عندما جاء الإسلام كان الناس فرقا وجماعات مختلفة مشتتة ، يطحن بعضها بعضا ، حتى جاء سيد البشر بأمر ربه ؛ليوحد الناس جميعا تحت لواء واحد شعاره { لا إله إلا الله محمد رسول الله} ، مأتمرا بقول الحق ـ تعالى ـ { واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)
ولم يفضُل أحد على أحد إلا بالتقوى ، فلا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى كما علمنا الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعل المسلمين جمعا جماعة واحدة لا تتبع إلا منهجا واحدا تحت لواء حزب واحد هو حزب الله وجزب رسول الله