بسم الله الرحمن الرحيم . يقول جل في علاه في كتابه الكريم
"ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شييء إنما أمرهم إلي الله ... الآيه
ويقول سبحانه وتعالي
" ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ... الآية
ويقول سبحانه
" فان تنازعتم في شييء فردوه إلي الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ... الآيه
ويقول جل شأنه وعظم أمره
"ولا تنازعوا فتفشلواوتذهب ريكم واصبروا إن الله مع الصابرين"صدق الله العظيم
ايها المسلون العقلاء في كل زمان ومكان ، يامن تقرأون كتاب الله ليل نهار .
أين أنتم من كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم ؟
ولصالح من تلك الشقاقات والعداوات التي شبت ولا تزال تشب بين المسلمين ؟
وهل بهذه السفاهات والخلافات سننصر ديننا وامتنا ؟
والجواب ... بالطبع لا ، فنصرالمسلمين كما حكم ربنا لن يأتينا ونحن علي هذه الحال
وإن شئتم اقرءوا قول ربكم " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
فيا اخوة الاسلام كفاكم تفرقة ، فلقد خدمتم بتلك الفرقة أعداء الاسلام واعداءكم .
ولقد آن الأوان ان ننظر لمصلحة الاسلام والمسلمين ، آن الأوان أن ننبذ كل العداوات والخلافات ، وأن نتوحد حول كتاب الله وسنة رسوله ، حتى لا يتفاقم الامر ونكون كمن أعطي عدوه سلاحا وهو يعلم انه قاتله .
تعالو ا نرمي وراء ظهورنا تلك السفاهات والخلافات،ولننسى مصالحنا الخاصة،
ولتكن مصلحتنا جميعا مصلحة واحدة هي "نصرة الاسلام والمسلمين "
كفانا جهلا وتعصبا لشيخ أوجماعة .. انما كان قول المؤمنين إذا دعوا الي الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون .
أيها المسلم :
إن سألوك عن شيخك . فقل : شيخى رسول الله , وإن سألوك عن مذهبك فقل:
هو سماكم المسلمين من قبل.،وإن سألوك عن جماعتك فقل: إنما المؤمنون إخوة
كن عاقلا واستجب لنداء الحق ونداء القلب ، لا تكن غبيا تشتري حياة فانية بآخرة باقية ، واعلم أن نصرة الإسلام والمسلمين تبدأ من قلبك .
اسأل الله العلي القدير أن يجعلني وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
الاسم : فاطمه عبد الجيد احمد
دبلومه عامه فى التربيه
نظام العام الواحد
الشعبه : تجاره