قالى تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )).
قالى تعالى (( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً )).
قال صلى الله عليه وسلم (( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً )).
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً (( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )).
تدل الآيات والاحاديث السابقة على أن الاسلام جماعة واحدة وليس جماعات متفرقة , فقد امرنا الله عز وجل أن نعتصم جميعاً بحبله ونهانا أن نتفرق , وأمرنا أن نكون جماعة واحدة وجعل مؤسسها سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فنحن الامة الاسلامية التى شبهها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبنيان يشد بعضه بعضاً وتشبيهها بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عذواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وهذا أقوى تشبيه يدل على التعاون والتماسك والترابط الذى ينبغى أن تكون عليه الامة الاشسلامية.
.قالى تعالى (( وكنتم خير أمة أخرجت للناس )).
فالامة الاسلامية هى الامة الوسط وهى خير أمة أخرجت للناس . فهذه الامة ككل متكاملة , لم نؤمر بأن نفترق لجماعات وأن نكون جماعة واحدة نعتصم بحبل الله جميعاً ولا نفترق .
وهذا الترابط والتراحم جاء تحت قيادة وريادة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فهو قائدها ومعلمها وهاديها إلى طريق الخير . ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو سيد البشر أجمعين وهو خير من وطأت قدماه البسيطة (( صلى الله عليه وسلم)).
الاسم : أسماء صلاح شكرى عصمان
الدبلومة العامة : نظام العام الواحد
شعبة اللغة العربية