الاسلام ليس جماعات أسسها البشر وانما الاشلام جماعة واحدة أسسها سيد البشر ص

(سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم مبشر ديني يعتبر مؤسس الإسلام، ويصور في العقيدة الإسلامية على أنه "أعظم المرسلين وخاتمهم"، وهو عربي نشأ في مكة، وينحدر من أسرة هاشم؛ إحدى أسر قبيلة قريش التي كانت تعيش في مكة، وقد هذب محمد صلي الله عليه وسلم تعاليم الموحدين قبل الإسلام - الحنفاء - وراح يبشر بالإسلام في مكة، وقد مكن ظهور الإسلام الي توحيد البشر أجمعين لا فرق بين عربي وأعجمي.وان الخلفاء االراشديب خلفوا الرسول صلي الله عليه وسلم ليكملوا نشر الاسلام في ارجاء العالم وليس لتقسيم العالم الي جماعات.
ان القرآن وحي من الله سبحانه وتعالى إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم متضمناً رسالة الإسلام خاتمة الديانات، وأن ما حدث في عهد ثالث الخلفاء عثمان بن عفان رضي الله عنه هو تدوين القرآن وجمعه وليس تأليفه.

الاسم : بخيته على شاكر محمد
الدبلومه العامه
شعبة تجاره


(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )
وتتمثل هذه المبادىء فيما يلى :
1- إن النهوض برسالة المسجد مقياس لحرارة الإيمان لدى الفرد وتعبير عن الارتباط العضوي بجماعة المسلمين.
2- إن أي دولة لا يمكن أن تنهض وتقوم إلا على أساس من وحدة الأمة وتساندها وتعاونها، ولا يتحقق ذلك إلا بالتآخي والمحبة المتبادلة.
3- إن الإخوة التي عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه لم تكن مجرد شعار، وإنما كانت حقيقة عملية تتصل بواقع الحياة في كافة جوانبها.
4- لقد جعل صلى الله عليه وسلم تلك الإخوة مسؤولية حقيقية تترجم في الواقع أقوالاً وأعمالاً وسلوكاً، ولقد ضرب الأنصار رضي الله عنهم أروع الأمثلة في ميدان النصرة والكرم والمواساة والإيثار.
5- إنَّ الدعوة إلى الله هي سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه، كما قال تعالى: {قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}، بل الدَّعوة إلى الله هي مهمَّة الرّسل وأتباعهم جميعاً، لإخراج النَّاس من الظلمات إلى النَّور، ومن الكفر إلى الإيمان، ومن الشرك إلى التوحيد، ومن النَّار إلى الجنَّة.