الانفاق التطوعى
تظهر أهمية التطوع والحاجة إليه كلما تقدم المجتمع وتعقدت العلاقات الاجتماعية، فكلما كانت العلاقات بسيطة ومباشرة تكون الجهود التطوعية جهوداً فردية ومباشرة أيضاً، وترتبط بالموقف ذاته، وتكون إحدى سمات العلاقات الاجتماعية
*من ابرز الأعمال التطوعية في البيئة:-
مكافحة الفقر والمجاعة والأمراض والأضرار البيئية تعتبر من أبرزالمجالات التي من الممكن استثمار الأعمال التطوعية بها.
أولاً دعوة الحق تبارك و تعالى للإنفاق التطوعي الخيري فقال تعالى :
"يا أيها الذين امنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم و مما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون و لستم بآخذيه إلا إن تغمضوا فيه و اعلموا أن الله غنى حميد"
ثانيا في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه " داووا مرضاكم بالصدقة "
فالأعمال الخيرية و الإنفاق التطوعي لها فوائد جمة على الفرد و المجتمع حيث يشعر الفرد بالسعادة والرضا النفسي لأنه يساعد الآخرين ويخفف من معاناتهم ويشعر بالقرب من الله عز و جل لأنه أطاعه و تجعل الفرد محبوبا بين الناس وتنشر المحبة و الترابط بين أفراد المجتمع الواحد و تساعد في تطوير المجتمع.
اهميه الانفاق في الاعمال الخيريه
اوجب الاسلام علي اهميه الانفاق في الاعمال الخيريه والتطوعيه حيث التقرب الي الله تعالي فبالخير يرقي الانسان امام ربه وعلي كل انسان ان يحث غيره في التطوع في الاعمال الخيريه
وللاعمال الخيريه اهميه كبيره فهي تقي الانسان من البخل والشح وتقربه من الله عز وجل وتزود من ميزان حسناته ولها اثار ايجابيه في المجتمع حيث تساعد علي زياده الخير
وتساعد علي تقرب الانسان من ربه وعلو دينه
الاعمال الخيريه التطوعيه تساعد في حل بعض المشكلات التي تواجه بعض الافراد
الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار”.
“من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات”. متفق عليه
الاسم / أموره أبو القاسم أحمد
الشعبة / اجتماع
الفرقة / الثانية
الدبلومة العامة نظام العامين.
كيف تكون معلما ايجابيا
ورد فضل العلم والمعلمين في أكثر من آية قرآنية وحديث نبوي شريف .
وكان أول ماأنزل من آيات القرآن الكريم أمر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يقرأ
قال الشاعر/ ياأيها البر المهذب جيله **** قد صيروك أبا لنا وخليلا
ياكوكبا يسمو بأفق بلادنا **** دُم للحضارة هاديا ودليلا
فالمعلم رمز فقدناه , وقدوة لاتدرك قيمتها الأجيال الحالية , والمعلم عندما يوصل علمه إلى طلبته فإنه يسهل لهم به طريقا إلى الجنة , لقول الرسول الكريم : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة "
أغلبنا نحن المعلمون نساء كنا أم رجالاً نتعطش إلى شئ لم نرى له أهمية في حياتنا التعليمية بعد " الثقة " جسر مهدوم قبل البناء ثقة المعلم /ــة بطلابه/ـها من أوثق أسس الرقي بالمعلم والطالب بذات الحين ..
ثم ثانياً : وأهمها أغلب الوقت يمضي بوضع كاهل الخلل والإشارة بالسبابة على الطالب ، أسرته ، بيئته ، المدرسة ، حتى الوقت لم يسلم من لومنا .. في الوقت الذي لابد فيه من أن ندير إصبع الإبهام على ذواتنا علَّ الخطأ منا فحسب ..ربما؟ فطلاب اليوم يختلفون كثيرا عن طلاب الأمس فالتكنولوجيا غزت عقولهم ولا يرضيهم مجرد كتاب وقلم بل لابد من التجديد والإبداع في التدريس.
التطوير والتجديد ، مطلبان ضروريان لمن يسعى لتحقيق مبتغاه .
يطوّر المعلّم من ذاته ويثقفها بالتقويم والتعديل وإضافة كل جديد ومفيد ؛ بحيث يرقى خلقيا وفكريا وعلميا و تربويا .ولا بد للمعلم أن
أن يعطي تقييما واضحا ذا معنى أن يبقي قنوات الاتصال مفتوحة
ــ أن يحفز ويكافئ على الإبداع
- أن يكافئ بكرم وعلى قدر الإنجاز وأن يكون قدوة ملهمة .
وأهم ما ينقص المعلمين في هذه الأيام:
*الصدق والإخلاص فى العمل وعدم الاستشعار بحجم المسؤلية التي تحملناها. وأن هذه أمانةسنقف أمام الله - عزوجل - نسأل عنها يوم القيامة سنسأل عن كل دقيقة قضيناها مع الطلاب سنسأل عن كل درجة وضعناها
الاسم / أموره أبو القاسم أحمد
الشعبة / اجتماع
الفرقة / الثانية الدبلومة العامة نظام العامين
الاسلام جماعة اسسها سيد البشر وليس جماعات اسسها البشر
الحمد لله الذي أرسل لنا محمدًا نبيًا ورسولاً، والحمد لله الذي جعلنا من أتباع خاتم أنبيائه ورسله، والحمد لله الذي جعلنا من خير أمة أُخرجت للناس وهي آخر الأمم إلى قيام الساعة
لما للرسول صلى الله عليه وسلم من فضل عظيم على البشرية , بدعوتها إلى هذا الدين وإخراجها من الظلمات إلى النور , فقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر وأمرنا بالصلاة عليه في حالات كثيرة فقال سبحانه : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليماً ) الأحزاب/21 .
وقد جاهد النبي عليه الصلاة و السلام في سبيل نشر هذا الدين وجاهد أصحابه معه فعلينا الاقتداء به واتباع سنته و السير على هديه كما قال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيراً ) الأحزاب/21 .
والإسلام دين الفطرة و العدل دين ارتضاه الله للناس كافة وهو يشتمل على أصول و فروع و آداب و أخلاق و عبادات و معاملات ولن تسعد الأمة إلا باتباعه والعمل به ولن يقبل الله من الناس غيره كما قال سبحانه : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران/85 . ومهمة الرسول هي إبلاغ ما أرسل به , والهداية بيد الله : ( فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظاً إن عليك إلا البلاغ ) الشورى/48 .
و الرسول صلى الله عليه وسلم بشر لا يعلم إلا ما علمه الله ولا يعلم الغيب ولا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً كما قال سبحانه : ( قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلاَّ نذير وبشير لقوم يؤمنون ) الأعراف/188 .
وقد أرسله الله بالإسلام ليظهره على الدين كله : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً ) الفتح/28 .
وقد امتنّ الله على رسوله محمد بنعم عظيمة وأوصاه بالأخلاق الكريمة كما قال سبحانه : ( ألم يجدك يتيماً فآوى ، ووجدك ضالاً فهدى ، ووجدك عائلاً فأغنى ، فأما اليتيم فلا تقهر ، وأما السائل فلا تنهر ، وأما بنعمة ربك فحدث ) الضحى/6-11 .
وقد أكرم الله رسوله بأخلاق عظيمة لم تجتمع لأحدٍٍ غيره حتى أثنى عليه ربه بقوله : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) القلم/4 .
وبهذه الأخلاق الكريمة , والصفات الحميدة , استطاع عليه السلام أن يجمع النفوس ويؤلف القلوب بإذن ربه : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ) آل عمران/159
اللهم صلّ على محمد , وعلى آل محمد , كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
الاسم /أموره أبو القاسم أحمد
الشعبة /اجتماع
الفرقة / الثانية
الدبلومة العامة نظام العامين .