ا
لاسلام ليس جماعات اسسها بشر و إنما الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر علية الصلاه و السلامقال الله تعالى"ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ماجاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب" آل عمران(19)
قال الله -جل وعلا-: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}.
قال تعالى (ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شىء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون)
التفرق ليس من الدين لان الدين امرنا بالاجتماع وان نكون جماعة واحدة وامة واحدة على عقيدة التوحيد وعلى متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم فديننا دين الجماعة ودين الالفة والاجتماع , لأن التفرق ليس من الدين لان الدين يامرنا ان نكون جماعة واحدة والنبى
أهمية العمل الجماعى فى الاسلام :
فالعمل الجماعي للإسلام ضرورة بشرية وفريضة شرعية ؛
1- فهو ضرورة بشرية لأن الإنسان قليل بنفسه كثير بإخوانه ، والعالم كله يسعى للتكتلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ،
2- وهو فريضة شرعية حيث حثنا الله ورسوله على الجماعة والاتحاد، ولا يتصور جماعة بغير تنظيم وتنسيق بين الجنود والقيادة والتخطيط لتحقيق الأهداف والغايات .
- ولابد أن يكون العمل الجماعي منظماً، قائماً على قيادة مسؤولة، وقاعدة مترابطة، ومفاهيم واضحة، تحدد العلاقة بين القيادة والقاعدة على أساس من الشورى الواجبة الملزمة، والطاعة المبصرة اللازمة.
يقول رسول الله عليه الصلاة و السلام (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجماعة فان يد الله مع الجماعة )
كما أن الاسلام هو الدين الذى جاء به جميع الانبياء بداية من آدم مرورا بنوح وابراهيم وموسى وعيسى وجميع الانبياء حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم -عندما ذكر الفرقة الناجية، وعندما ذكر افتراق الأمم-: ((وستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة)) ، وفي رواية: ((من كان مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي))،
الاسم / مصطفى محمد عصام الشعبة / التجارة
دبلوم العام الواحد 2012