الإسلام دين التوحيد الذي أنزله الله على رسوله محمد ابن عبدالله القرشي الهاشمي وكلفه بأن يبلغه البشر كافة، وقد انتشر في الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي. ثم انتشر عبر العصور في جميع أقطار المعمور
والعقيدة الإسلامية فهي تشمل الإيمان بكل ما جاء عن الله ، وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأخبار ، والأحكام القطعية ، والغيبيات ، ونحو ذلك .
ولم تَخْلُ أمةٌ من الأمم من رسول ، يبعثه الله بشريعة مستقلة إلى قومه ، أو نبي يوحي إليه بشريعة مَنْ قبله ليجددها.
والرسل بشر مخلوقون ، ليس لهم من خصائص الربوبية ، والألوهية شيء ، ولهذا تلحقهم خصائص البشرية من المرض والموت ، والحاجة إلى الطعام والشراب.
والرسالة اصطفاء من الله ، واختيار ، ولا تأتي بالاكتساب ، والمجاهدة.
اما العقيدة الإسلامية : فأسسهـا الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر : خيره ، وشره .
وقد دلَّ علـى هذه الأسس كتاب الله ، وسنـة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ففي كتاب الله- تعالى- يقول : ( لَّيْسَ الْبـِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبـِرَّ مَنْ آمَنَ بـِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبـِـيِّينَ) [سورة البقرة : 177].
ويقول في القدر : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بـِقَدَرٍ * وَمَا أَمْرُنـَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بـِالْبَصَرِ) [ سورة القمر : 49 ، 50وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم مجيبـًا لجبريل حين سأله عن الإيمان
الإيمان: أنْ تؤمنَ بالله ، وملائكتـه ، وكتبـه ، ورسله ، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر: خيره وشره )
وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم مجيبـًا لجبريل حين سأله عن الإيمان
الإيمان: أنْ تؤمنَ بالله ، وملائكتـه ، وكتبـه ، ورسله ، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر: خيره وشره ) (1) .
والرسل خير البشر ، وصفوتهم ، وخلاصتهم.
اعداد الطالبة/ هند محمد عبد النبى عبدالله
شعبة علم اجتماع