إن الله سبحانه وتعالى جعل الإسلام أمه واحدة ولم يجعلها أحزاب أو جماعات متفرقة في الرأي
ويقول المولى عز وجل (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا))الأحزاب:21
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )اّل عمران 103
إن الاعتصام بحبل الله وتوحيد الله كانا هما الأساس الذي أقام عليه النبي دعائم الوحدة، وكان الحجر الأساس لبناء هذه الوحدة هو ما دعا إليه النبي الناس من الإذعان والخضوع لله موحدين لا مشركين (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون) 52 المؤمنون
فالنبي -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة والأسوة التي ينبغي أن توضع أمام العيون؛ حتى يتأسي به الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والشاب والشيخ في كل مناحي الحياة، في معاملته لنفسه أولاً قبل معاملته للآخرين.
يقول صلى الله عليه وسلم: ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى)
ويقول الله " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شئ ،إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون"
وقال الله تعالى:
(وَعَدَ اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
الاسم:عزة فتحى محمد ابراهيم
الشعبة:شعبة رياضيات
المجموعة:الثالثة