قال تعالي في كتابه العزيز:
• " وتعاونوا على البر والتقوى "
• " ومن تطوع خيراً فهو خير له"
• " وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل"
" وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم"
وقال رسول الله(ض)
"إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة"
• "لأن تغدو مع أخيك فتقضي له حاجته خير من إن تصلي في مسجدي هذا مائة ركعة"
• " من كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له"
" خير الناس انفعهم للناس " وهذا الحديث يشير إلى نفع الناس أجمعين وليس نفع المسلمين فقط.
.. تبسمك في وجه أخيك صدقة" وهذا يعني إن التصدق المعنوي له مكانته كذلك"
في الإسلام وقد يكون البعض اشد حاجة له من التصدق المادي
• " مازال جبريل يوصني على الجار حتى ظننت انه سيورثه"
وقد اتخذت الصدقة في الإسلام والدولة الإسلامية صورة مؤسسية في شكل الأوقاف أوالوقف الاستثماري لدعم المساجد ودور العلم.
ومن جميع ما سبق من الآيات والأحاديث التي تعتبر المدخل الذي ولج منه العمل التطوعي للحياة الإسلامية
وأصبح جزءا لا يتجزأ منها فكل أشكال العون والصدقات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد تدخل بشكل أو بآخر في العمل التطوعي وهنا تبرز عظمة الإسلام الذي استطاع إن يجعل الشعور بالأخر وبالمكان في صميم الشخصية المسلمة
فاطمة خاطر دبلومة عامين سنة ثانية شعبة لغة عربية