بسم الله الرحمن الرحيم
الاسم/ مريم على يسن
الشعبة / لغة عربية
دبلومة تربوية نظام العام الواحد
الإنفاق في سبيل الله له أجره سواء كان الإنفاق الزكاة المفروضة ,أو صدقة التطوع ,أو الوقف الخيري يقول الله تعالى : "يا أيها الذين امنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن ياتى يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون " (254) البقرة ,وكذلك قوله عز وجل "مثل الذين ينفقون في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم "(261) البقرة , فعندما تنفق شيئا بسيطا تجد فوائده مضاعفة , وهذا نعمة من الله , كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال بل تزده بل تزده ) كذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( انه يقف ملكان كل صباح فيقول احدهما اللهم أعط منفقا خلفا , ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا )
ومن هنا تتضح أهمية الإنفاق في الاتى :-
- تعويد النفس على العطاء واجتثاث صفات الشح (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ).
- الإنفاق من أسباب التيسير لليسرى (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى)
- من أسباب الرزق والنصر .
- سبب من أسباب استظلال المسلم في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله .
- يساعد على التكافل الاجتماعي بين الأفراد والمجتمع .
- سبب في دفع البلاء والمصائب عن الفرد والمجتمع .
- من أسباب الشفاء من الأمراض (داووا مرضاكم بالصدقة ).
- من أسباب استمرار الأجر بعد الوفاة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( انقطع عمل ابن آدم إلا من ثلاث علم ينتفع به,أو صدقة جارية , أو ولد صالح يدعو له ) .
- تنمية الأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة وكذلك إضعاف الحسد والحقد في نفوس الناس.