لقد خلق الله الناس لكي يعيشوا في مجتمعات بشرية تختلف في مذاهبها وطرقها في الحياة وكسب العيش ، فبعضها تآلف أفرادها وانصهروا في بوتقة واحدة وعاشوا في تكامل وتكافل وصار لهم قوة علمية وعملية متفاعلة ومتطورة حيث إن الأفراد يعملون عن رغبة واختيار في صور فردية وجماعية لخدمة مجتمعهم وأنفسهم وسد حاجاتهم ، وبعض المجتمعات تنافر أفرادها كأقطاب المغنطيس المتشابهة وصارت الفوارق بينهما كبيرة فأصبحت تعيش في طبقات ونزاع وشاع بينهم الفقر والجهل وانعدام الأمن .
وهكذا تطور النظام الاجتماعي رويدا رويداً وتدرجت المجتمعات في هذا المضمار حسب وعي أفرادها وشعورهم بالمسؤولية في أنفسهم وتجاه مجتمعهم وإدراكهم لقيمة العمل الجماعي والتطوعي حيث الرغبة في قيمة العمل والمصلحة العامة دون النظر إلى مقدار الأجر .
الاسم/ هويدا عبده عمر ابراهيم
دبلومة تربوية نظام العام الواحد
قسم / اجتماع
المؤهل / بكالوريوس خدمة اجتماعية