منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسلام ليس جماعات متعددة اسسها بشرانما الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلام أبوالوفا جابر همام
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 12/04/2012

الاسلام ليس جماعات متعددة اسسها بشرانما الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام ليس جماعات متعددة اسسها بشرانما الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر   الاسلام ليس جماعات متعددة اسسها بشرانما الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر Icon_minitimeالخميس 12 أبريل 2012 - 20:15

تحويل الدعوة الإسلامية إلى "حركة" يؤدي إلى حصر الإسلام في هذه الحركة ومفاهيمها وفهمها له، ومن ثم جعلها شرطاً للقبول في الانضواء تحت راية الإسلام أو العمل لخدمة الدعوة

وما أرسلناك إلا (رحمة للعالمين)، هكذا كان إعلان الله تعالى وبيانه لدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، (رحمة للعالمين)، وهذه كانت من أعظم خصائصه صلى الله عليه وسلم التي امتاز بها على أنبياء الله من قبله، فقد جاء في صحيح الإمام مسلم من حديث جابر بن عبدالله الأنصاري أنه عليه الصلاة والسلام قال: (أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصةً وبعثت إلى كل أحمر وأسود وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وجعلت لي الأرض طيبةً طهورًا ومسجدًا فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر وأعطيت الشفاعة)، ولذلك كانت دعوته عليه الصلاة والسلام تحمل شمولاً وانسجاماً مع الطبيعة البشرية، وقيمها معولمة ليست خاصة بقوم دون قوم، وكانت هذه الخصيصة العظيمة لدعوة الإسلام أهم عامل جعل الناس يتقبلونه في كل مكان، بل لقد أثبتت الإحصاءات العالمية أن الإسلام أكثر الأديان انتشارا في الأرض.

لقد نشأت الحركات الإسلامية كردة فعل لسقوط المنظومة الإسلامية وبداية عصر الاستعمار، وكان للسياق الحضاري دور في نشوء الحركات الاجتماعية في بيئة علمانية غربية، فالحركات التي نشأت في البيئة العلمانية هي حركات سياسية منظمة فكرياً وبشرياً يناضل أصحابها للتبشير بمفاهيم محددة ثم تتطور هذه الحركات لتتحول إلى حركات "ثورية" أو "عسكرية"، كما حصل مع الماركسية وغيرها من الحركات الوضعية.. وهذه الحركات كما يقول "تشارلز تلي": سلسلة من التفـاعلات بين أصحاب السلطة وأشخاص ينصبون أنفسهم باقتدار كمتحدثين عن قاعدة شعبية تفتقد للتمثيل النيابي الرسمي، وفي هذا الإطار يقوم هؤلاء الأشخاص بتقديم مطالب على الملأ من أجل التغيير، سواء في توزيع أو في ممارسة السلطة وتدعيم هذه المطالب بمظاهرات عامة للتأييد".

إن تحويل الدعوة الإسلامية إلى "حركة " يؤدي إلى حصر الإسلام في هذه الحركة ومفاهيمها وفهمها له، ومن ثم جعلها شرطاً للقبول في الانضواء تحت راية الإسلام أو العمل لخدمة الدعوة والتبشير بمبادئه العظيمة، ثم تتحول هذه "الحركات" الإسلامية إلى أحزاب سياسية كبرى تمارس الدور السياسي كأي حزب له أجندته الخاصة الذي يتحول إلى حريص على تحقيق مكاسبه السياسية أكثر من حرصه على تعميق المبادئ التي ينادي بها، ثم سرعان ما يتنازل عنها عند أول امتحان سياسي، ويوهم نفسه بأنه يريد تحقيق مصلحة "الدعوة والإسلام"، والحقيقة أن هذه الحركات تسعى لتحقيق مصلحتها الذاتية، وذلك حين تأخرت المبادئ إلى رتبة دون الطموح السياسي، والمراوحات والتنازلات التي تمارسها الأحزاب الوضعية بمختلف خلفياتها وأرضياتها الثقافية والفكرية، ولذلك فإن غبش الأفكار الماركسية التي نشأت في الصيرورة التاريخية الغربية ظاهرة جداً في ممارسات الحركات الإسلامية السياسية.

إن تعاليم الإسلام العظيمة والتي جاءت بها النصوص الشرعية من الكتاب والسنة صالحة وكافية لاستخراج الناس من الاسترقاق العولمي، وهو الذي يشكل مكمن الخطورة على الغرب والذي يرى في الإسلام بديلاً حضارياً لقيمه المعولمة، والدافع وراء هذا الهلع ينطوي على عدة أسباب تقتضيها فكرة "التدافع" الحضاري الذي هو سنة كونية لا محيد عنها في أي زمن ضماناً لاستمرار الحياة البشرية (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)، وهذا الذي جعل الأمم تتداعى على المسلمين من كل حدب وصوب، لأنه في الوقت الذي يقفز نمو الإسلام في العالم يهدد الغرب بالفناء الحضاري والشيخوخة الاجتماعية بسبب العبث بمفهوم الأسرة النووية التي تسببت في اختلال البنية الاجتماعية وأثرت على مستوى النمو في السكان.

لقد أدى اختزال مفهوم الدعوة الإسلامية إلى "حركة " إلى اختلال في مضامين المبادئ التي تدعو لها هذه الجماعات، وأفرزت ولاءات داخلية خاصة انتقلت من خلالها المفاهيم النقية من الولاء للإسلام، والتمحور حول مفهوم "الإخوة الإيمانية والدينية" إلى أن تتقزم هذه المفاهيم لتصبح في إطار حركة يشعر المنضوون لها بولاءات خاصة أكثر من الولاء للأمة الإسلامية التي لم تتحزب ولم تنتظم في إطار هذه الجماعات التي اعتبرت نفسها بوابة الإسلام والمعبرة عنه.

إن الولاء الحزبي جعل البعض يعتبر أنه لا يمكن أن يقدم أي جهد للإسلام وخدمة الدعوة إلا من خلال هذه التجمعات والمجموعات، وإن أي جهد خارج إطارها هو جهد ضائع أو لا قيمة له، فارتهن الفكر والعقل لمحددات صيغت قبل عشرات السنين، يعيدها الأتباع ويرددونها دون أن يخرجوا عن إطارها، فأدى ذلك إلى قتل الإبداع، وضيق الأفق، والتمحور حول الأشخاص لا الحقائق، وحوصروا بطوق من أفكار محسومة لا تقبل الجدل ولا الاعتراض، ثم أدى هذا إلى ترميز بعض الرموز بلا أهلية إلا لانضوائهم في إطار الحركة، وإقصاء المتميزين والمتمكنين لا لشيء إلا لأنهم نأوا بأنفسهم عن الأطر الضيقة إلى رحابة الإسلام وسعته وشموله.

-----------------
الاسم /أحلام أبو الوفا جابر همام
االشعبة /اللغة العربية
المحموعة/(1)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلام ليس جماعات متعددة اسسها بشرانما الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسلام ليس جماعات متفرقة أسسها بشرانما الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر
» الاسلام ليس جماعات متفرقة أسسها بشرانما الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر
» الاسلام ليس جماعات اسسها بشرانما الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر
» (الاسلام ليست جماعات اسسها البشر ولكن الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر )
» الاسلام ليست جماعات اسسها البشر وانما جماعة واحدة اسسها سيد البشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: