منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اهمية الانفاق فى الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منى جاد محمد مرسى
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 18/04/2012

اهمية الانفاق فى الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: اهمية الانفاق فى الاسلام   اهمية الانفاق فى الاسلام Icon_minitimeالأربعاء 18 أبريل 2012 - 2:18

من صور سماحة الإسلام ومن صورة وسطيته ما يكون في باب الإنفاق، الواجب والمشروع والمحرم، فالإنفاق هو: بذل المال فيما يرضي الله سبحانه وتعالى على سبيل الإلزام والتطوع، ووسطية الإسلام في هذا واضحة ظاهرة، يتبين ذلك من خلال أوجه الإنفاق، فالإنفاق على نوعين:
إنفاق واجب: ويراد به إنفاق الإنسان فيما افترضه الله عليه، وألزمه بأدائه، وبناءً عليه فإن هذا الإنفاق يشمل ما يلي:
1- إنفاق الإنسان على نفسه، وعلى من تلزمه نفقته كالزوجة والأولاد، والوالدين والأقارب بشروط ذكرها الفقهاء رحمهم الله، قال تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} [الطلاق: 7]، وقال سبحانه: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً} [الإسراء: 26]، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دينارٌ أنفقته في سبيل الله، ودينارٌ أنفقتَه في رقبة، ودينارٌ تصدقتَ به على مسكين، ودينارٌ أنفقتَه على أهلك أعظمها أجرًا الذي أنفقتَه على أهلك) رواه الإمام مسلم.
2- ويشمل أيضًا الزكاة، التي فرضها الله تعالى على عباده، ممن توافرت فيهم شروط وجوبها، قال سبحانه: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} [التوبة: 103].
3- وأيضًا الكفارات، وما يجب على المسلم بسبب الحنث في اليمين، والظهار، والقتل الخطأ، قال سبحانه: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ} [المائدة: 89].
4- وكذلك أيضًا في القتل العمد إذا طلب ولي القتيل، إذا طلبوا الدية، فالإسلام حث على العفو وعلى الصفح، أن يعفو ولي القتيل عن دية قتيلهم، يبتغون ما عند الله تبارك وتعالى، وهذا هو العفو الكامل، والعفو الناقص أن يعفو عن قتله، إذا كان قتلاً عمدًا، هذا عفوًا ناقص إن أخذوا الدية، فإن عفوا عنه وعن الدية؛ فهذا هو العفو الكامل الذي رغب فيه الإسلام.
5- ويشمل الإنفاق الواجب أيضًا النذر، وهو ما أوجبه المكلَّف على نفسه من الطاعات، وقد امتدح الله تعالى الموفون بالنذر، قال تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً} [الإنسان: 7]، فالوفاء بالنذر واجبٌ على حسب تفصيل ذكره أهل العلم مما دلت عليه الأدلة ولكن مع هذا يقال أنه يُكره ابتداءً لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (النذر لا يأتي بخير؛ إنما يستخرج من البخيل) فيقال لهذا الشخص الذي يريد أن ينذر، إن شفي مريضي فعليَّ كذا، أو إن قدم الغائب فعليَّ كذا وكذا، فنقول له: لماذا تُلزِم نفسك بشيء ما ألزمك الله به، إن أردت الخير، إن أردت التبرع فانطلق من نفسك، ولا تلزمها بشيء ما ألزمك الله به، ولا تتوقع ولا يكن في ذهنك أنك عندما تضع هذا النذر أنه سيقرب شيئًا، أو سيحقق مقصودًا، هذا لن يقع، كل هذه الأمور بقضاء الله وقدره، وسلاحك في هذا الأمر هو الدعاء وصدق اللجأ إلى الله تبارك وتعالى، مع بذل الصدقات التطوعية ونحو ذلك، لكن أنْ تلزم نفسك بالنذر هذا ما جاء في دليل ولا جاء فيه ترغيبٌ، إنما الترغيب إذا ألزمتَ نفسك فعليك الوفاء، واحتسب الأجر عند الله -عزَّ وجل- كما قال سبحانه وتعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً} [الإنسان: 7].
6- ومن النفقات الواجبة أيضًا: زكاة الفطر لحديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: "كنا نخرج زكاة الفطر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صاعًا من طعام، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من أقط، أو صاعًا من زبيب"، هذا هو النوع الأول وهو الإنفاق الواجب.
النوع الثاني: الإنفاق التطوعي: وهو نفقات يؤديها المرء تبرعًا من تلقاء نفسه، لم يوجبها عليه الشرع، وهذا بخلاف النظريات الأخرى التي تلزم الإنسان جزءًا من ماله في أبواب الخير، أو أنها تهبِّط هذه الأعمال وتذمها وتحثه على أن يستأثر بالمال دون غيره، ونظرة الإسلام نظرةُ وسط، يحثُّ على الإنفاق، ويحثُّ على التطوع، ولكن دون أن يضيِّع نفسه أو يضيِّع أهله كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيِّع مَن يعول)، أو كما قال -صلى الله عليه وسلم-.
منى جاد محمد مرسى
دلومة عامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زارع يحيي مصطفي
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 17/03/2012

اهمية الانفاق فى الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهمية الانفاق فى الاسلام   اهمية الانفاق فى الاسلام Icon_minitimeالأحد 22 أبريل 2012 - 9:44

من صور سماحة الإسلام ومن صورة وسطيته ما يكون في باب الإنفاق، الواجب والمشروع والمحرم، فالإنفاق هو: بذل المال فيما يرضي الله سبحانه وتعالى على سبيل الإلزام والتطوع، ووسطية الإسلام في هذا واضحة ظاهرة، يتبين ذلك من خلال أوجه الإنفاق، فالإنفاق على نوعين:
إنفاق واجب: ويراد به إنفاق الإنسان فيما افترضه الله عليه، وألزمه بأدائه، وبناءً عليه فإن هذا الإنفاق يشمل ما يلي:
1- إنفاق الإنسان على نفسه، وعلى من تلزمه نفقته كالزوجة والأولاد، والوالدين والأقارب بشروط ذكرها الفقهاء رحمهم الله، قال تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} [الطلاق: 7]، وقال سبحانه: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً} [الإسراء: 26]، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دينارٌ أنفقته في سبيل الله، ودينارٌ أنفقتَه في رقبة، ودينارٌ تصدقتَ به على مسكين، ودينارٌ أنفقتَه على أهلك أعظمها أجرًا الذي أنفقتَه على أهلك) رواه الإمام مسلم.
2- ويشمل أيضًا الزكاة، التي فرضها الله تعالى على عباده، ممن توافرت فيهم شروط وجوبها، قال سبحانه: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} [التوبة: 103].
3- وأيضًا الكفارات، وما يجب على المسلم بسبب الحنث في اليمين، والظهار، والقتل الخطأ، قال سبحانه: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ} [المائدة: 89].
4- وكذلك أيضًا في القتل العمد إذا طلب ولي القتيل، إذا طلبوا الدية، فالإسلام حث على العفو وعلى الصفح، أن يعفو ولي القتيل عن دية قتيلهم، يبتغون ما عند الله تبارك وتعالى، وهذا هو العفو الكامل، والعفو الناقص أن يعفو عن قتله، إذا كان قتلاً عمدًا، هذا عفوًا ناقص إن أخذوا الدية، فإن عفوا عنه وعن الدية؛ فهذا هو العفو الكامل الذي رغب فيه الإسلام.
5- ويشمل الإنفاق الواجب أيضًا النذر، وهو ما أوجبه المكلَّف على نفسه من الطاعات، وقد امتدح الله تعالى الموفون بالنذر، قال تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً} [الإنسان: 7]، فالوفاء بالنذر واجبٌ على حسب تفصيل ذكره أهل العلم مما دلت عليه الأدلة ولكن مع هذا يقال أنه يُكره ابتداءً لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (النذر لا يأتي بخير؛ إنما يستخرج من البخيل) فيقال لهذا الشخص الذي يريد أن ينذر، إن شفي مريضي فعليَّ كذا، أو إن قدم الغائب فعليَّ كذا وكذا، فنقول له: لماذا تُلزِم نفسك بشيء ما ألزمك الله به، إن أردت الخير، إن أردت التبرع فانطلق من نفسك، ولا تلزمها بشيء ما ألزمك الله به، ولا تتوقع ولا يكن في ذهنك أنك عندما تضع هذا النذر أنه سيقرب شيئًا، أو سيحقق مقصودًا، هذا لن يقع، كل هذه الأمور بقضاء الله وقدره، وسلاحك في هذا الأمر هو الدعاء وصدق اللجأ إلى الله تبارك وتعالى، مع بذل الصدقات التطوعية ونحو ذلك، لكن أنْ تلزم نفسك بالنذر هذا ما جاء في دليل ولا جاء فيه ترغيبٌ، إنما الترغيب إذا ألزمتَ نفسك فعليك الوفاء، واحتسب الأجر عند الله -عزَّ وجل- كما قال سبحانه وتعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً} [الإنسان: 7].
6- ومن النفقات الواجبة أيضًا: زكاة الفطر لحديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: "كنا نخرج زكاة الفطر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صاعًا من طعام، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من أقط، أو صاعًا من زبيب"، هذا هو النوع الأول وهو الإنفاق الواجب.
النوع الثاني: الإنفاق التطوعي: وهو نفقات يؤديها المرء تبرعًا من تلقاء نفسه، لم يوجبها عليه الشرع، وهذا بخلاف النظريات الأخرى التي تلزم الإنسان جزءًا من ماله في أبواب الخير، أو أنها تهبِّط هذه الأعمال وتذمها وتحثه على أن يستأثر بالمال دون غيره، ونظرة الإسلام نظرةُ وسط، يحثُّ على الإنفاق، ويحثُّ على التطوع، ولكن دون أن يضيِّع نفسه أو يضيِّع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهمية الانفاق فى الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اهمية الانفاق في الاسلام
» كيف تكون ايجابيا - تطوير الذات - اهمية الانفاق - الاسلام ليس جماعات
» كيف تكون ايجابيا - تطوير الذات - اهمية الانفاق - الاسلام ليس جماعات
» كيف تكون ايجابيا - تطوير الذات - اهمية الانفاق - الاسلام ليس جماعات
» كيف تكون ايجابيا - تطوير الذات - اهمية الانفاق - الاسلام ليس جماعات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: