أولا :_ الكفايات الأساسية للمعلم الإيجابي
مالمقصود بالكفاية التربوية؟
إن الكفاية هي : " القدرة على أداء مهمة أو مجموعة مهام بفاعلية وكفاءة، وبمستوى معين من الأداء" أو "القدرة على عمل شئ بكفاءة، وبمستوى معين من الأداء، أو هي :" القدرة على أحداث شئ، أو أحداث تغير متوقع أو ناتج متوقع " أو هي " القدرة المنظورة على أداء مهمات التعليم أو القدرة على أداء العمل بمستوى معين من الإتقان" وبناء عليه فان الكفاية عليه فغن الكفاية هي :
"القدرة على أداء العمل بدرجة من الإتقان " بالتالي فِإن الكفايات التربوية هي مجموعة القدرات التي يمتلكها المربي ويوظفها لتحقيق أهدافه.
نخلص من التعريفات الآنفة إلى أن الكفاية قدرة علمية وليست مجرد معرفة نظرية ، وهي تمتد لتشمل كل عمل تعليمي يقوم به المعلم، سواء ذلك داخل غرفة الصف أم خارجها ، وفد أثر هذا الفهم الجديد للكفاية التعليمية على أساليب وبرامج أعداد المعلمين قبل الخدمة ، فانتقلت من التركيز على فهم تزوديهم بالمعلومات والمعارف النظرية إلى تدريبهم على أداء الأدوار التعليمية التي سيقومون بها أثناء تفاعلهم مع تلاميذهم". ويمكن تصنيف الكفايات التربوية في ثلاثة مجالات رئيسية هي:
أ- مادة التخصيص:
حيث يفترض في المعلم أن يحيط إحاطة كافية بمادة تخصصه ،فكلما كانت إحاطته أوفى كانت إمكانية الاستفادة منه أعلى. والمعلم الفاعل لا يتوقف عند التحصيل الجامعي، وإنما يرفده بمطالعات خارجية، وبمتابعة كل والدراسة لإحراز إضافات جديدة يرفدون بها ميادين تخصصهم.
ب- الفكر التربوي:
هناك العديد من القضايا التربوية التي يجدر بالمعلم دراستها دراسة مستفيضة، لان من شان ذلك أن ييسر له سبل التفاعل مع تلاميذه ويجعله أكثر قربا منهم، ومعرفة بهمم.
و من ابرز هذه القضايا التربوية:
1- دراسة خصائص نمو التلاميذ في مرحلتي الطفولة والمراهقة، حيث إن دراية المعلم بخصائص نمو تلاميذه تمكنه من التعرف على حاجاتهم وقدراتهم ودوافعهم وميولهم، وعلى الفروق الفردية بينهم الأمر الذي يتيح له فرصا طيبة لوضع تفسير مناسب لكل ما يصدر عنهم من تصرفات، ويعنيه على إيجاد الظروف الملائمة لنموهم نموا سليما متكاملا، ولإحداث تغييرات ايجابية مرغوبة في مختلف نواحي حياتهم، وهذا المطلب العزيز لا يتأتى إلا إذا كان على دراية تامة بحجاتهم النفسية الرئيسة.
2- القدرة على التخطيط، وهذه الكفاية تتطلب بداية أن يكون المعلم على دراية تامة بالأهداف التربوية.
ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يضعها المعلم في عن الاعتبار أن تكون الأهداف المرحلية لمادته ونوعية طلابه دائما بين عينه، مع الحرص الهدوء والمرونة أثناء التنفيذ.
وفيما يلي خطوات مقترحة يمكن أن تساعد المعلم على وضع خطة درسيه جيدة:
أ- قراءة مادة الدرس قراءة تحليله متأنية من الكتاب المقرر ومن مراجع أخرى_تذكر الطلاب في بداية الحصة _مع مراعاة الوقت المخصص.
ب_ صياغة المادة الدراسية على هيئة أهداف سلوكية قابلة للملاحظة والقياس مع مراعاة مجلاتها المتنوعة : المعرفية_ المهارية_ الوجدانية _وأيضا الاجتماعية إن أمكن.
ج- اختيار الأساليب والوسائل والأنشطة التي يرى المعلم أنها كفيلة بتحقيق الأهداف.
د- اختيار وسائل التقويم الملائمة مع مراعاة تنويعها بما في ذلك تحديد الأمثلة والأسئلة التي سيستخدمها.
ﻫ- التفكير في التهيئة الحافزة.
و- تحديد الواجب البيتي المناسب.
ز- تحديد الفترة الزمنية التي يتوقع أن تتم بها كل مرحلة من مراحل الدرس.
أساليب التدريس:
تتنوع أساليب التدريس وتتداخل، ويحدد الأسلوب الأفضل عاملان: موضوع الدرس ، ونوعية الطلاب فقد يعتمد المعلم أسلوب المحاضرة، وقد يرى أن أسلوب التفاعل والمناقشة هو الأجدى، وقد يميل البعض لأسلوب الأسئلة والأجوبة، ومن المعلمين من يحسن توظيف السبورة ، ومنهم من يميل إلى نظام التملية، ومنهم من يصدر نشرات، ومنهم من يجمع بين هذه وتلك.
-اختيار التقنيات الملائمة:
لان ابرز العوامل لإنجاح العملية التعليمية التعلمية هو الاستفادة من جميع أدوات التعلم المتاحة، وتعد الوسائل التعليمية من أهم الأدوات حيث أنها تتيح لمختلف حواس التلميذ المشاركة في إحداث التعلم المقصود لما تشيعه في فقرات الدرس من حيوية، فهي تطرد السأم ، وتحفز المهم وتثير قابلة التلاميذ للمساهمة في الأنشطة المصاحبة، وتجعل التعلم الحاصل أكثر ثباتا، وهي توفر الخبرات الحسية المتنوعة، وتقلل من اعتماد المعلم على التعبير اللفظي المجرد ، كما أنها تنمي لدى التلاميذ القدرة على التركيز والانتباه وتفيد في تعديل ميولهم واتجاهاتهم.
- القياس والتقويم:
- من الأمور ذات الأهمية البالغة إن يكون المعلم على دراية تامة بالتقويم التربوي وأساليبه، وبالفوائد التي يجنبها باستخدامه، فبالقياس والتقويم يستطيع المعلم أ يقيس مدى تحقق الأهداف، فيسرع إلى معالجة نواحي القصور، كما إن التقويم يزود المعلم بتغذية راجعة حول أساليبه فيعتمد إلى تعديلها.
ومن ابرز الأساليب التقويمية التي يوظفها المعلم في الموقف الصفي:
1- الملاحظة والتوجيه. 3- الأسئلة الشفوية وتصويب الأخطاء.
2 - تدقيق الإعمال الكتابية. 4- الاختبارات التحريرية.
ويقوم المعلم باختيار الأسلوب الذي يناسب الهدف الذي يتطلع إلى، قياسه فيجعل السؤال ينصب على الهدف تماما.
ج- الإلمام بنظريات التعلم:
إن إلمام المعلم بنظريات التعلم يمكنه من التخطيط لعملية تعلميه منظمة، مبنية على علاقات إنسانية سوية، مستندة على ركائز سليمة.كإثارة اهتمام التلاميذ بموضوع الدرس، وحفز قابليتهم للتعلم، لزيادة معارفهم، وصقل مهاراتهم، وتعديل ميولهم، وضبط اتجاهاتهم، تزويدهم بالمبادئ والقيم السامية، وبالتالي مراعاة الفروق الفردية بينهم.
د- الثقافة العامة:
وكما يحرص المعلم على الإلمام في مادته العلمية التي هي مجال تخصصه، يحرص كذلك على الإلمام بالمواد العملية الأخرى كالتربية الدينية، والتربية الوطنية، والتاريخ والجغرافيا، الأمر الذي يمكنه من تحقيق الربط بين مادته والمواد الأحرى، محققا تكامل الخبرات بين المواد.
ثانيا :_ الكفايات الأدائية:
اقصد بالكفايات الأدائية: القدرات التي يملكها المعلم ويسخرها في التفاعل التعليمي لتحقيق أهداف التربية، سواء أجرى ذلك التفاعل داخل غرفة الصف أم خارجها، وتنم عن عدم فاعليته، وما يترتب عليها من تغير مرغوب في سلوك تلاميذه وطرائق تفكيرهم. ومن ابرز المهارات الأدائية
*مهارة التخطيط وتشمل ما يلي:
أ_القدرة على تحليل محتوى المادة الدراسية.
ب_ القدرة على صياغة الأهداف السلوكية صياغة إجرائية سليمة.
ج_مهارة التهيئة : وهذه تختلف من مادة إلى أخرى، ومن موضوع إلى آخر وقد يفرض طبيعتها موقف معين ، فقد تكون على هيئة قصة، أو أسئلة تربط اللاتي بالسابق، وقد تكون معلومات جديدة حول شخصية ما أو مناسبة بعينها،ويبقى الأمر الأهم وهو : ألا يبدأ المعلم درسه قبل أن يستتب النظام في الفصل تماما، وليكن اسم الله خير مايفتتح به كلامه، ثم ليحرص على أن تكون الدقائق الأولى من الحصة قوية ومفيدة.
*مهارات إدارة الصف: وابرز هذه المهارات ما يلي:
أ- القدرة على تخطيط الموقف التعليمي.
ب- القدرة على إعداد أسئلة صفية متنوعة.
ج- القدرة على مراعاة الفروق الفردية حين توزع الأسئلة.
د- القدرة على استخدام مختلف وسائل التعزيز اللفظي وغير اللفظي.
ه- القدرة على تنويع الانشظة الصفية.
و- القدرة على تنويع وسائل التقويم .
ز- القدرة على وضع تصور لترتيب المقاعد على هيئة تسهل عملية التفاعل الصفي.
ح- القدرة على إبراز أهمية أهداف التدريس المعلنة للطلاب.
ومن الأمور التي تساعد المعلم على إدارة الصف بنجاح ما يلي:
1- معرفة أسماء الطلاب بأسرع وقت ممكن.
2- تحديد المكان المناسب لكل تلميذ.
3- عدم السماح بدخول الطالب المتأخر دون إذن.
4- عدم السماح بالأحاديث الجانبية الثنائية العشوائية خارج نطاق التفاعل.
5- مخاطبة ومعاملة الجميع باحترام.
6- عدم اللجوء إلى العقاب الجماعي.
7- الابتعاد عن أساليب التهكم والاستخفاف.
8- دراسة ملف كل تلميذ، وكتابة ملحوظات حول مستواه الدراسي.
9- عدم ترك فراغ في الحصة لأن من شان ذلك إن يكون باعثا للفوضى والشغب.
10- العدل في المعاملة.
11- عدم التسامح مع الطلاب المشاغبين.
12- اهتمام المعلم بمظهره وبلغته وبصوته وبخطه، ذلك لان لغة المعلم هي مفتاح شخصيته ، واالنافذه التي يطل منها الآخرون على عقله
*مهارات استخدام الوسائل التعليمية: ومن أبرزها:
إن يحسن استخدام الوسائل المتوفرة في المدرسة.
إن يحسن استخدام الوسائل التي من شانها إن تجعل تدريسه أكثر فاعلية، وأعمق أثرا.
إن يحسن التعامل مع الوسائل التي يتطلب استخدامها احتياطات سلامة.
إن يحسن استخدام الوسائل في الوقت المناسب وبالقدر المناسب.
*مهارة التقويم ومن أبرزها:
مهارة بناء الاختبارات التشخيصية.
مهارة تنويع أساليب التقويم.
مهارة استخدام أداة القياس المناسبة لكل غرض.
مهارة طرح وتوزيع الأسئلة التكوينية.
مهارة بناء الاختبار ذو المواصفات العالية الدقيقة.
مهارة وضع إستراتيجية مناسبة ينطلق منها في الكشف عن الخصائص المطلوبة.
مهارة جدول مواصفات لضمان العدالة في توزيع الأسئلة على فقرات المادة العلمية.
مهارة تحليل الاختبارات تحليلا عليما مناسبا للاستفادة من نتائجها في العلاج والبناء.
ثالثا:_ الكفايات الشخصية:
ومن أبرزها:
الانتماء الصادق للمهنة.
الحلم وسعة الصدر.
القدوة الحسنة.
التعاون وحسن التعامل.
التنمية المهنية.
الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم
لقد أثبت القرآن الكريم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم معلم للناس والبشرية جميعا، على أميته وصحراوية بيئته.
قال الله تعالى: { هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم، يتلو عليهم آياته، ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، إن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}
وقال تعالى { وأرسلناك رسولا وكفى بالله شهيدا}
وقال تعالى أيضا: {و ما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
إثبات السنة إن الرسول صلى الله عليه وسلم هاد بصير
1- روى ابن ماجه في "سنته"، واللفظ لابن ماجه عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله غنهما،قال: (( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من بعض حجره، فدخل المسجد، فإذا بحلقتين: إحداهما يقرؤن القرآن ويدعون الله تعالى، والأخرى يتعلمون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كل على خير، هؤلاء يقرؤن القرآن ويدعون الله، فإن شاء أعطاهم و إن شاء منعهم، وهؤلاء يعلمون ويتعلمون، وإنما بعثت معلما، فجلس معهم))
شهادة التاريخ بكمال شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم التعليمية
وكذلك أثبت التاريخ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معلما وأي معلم؟ فنظرة يسيرة إلى ما كانت عليه البشرية قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإلى ما آلت إليه البشرية بعد رسالته، تعطينا أوضح شاهد دليل على ثبوت ذلك.
وإذا لاحظنا النماذج المعلمة الهادية من النوع الإنساني، التي شاهدتها البشرية بعد الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم رأينها تدل أقوى الدلالة على عظم هذا المعلم المربي الكبير، الذي تتقاصر أمام أسماء كل الكبار الذين عرفوا وذكروا في عالم التعليم والتربية وتاريخهما.
فأي معلم من المربين تخرج على يديه عدد أوفر أهدى من هذا الرسول الكريم، الذي تخرج به هؤلاء الأصحاب الأتباع؟
فكيف كانوا قبله وكيف صاروا بعده؟ إن كل واحد من هؤلاء الأصحاب دليل ناطق على عظم هذا المعلم المربي الفريد الأوحد. وهذا يذكرنا بكلمة طيبة جدا لبعض الجهابذة الأصوليين، يقول فيها: لو لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم معجزة إلا أصحابه، لكفوه لإثبات نبوته.
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرأفة والرحمة، وترك العنت وحب اليسر، والرفق والحرص عليه، وبذل العلم والخير له في كل وقت ومناسبة: بالمكان الأسمى والخلق الأعلى قال الله تعالى: (لقد جاءكم من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم ، بالمؤمنين رؤوف رحيم).
أساليبه في التعليم:
تعليمه صلى الله عليه وسلم بالسيرة الحسنة والخلق العظيم.
تعليمه صلى الله عليه وسلم الشرائع بالتدريج.
رعايته صلى الله عليه وسلم في التعليم الاعتدال والبعد عن الإملال.
رعايته صلى الله عليه وسلم الفروق الفردية في المتعلمين.
تعليمه صلى الله عليه وسلم بالحوار والمساءلة.
تعليمه صلى الله عليه وسلم بالمحادثة والموازنة العقلية، لقلع الباطل أو لترسيخ الحق.
سؤاله صلى الله عليه وسلم أصحابه ليكشف ذكائهم ومعرفتهم.
تعليمه صلى الله عليه وسلم بالتشبيه وضرب الأمثال.
تعليمه صلى الله عليه وسلم بالرسم على الأرض والتراب.
جمعه صلى الله عليه وسلم بين القول والإشارة في التعليم.
تعليمه صلى الله عليه برفع المنهي عند بيده تأكيدا لحرمته.
جوابه صلى الله عليه وسلم السائل بأكثر مما سأل رعاية لحاجته.
امتحانه صلى الله عليه وسلم العالم نشئ من العلم ليقابله من العم بالثناء عليه إذا أصاب.
تعليمه صلى الله عليه وسلم بالسكوت والإقرار على ما حدث أمامه.
انتهازه صلى الله عليه وسلم المناسبات العارضة في التعليم.
تعليمه بالممازحة والمداعبة.
طرائق التدريس:
يستند نجاح المعلم في عمله على عدة ركائز أساسية من أبرزها: حسن اختياره للطريقة التي سيقوم من خلالها بتحقيق أهداف المنهج. وكم من معلم فشل في عمله لأنه لم يحسن اختيار طريقة التدريس المناسبة لمستويات طلابه، لأعمارهم العقلية، وللمعلومات التي يتطلع إلى توصيلها إليهم، وللمهارات التي يريد إن يزودهم بها وللاتجاهات والقيم التي يرغب في أن يطبعهم عليها: وتتحكم طريقة التدريس- إلى حد كبير-في مدى إقبال الطلاب على الحصة أو انصرافهم عنها؛ فبواسطتها يرغب المعلم طلابه في العلم وبواسطتها يثير قابليتهم للعمل التعاوني البناء الذي يحققون من خلاله أهدافهم التربوية، وبه يبنون ذواتهم. فما هي مواصفات طريقة التدريس الفاعلة التي تؤهل المعلم للنجاح، وتمكن طلابه من بلوغ أهدافهم التي ينشدونها؟
هناك العديد من المواصفات التي يجدر بالمعلم أن يأخذها بعين الاعتبار حين يفكر في اختيار الطريقة التعليمية التعلمية، ومن أبرز هذه الصفات ما يأتي:
أن تكون ملائمة لمادة التخصص.
أن تكون ملائمة لشخصية المعلم، ولقدراته على توظيفها توظيفا عمليا.
إن تكون مناسبة لإعداد الطلاب في كل صف.
إن تكون مناسبة لأعمار الطلاب العقلية ولقدراتهم.
إن تكون مناسبة لزمن الحصة المقرر.
أن تقوم على التفاعل الصفي.
أن تكون مناسبة لغرفة الصف من حيث المساحة.
1- طريقة المحاضرة:
تقوم هذه الطريقة على مبدأ أن المعلم هو الذي يمتلك المعلومة، أن الطالب هو الذي يفتقر إليها، فيقف المعلم أمام طلابه ويلقى على مسامعهم محاضرة تدور حول الأفكار التي هي موضوع الدرس، بهدف توصيلها إليهم، مستعينا على ذلك بصوته ، الذي يحرص على أن يكون معبرا عن العواطف التي يشعر بها، وعن المواقف التي يريد تحديدها.
2-طريقة الأسئلة:
تقوم هذه الطريقة على تغطية محتوى المادة المقررة بعدد من الأسئلة، ذات المستويات المتفاوتة ، والتي تتناول مختلف الأهداف المصوغة، بأسلوب يحفز أذهان التلاميذ لاستقبال المعارف والقيم التي تشبع حاجاتهم. وقد استخدمت استخداما فاعلا منذ أقدم العصور؛ ومن أشهر المعلمين الذين استخدموها-قبل الميلاد- سقراط الحكيم(ت 399 ق. م) . كان يطرح على تلاميذه عددا من الأسئلة، ثم يحثهم على البحث عن إجابات محددة لها.
3-طريقة المناقشة:
هذه أيضا؛ طريقة سقراطية ، استخدمت منذ أزمان. أداتها الأسئلة، وعمادها الفكر يقوم المعلم _ من خلالها _ بتحديد الهدف المراد تحقيقه،أو القضية بحثها، ثم يطلب من تلاميذه الاستعداد لمناقشة الموضوع بجمع كل مايقع تحت أيديهم من معلومات حوله ، أدلة وبراهين متصلة به ، فيكتسب التلميذ المعرفة، ويتدرب على البحث ، ويسمو بذاته بين زملائه، حين يدلو بدلوه ؛ ويعرض حجته ، فتلقى القبول ، ويستبعد ما عداها من نافلة القول.
4-الطريقة التعاونية:
وتقوم هذه الطريقة على توزيع طلاب الصف الواحد في لجان ذات مستويات تعليمية متفاوتة، بحيث يحصل التفاعل بين أعضاء كل مجموعة، ويكون كل عضو في المجموعة معلما ومتعلما في آن واحد، وبنسب متفاوتة من الأخذ والعطاء تبعا للقدرات العقلية ، والفروق الفردية.
الاسم / لواحظ محمد يس خليل
الفرقة الثانية - الدبلومة العامة التربوية نظام العامين
الشعبة / علوم