الاســــم / حسين محمد حمدان
دبلومة عامة نظام العامين - قسم اللغة العربية - الفرقة الثانية
ئتلاف القلوب والمشاعر، واتِّحاد الغايات والمناهج من أوضح تعاليم الإسلام، وألزم خِلال المسلمين المخلصين، ولا ريب أنَّ توحيد الصفوف واجتماع الكلمة هما الدِّعامة الوطيدة لبقاء الأُمَّة، ودوام دولتها، ونجاح رسالتها، ولئن كانت كلمة التوحيد باب الإسلام؛ فإن توحيد الكلمة سرُّ البقاء فيه، والإبقاء عليه، والضمان الأوَّل للقاء الله بوجه مشرق وصفحة نقيَّة.
ولكي يمتزج المسلم بالمجتمع الذي يحيا فيه شرع الله الجماعة للصلوات اليوميَّة، وكان رسول الله شديد التحذير من عواقب الاعتزال والفرقة، وكان في حلِّه ترحاله يوصي بالتجمُّع والاتحاد، قال-صلى الله عليه وسلم-: "الشَّيْطَانُ يَهُمُّ بِالْوَاحِدِ وَالاثْنَيْنِ، فَإِذَا كَانُوا ثَلاثَةً لَمْ يَهُمَّ بِهِمْ"
العقيدة الإسلامية فأسسها ستة وتسمى أركان الإيمان وهي:
1- الإيمان بالله.
2- الإيمان بالملائكة.
3- الإيمان بالكتب.
4- الإيمان بالرسل.
5- الإيمان باليوم الآخر.
6- الإيمان بالقدر خيره وشره.
وقد دل على هذه الأسس كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ففي كتاب الله تعـالى يقول الله عز وجل: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} [البقرة: 177]، ويقول في القدر: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ* وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} [القمر: 49-50].
الاسلام دين وحده ومؤاخاة و تسامح غير قابله للتقسيم ولا تحولها الى جماعات مختلفة فالله سبحانه وتعالى اله واحد وهى صفة الله وان الدين الاسلامى يدعو الى عبادة الله و التقرب اليه وليس التقرب اليه بانشا الجماعات بل ان نسلك طريق خير البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (الوحدانية)كما قال المولى سبحانه وتعالى (لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاّخر وذكر الله كثيراّ)الاحزاب 21 وويجب الاقتداء بسيدنا محمد باتباعه بنشر الحب و المساواه و التسامح و التحلى بصفاته الحميده يقول سبحانه وتعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاّولا تفرقوا )اّل عمران103فديننا دين تماسك ودعتنا الايه الكريمهالى التماسك عدم التفرق والتمسك بدين الله مع بعضنا بعض على دين الله ورسوله الكريم كما قال الرسول (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعض )وذلك يدل على انه دين تماسك وان الاسلام ليس صنع جماعات انما الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر