قال تعالى: (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )البقرة:245. قال السعدي : (فيضاعفه له أضعافا كثيرة ) الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة بحسب حالة المنفق ونيته ونفع نفقته والحاجة إليها , ولما كان الإنسان ربما توهم أنه إذا أنفق افتقر دفع تعالى هذه الوهم بقوله
والله يقبض ويبسط ) أي يوسع الرزق على من يشاء ويقبضه عمن يشاء فالتصرف كله بيديه ومدار الأمور راجع إليه فالإمساك لا يبسط الرزق والإنفاق لا يقبضه ومع ذلك فالإنفاق غير ضائع على أهله بل لهم يوم يجدون ما قدموه كاملا موفرا مضاعفا فلهذا قال : ( وإليه ترجعون) فيجازيكم بأعمالكم.
الاسم/عائشة مصطفى طه احمد
شعبة /لغة عربية