جامعة جنوب الوادي
الدبلومة التربوية
شعبة فرنسي
اعداد/ راندا سعيد فؤاد
تحت اشراف/
د: ياسر عبدالله حفني
فعاليات العمل التطوعي الذي تنظمه وحدة العمل التطوعي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لمدة ستة أيام ابتداءً من اليوم الخميس 24 ربيع الأول 1433 هـ وحتى الثلاثاء 29 ربيع الأول 1433 هـ، وتتضمن مهرجان اليوم التطوعي ومعرض الفرص التطوعية.
وذكر وكيل كلية الدراسات المساندة والتطبيقية لتطوير المهارات المشرف على وحدة العمل التطوعي (د. سالم بن أحمد الديني) أن مهرجان اليوم التطوعي يتضمن العديد من الأنشطة التطوعية، التي يشارك بها أكثر من 2000 من طلاب ومنسوبي الجامعة تحت شعار: (لأجلك يا وطني)، ويقدم المتطوعون أكثر من 10000 ساعة عمل في خدمة المجتمع، من خلال القيام بأنشطة مختلفة، كبرامج لصالح الأيتام، وزيارة المسنين، ومواساة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، وزيارة دور الرعاية الاجتماعية ومستشفيات الأمل، إضافة إلى زيارات للأسر الفقيرة في بيوتهم وتقديم المساعدات، ودورات مهارية تعنى بتعزيز القدرات الشخصية لدى الفرد، والاعتناء بالواجهات البحرية والحدائق والأحياء والمساجد.
وأضاف (د. الديني) أن المهرجان يحتوي على معرض الفرص التطوعية، وهو المعرض الثالث الذي تعمل الجامعة من خلاله على تقديم خدمة للمجتمع من خلال تعريف فئاته المختلفة بالفرص التطوعية المتاحة في المجتمع التي يستطيع من خلالها أفراد المجتمع أن يشاركوا في العمل التطوعي وعملية البناء والتنمية. وقال: “يشارك في المعرض مختلف المؤسسات الصحية والبيئية والإغاثية والدعوية وتحفيظ القرآن الكريم واللجان الاجتماعية ومراكز الأحياء والفرق التطوعية الشبابية المرخصة”، ونوه إلى أن هذه المشاركات تأتي لتوسيع مفهوم العمل التطوعي، وأنه ليس محصورًا على جهة محددة، وأن الأنشطة التطوعية لا تقتصر على العمل الإغاثي أو الدعوي، وإنما هي دائرة كبيرة وواسعة، وتحتاج إلى مختلف الجهود والمهارات والخبرات من جميع أطياف المجتمع. وقال إن كل إنسان يستطيع أن يتطوع ويقدم خدمة تطوعية في المجال الذي يناسبه، ويناسب قدراته. وأشار إلى أن المعرض يهدف أيضًا إلى تعريف المجتمع بالجهات والمؤسسات التطوعية والمهنية في المملكة، مما يسهم في إثراء ثقافة العمل التطوعي، وتوفير الفرص الملائمة لأفراد المجتمع للانضمام لعضوية هذه المؤسسات، والمشاركة في خدمة المجتمع مما يعزز السلوك الحضاري في حس الفرد ويعمق روح المواطنة. وأضاف أن المعرض يهدف أيضًا إلى فتح آفاق جديدة في مجال العمل التطوعي ومفاهيم العمل التطوعي، وقيام الجامعة والرعاة بجزء من دورهم في خدمة المجتمع وتوعيته بأهمية العمل التطوعي، والتعريف بمؤسساته وجمعياته، وإتاحة الفرصة للجمعيات والمؤسسات التطوعية للتعريف بأنشطتها وبرامجها، و توجيه الطاقات البشرية والمادية غير المستثمرة لخدمة المجتمع وأفراده، للحد من المشكلات الاجتماعية والأمنية.