بسم الله الرحمن الرحيم
" وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ".
فلا بد من الاجتماع وأن نكون جماعة واحدة أساسها التوحيد ومنهجها دعوة الرسول ومسارها على دين الإسلام .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( عندما ذكر الفرقة الناجية، وعندما ذكر افتراق الأمم : ((وستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة )) .
وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ) وهذه الجماعات الإسلامية التي تنتمي إلى الإسلام وهدفها انتصار الإسلام يجب عليها أن لا تتفرق، يجب عليها أن تنحصر في طائفةٍ واحدة، طائفة الجماعة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
فلا شك أن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قد أمرا بالجماعة
وحث عليها ، قال صلى الله عليه وسلم : ( يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ ) رواه الترمذي .
وقال : ( َعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ ) ، وقال : ( الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد )
ما معنى الاختلاف؟ وهل ما نعانيه اليوم يعتبر اختلافا بين المجموعات والفرق الإسلامية؟ كالاختلاف الحاصل بين جماعة الإخوان المسلمين وجماعة السلفيين السنيين؟ أرجو الإجابة الشافية الكافية وآراء العلماء في هذا الشأن (علماء السلفية وعلماء الإخوان المسلمين)؟
كان هذا سؤالى الذى اسئله لنفسى دائما الا أننى ووجدت الاجابه فى الجمله التى قالها السيد الدكتور / ياسر عبدالله فى أخر محاضره
الاسلام ليس جمتعات أسسها البشر وانما الاسلام جماعه واحده أسسها سيد البشر
الاسم / حنان حسن أحمد محمد
شعبة اللغة العربية
دبلومة عامة نظام العام الواحد