1- كيف تكون ايجابيا برنامج التفكير الإيجابي
1- كن متفائلاً تجاه كل شئ وفي الـ 24 ساعة القادمة قل فقط أشياء موحية بالأمل .. أشياء إيجابية حول أسرتك وصحتك وعملك ومستقبلك .. وأصّل هذه الأفكار لمدة أسبوع على الأقل وهنا نشيد بأذكار الصباح والمساء التي تدعو الي التفاؤل والانشراح .. وسترى بإذن الله التغيير الذي سيطرأ على طريقتك تفكيرك وسوف تجد نفسك تتقدّم طوال حياتك .
2- إهتم بغذاء عقلك عن طريق قراءة كتب أو مقالات أو الإستماع إلى برامج ترتقي بالمعنويات .. وتجنب القصص والأخبار التي تتحدث عن المآسي والجرائم .. إقرأ سير الناجحين الذين حققو نجاحاً باهراً وتغلّبوا على عقبات هائلة .
3- صاحب أناس إيجابيين .. وضع قائمة بأسماء أصدقائك وقرر قضاء وقت أول مع الإيجابيين منهم .
4 - تجنب المجادلات والصراعات والأوضاع السلبية .. وقضايا التي لاداعي لها ولاجدوى من الإنخراط فيها .
5 - حافظ على صلواتك .. وأعط نفسك وقتاً للتأمل في الأشياء الرائعة والجميلة التي وهبك الله إياها والتي ليس أقلها القدرة على إكتشاف الخير في كل حالة .
2- العمل التطوعي والعمل التطوعي يعتبر معيار لمدى رقي المجتمع وتطوره ووعي أفراده بأهمية الوقت ونفع الآخرين يحدوهم في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم (( خير الناس أنفعهم للناس )) وحرصهم على رعاية مصالحهم الخاصة والعامة ومدى شعورهم بمعاناة الآخرين وحاجاتهم ، ويمثل التكملة للعمل الرسمي الذي تقوم به الدولة ، وبه تسد الثغرات وتقال العثرات وترفع به الدرجات عند الله عزّ وجلّ إذا خلصت النوايا وصلحت المقاصد ، فهو قربى يتقرب بها المسلم لربه مثل النوافل يتقرب بها العبد إلى ربه وأحياناً يكون واجباً لأن المسلم مأمور بأن يكون جل وقته متقرباً إلى الله والله جلا وعلا يقول: " فإذا فرغت فانصب ، وإلى ربك فارغب"
والعمل التطوعي في الإسلام يأخذ أشكالا متعددة ويهتم بكل صغيرة وكبيرة لإصلاح المجتمع حتى في إماطة الأذى عن الطريق ، ففي الصحيحين قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول : لا إله إلا الله، وأدناها . إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان )) فهو متأصل في عقيدة المسلم ، والتعاون على البر والتقوى واجب في كل الأمور التي فيها خير الأمة وصلاحها .
3 - كيف تطور ذاتك قال الله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم(
إن الحياة قصيرة , مليئة بالواجبات , وهي من فرط مسؤولياتها أقرب إلى أن تكون مؤلمة
وجميعنا نمر بظروف حياتية قاسية ربما تجاوزناها بنجاح وربما بقيت محفورة في أذهاننا ..
الحياة بكل ما فيها من تقلبات وتغيرات ومصاعب , أنت بنفسك تحكم ما إذا كنت تريد التفاعل مع الحياة
أم تفضل أن تبقى جامداً على هامش الحياة ..
فعندما تكون حزيناً من أمر ما أو خائفاً من تغيير ما تذكر أن أحداً لن يموت من جراء
خيبة الأمل , أو الرفض أو الفشل , بل هي أمور تحث على النجاح ومزيد من التحديات .
يبدأ التغيير الذي يدوم طويلاً من الداخل من الذات وبمجرد أن تركز انتباهك على التحلي
بقيم مثل الصدق , والشجاعة , والإبداع , ستجد أن الكيفية التي تحقق بها أهدافك
قد صارت أسهل كثيراً , وعندما تقوي نفسك من الداخل إلى الخارج , ستجد الأمر كما
لو كنت تضيء مصابيح ذاتك الداخلية , وكلما أشرقت هذه المصابيح بضياء أكثر ,
وجدت نفسك وقد بدأت في اجتذاب الفرص والموارد التي تعينك على تحقيق أهدافك الخارجية .
فكل نجاح وكل تطور منبعه من الذات, علاقتك بذاتك هي الأساس الذي تبني عليه الحياة الوظيفية
والعلاقات الحميمة والمتعة الحقيقية, والحياة ذات المعنى والقيمة , فكلها أمور تبدأ بك أنت ,
فإذا شعرت بعدم الرضا عن حياتك , كما لو كنت تفتقد شيء ما فيها , فلتفكر في هذا ,
فلربما كان ما تفتقده هو أنت .
الهام محمود عبداللطيف
دبلوم تربوى عام
قسم اللغة الفرنسية