العمل التطوعي من الأعمال الجليلة التي تظهر آثارها الإيجابية وثمراتها النافعة على الفرد والمجتمع, ولذا كان للعمل التطوعي الأولوية في مطلع رسالة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم؛ إذ جاءت الآيات القرآنية الكريمة بالحث على الإنفاق والبذل للمجتمع، وخصوصاً للفقراء والمحتاجين والمساكين، ومن هذه الثمرات والآثار:
- “لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين”. رواه مسلم.
- “الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار”. متفق عليه.
- “من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات”. متفق عليه.
- أنه سبب سعادة المجتمع، واستقرار أركانه، وتكاتف سُكَّانه، مع تأصيل الحس الاجتماعي. ففيه: حل للمشكلات والمعضلات التي قد يمر بها بعض أفراد المجتمع، وفيه إشاعة الصلة والمحبة، وفيه علاج شكيمة النفوس وسلبيتها وضغينتها، وفيه التكاتف والتراحم.
الاسم / محمود كمال الدين حنفى
الشعبة / علم نفس
الدبلومة العامة التربوية نظام العام الواحد