الاسم : عزة كمال أبو المجد عبداللطيف
الشعبه: حاسب آلي -دبلومه عامه نظام العام الواحد
ابدأ كلامي بمسك القول بسم الله الرحمن الرحيم
"ما عندكم ينفد وما عن الله باق" صدق الله العظيم
"قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي.. إِذاً لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُوراً"
"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا " صدق الله العظيم
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن مطرف عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ألهاكم التكاثر قال: ( يقول ابن آدم مالي مالي قال وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت)
النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الله يقبل الصدقة بيمينه، ثم يربيها للعبد كما يربي أحدكم فلوه)، والفلو: هو المهر، فكما أنك تربي فرسك فيكبر على عينك -ولله المثل الأعلى- فإن الله عز وجل يأخذ الصدقة بيمينه فيربيها للعبد حتى تصير كأمثال الجبال! وهناك كثير من العباد يفاجئون بمثل هذه الحسنات التي ما كانوا يتوقعونها، يتصدق بصدقة وهو مخلص فيها ثم نسيها، فيفاجأ هذا الرجل بجبال من الحسنات.. من أين هذه الجبال؟! إنها من الصدقة التي وضعها يوماً ما في يد مسكينٍ أو فقيرٍ.
ويروى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تعطر الدنانير والدراهم قبل أن تتصدق بها، فتسأل عن ذلك؟ فتقول: إنني أضعها في يد الله تبارك وتعالى قبل أن تصل إلى يد المسكين.
لذا فإن الإنفاق التطوعي وبذل المال للمحتاجين مطلب إسلامي ، والتطوع بالعمل لمساعدة الآخرين هدف تربوي ، والتقرب إلى الله بتفريج كربات المحرومين واجب اجتماعي ، والإسهام في المشاريع الخيرية وإعانة الجمعيات الإسلامية مسلك أخوي . وإن أصحاب القلوب العامرة بالإيمان والضمائر اليقظة ، والعقول المستنيرة هم الذين يؤثرون ما يقدمون لأنفسهم على كل ما في هذه الحياة من متع وملذات.
وأخيرآ تصدق وإن كان المال قليلاً وأخرج ما عندك لتكسب اخرتك وتكن من الفائزين.