنواع الخيرية , ويمكن عرض بعض هذه الآثار التي ذكرها بعض الباحثين فيما يلي:

أولا:على المتطوع :
• فيه إشباع للرغبات وتحقيق للذات وشغل الفراغ برد الجميل للمجتمع .
• فيه فتح باب للتعود على الاحتساب والأجر من عند الله عز وجل .
• يجعل المتطوع يشعر بالسعادة لمشاركته من حوله وتخفيف معاناتهم في السراء والضراء .
• يتيح الفرصة لتبادل الخبرات الكثيرة والمفيدة .
• يساعد على حصول المتطوع على احترام وتقدير وقبول من قبل أفراد المجتمع .
• ينمي القدرات الذهنية لدى المتطوع ويعمل على إرساء قاعدة متينة من السلوكيات الحميدة في المجتمع.
• يعود على الثقة بالنفس وتحمل المسئوليات الاجتماعية ومواجهة المشكلات بشكل مباشر .

ثانياً : في حياة المجتمع :
• يدعم العمل الحكومي ويرفع مستوى الخدمة الاجتماعية .
• يعد ظاهرة اجتماعية حميدة للدلالة على حيوية المجتمع وإيجابيته وتقدمه .
• يعد مؤشر جيد للحكم على مدى تقدم الشعوب ورقيها .
• يشجع على الاستفادة من قدرات المتطوعين في أعمال تخدم الأنشطة والبرامج في المجتمع .
• يسهم في تقليل حجم المشكلات الاجتماعية من خلال دعوة أفراد المجتمع للمشاركة في تأدية الخدمات بأنفسهم لصالح مجتمعهم .

ثمار العمل الخيري :
1. تطهير للنفس و تزكية لها، قال تعالى Sadخُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا) التوبة:103]
قال السعدي : إن النفقة من الطيب المحبوب للنفوس من أكبر الأدلة على سماحة النفس واتصافها بمكارم الأخلاق ورحمتها ورقتها ومن أول الدلائل على محبة الله وتقديم محبته على محبة الأموال التي جبلت النفوس على قوة التعلق بها فمن آثر محبة الله على محبة نفسه فقد بلغ الذروة العليا من الكمال وكذلك من أنفق الطيبات وأحسن إلى عباد الله أحسن الله إليه ووفقه أعمالا وأخلاقا لا تحصل بدون هذه الحالة وأيضا فمن قام بهذه النفقة على هذا الوجه كان قيامه ببقية الأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة من طريق الأولى والأحرى ومع أن النفقة من الطيبات هي أكمل الحالات فمهما أنفق العبد من نفقة قليلة أو كثيرة من طيب أو غيره فإن الله به عليم وسيجزي كل منفق بحسب عمله سيجزيه في الدنيا بالخلف العاجل وفي الآخرة بالنعيم الآجل .
2.حفظ للمال وزيادة له قال تعالى: (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [ (سبأ:39] وقال تعالى Sad وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ )[البقرة/272], وقال صلى الله عليه وسلم :"ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً "متفق عليه
قال السعدي - في شرح آية 39من سورة سبأ- : (وما أنفقتم من شيء ) نفقة واجبة أو مستحبة على قريب أو جار أو مسكين أو يتيم أو غير ذلك ( فهو ) تعالى (يخلفه ) فلا تتوهموا أن الإنفاق مما ينقص الرزق بل وعد بالخلف للمنفق الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ( وهو خير الرازقين ) فاطلبوا الرزق منه واسعوا في الأسباب التي أمركم بها.
3.الوقاية من مصارع السوء: قال صلى الله عليه وسلم :"صنائع المعروف تقي مصارع السوء"
4 . نيل محبة الله عز وجل : قال عليه الصلاة والسلام "أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،أو تكشف عنه كربة،أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولان أمشي مع أخي في حاجه أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر.... " الحديث.
5.حصول الرزق ونزول البركات: قال الله تعالى Sad يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ) [البقرة/276]
6.تفتح له أبواب الرحمة :قال صلى الله عليه وسلم " الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" .
7. نيل البر والتقوى:قال الله تعالى Sad لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) [آل عمران/92]
8. ذهاب الخوف و الحزن , قال تعالى Sad الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) [البقرة/274] .
وغير ذلك كثير جدا , ولا نعجب من كثرة تلك البركات التي ينالها المتطوع ؛ ذلك لما يترتب على عمل الخير من آثار ايجابية تعود على الفرد و المجتمع وهذا نموذج بسيط لأثر عمل خيري وهو تبسمك في وجه أخيك , فقد قام بعض العلماء بدراسة تأثير الابتسامة على الآخرين، فوجدوا أن الابتسامة تحمل معلومات قوية تستطيع التأثير على العقل الباطن للإنسان! لقد وجدوا أن لكل إنسان ابتسامته الخاصة التي لا يشاركه فيها أحد، وأن كل ابتسامة تحمل تأثيرات مختلفة أيضاً، ومن النتائج المهمة لمثل هذه الأبحاث أن العلماء يتحدثون عن عطاء يمكن أن تقدمه للآخرين من خلال الابتسامة، فالابتسامة تفوق العطاء المادي لعدة أسباب:
أ‌- يمكنك من خلال الابتسامة أن تدخل السرور لقلب الآخرين، وهذا نوع من أنواع العطاء بل قد يكون أهمها. لأن الدراسات بينت أن حاجة الإنسان للسرور والفرح ربما تكون أهم من حاجته أحياناً للطعام والشراب، وأن السرور يعالج كثيراً من الأمراض على رأسها اضطرابات القلب.
ب‌- من خلال الابتسامة يمكنك أن توصل المعلومة بسهولة للآخرين، لأن الكلمات المحملة بابتسامة يكون لها تأثير أكبر على الدماغ حيث بينت أجهزة المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي أن تأثير العبارة يختلف كثيراً إذا كانت محملة بابتسامة. مع أن العبارة ذاتها إلا أن المناطق التي تثيرها في الدماغ تختلف حسب نوع الابتسامة التي ترافق هذه المعلومة أو هذه العبارة.
ت‌- بابتسامة لطيفة يمكنك أن تبعد جو التوتر الذي يخيم على موقف ما، وهذا ما لا يستطيع المال فعله، وهنا نجد أن الابتسامة أهم من المال، ولذلك فإن اقل ما تقدمه للآخرين هو صدقة الابتسامة.
ث‌- الابتسامة والشفاء: لاحظ كثير من الأطباء تأثير الابتسامة في الشفاء، وبالتالي بدأ بعض الباحثين بالتصريح بأن ابتسامة الطبيب تعتبر جزءاً من العلاج! إذن عندما تقدم ابتسامة لصديقك أو زوجتك أو جارك إنما تقدم له وصفة مجانية للشفاء من دون أن تشعر، وهذا نوع من أنواع العطاء.
من أجل هذه الأسباب وغيرها فإن الابتسامة هي نوع من أنواع العطاء والصدقة والكرم، و لهذا قال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) , فكيف بسائر الأعمال التطوعية التي وردت النصوص الشرعية بالحث عليها و الترغيب فيها ؟!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العمل التطوعى واهميته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العمل التطوعى واهميته فى خدمة المجتمع
» أهمية العمل التطوعى (الانفاق فى العمل التطوعى)
» الانفاق في العمل الخيري التطوعي واهميته
» اهمية العمل التطوعى والانفاق في العمل الخيرى
» اهمية العمل التطوعى والانفاق في العمل الخيرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: